أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك عروض وهمية في المولات ومواد غذائية منتهية...

عروض وهمية في المولات ومواد غذائية منتهية الصلاحية

11-07-2012 01:05 PM
الشاهد -

ونحن على ابواب الشهر الفضيل احذروا التنزيلات

اين رقابة مؤسسة الغذاء والدواء من ذلك


سبق وان قامت الشاهد باثارة موضوع المولات ومحلات الخضار والمواد التموينية بسبب الغش او بيع المواد المنتهية الصلاحية للمواطن وبدون وجود متابعة من المسؤولين واتخاذ الاجراءات اللازمة وهذا يدل على ان هناك تشجيع مستمر على بيع المواد غير الصالحة حيث يقول المواطنون ان العروض التي تقوم بها المولات والسوبرماركت ما هي الا ذريعة لاستقطاب المواطنين من اجل التهافت على الشراء من المواد الغذائية والتموينية والخضار وما يلزمهم من احتياجاتهم الخاصة والمنزلية. والشاهد تلقي الضوء على المعاناة التي يتكبدها المواطنون عند شرائهم مواد فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري وهذا في ظل غياب الرقابة الصحية والسلامة العامة والتموينية وما زالت اعينهم مخفية عن هؤلاء المولات والتغاضي عنهم على حساب حياة المواطن حيث تقول السيدة ام نايف وبحوزتها اولادها وبناتها التي حضرت لاحدى المولات في شارع الجامعة الاردنية للبحث عن احتياجاتي المنزلية وهذا قبل اسبوعين قد اشتريت بعض المواد الغذائية كالاجبان فوجدتها فاسدة وبعض الدواجن غير صالحة وهذه ليست المرة الاولى التي اجد هذه المواد الفاسدة بل اكثر من مرة وكما شاهدت في المعلبات الغازية شوائب وحشرات وقد سلمت لاصحاب الشأن في الغذاء والدواء ولم يحدث شيء.
واضافت تقول اننا عندما نرى الاغذية فاسدة لا نتناولها حتى لا يحدث لنا اي مكروه، ولكن اتمنى على وزارة الصحة المتابعة والحرص على السلامة العامة لان الانسان هو اغلى ما نملكه.
وتقول ام عمر عبيدات ان العروض عبارة عن استخفاف في عقول الناس الذين يتهافتون على هذه المحلات والمولات وهم لا يعرفون شيئا وبالاحرى بسبب الوضع الاقتصادي لان التجار يستغلون وضع الناس ويبيعونهم المواد التالفة باسعار رخيصة من حيث لا يدرون وهم خارجون من المولات سعداء لا يدرون انهم قد خسروا اموالهم على مواد ترمى في الحاويات بدلا من ارسال العمال لرميها في مكبات النفايات وهذا يوفر على اصحاب المحلات اموالا بدل نقل وعمال وانا من الناس الذين قاموا بشراء المواد التموينية وفوجئت بان الرز مضروب ويوجد به ديدان وحشرات وقمت برميه فورا بالحاويات وبعض المواد التموينية غير الصالحة التي يشتريها المواطن بدون الاطلاع على مدة الصلاحية، ولهذا يجب التأكد من المسؤولين في الغذاء والدواء والصحة والسلامة العامة من مدة صلاحية هذه المواد وان يكون هناك ملاحقة ومخافة الله في اعمالهم وبدون تهاون مع هؤلاء وذاك.
ام سوار تقول ان هذه المولات تسحر الناس من اجل الشراء مستغلين اوضاعهم الاقتصادية السيئة هذا يجعل الانسان يركض على كل شيء بدون ان يعرف اهداف الشيء ماذا يعني وما هي الغاية منه.
وماذا يحتوي ولكنه مع الاسف يتفاجأ بالمنزل بان البضائع تالفة ولكنه لا يستطيع اعادتها ويكون قد التقط بالتقاط الفريسة عن طريق التنزيلات والعروض على حساب حياة المواطن بدون رقيب ولا حسيب والمواطن هو الضحية الاول والاخير فلمن نشتكي طالما اصحاب المولات يبحثون عن جمع الاموال على حساب حياة ومصلحة المواطن والوطن وهذا اعتبره اكبر تشجيع من المسؤولين لاصحاب المولات تحت عنوان زيارة فنجان قهوة وتحميل الهدايا لهم وغض الطرف بدون سائل ولا مسؤول لذلك لمن تشكو فاذا المسؤول ضدك ايها المواطن فالشكوى لغير الله مذلة، اتمنى من اصحاب المولات والمحلات ان يتقوا الله في حياة المواطنين.
وتقول المهندسة فرح حداد انا لا اشتري من هذه الاماكن لانها بضائع مستهلكة ورخيصة جدا يتناولوها من الشركات وهي عبارة عن (ستوكات) ويقوم اصحاب المولات بعرضها كتنزيلات وهناك سلع غير صالحة للاستعمال البشري وقبل انتهاء الصلاحية، وانا احب ان اشتري السلع بثمنها الحقيقي وصلاحيتها سارية المفعول لمدة اطول حتى اضمن ان تكون السلعة صالحة واتناولها بكل اطمئنان وامان، ولهذا انصح المواطنين عدم حضورهم للمولات لانها عبارة عن تجارة والبحث عن مصالحهم الخاصة وليس الهدف لمصلحة المواطنين الذين في امس الحاجة للدعم المادي والمعنوي والاقتصادي وهذا اعتبره معاناة في حياة المواطنين بسبب الوضع الاقتصادي الذي يلمسه المواطنون.
وكما يقول المهندس خيري عزت هو وزوجته واولاده يقول انني حضرت لكي (افسح) اولادي في المول في عطلتي الاسبوعية اما بالنسبة للبضائع التي يقوم المواطنون بشرائها كل واحد يتحمل مسؤولية نفسه وهذه المولات عبارة عن اغراء فاحش وانا لا احب ان اشتري منهم اي شيء وانا اقول يجب على المواطن ان يكون على حذر عند شراء اي سلعة حتى لو كانت رخيصة ام غالية السعر، وبالنسبة لي اعتبرهم من الحيتان الذين ليس في قلوبهم رحمة وشفقة للواطنين الغلابا من ذوي الدخل المحدود، يجب ان يكون هناك مشاعر واحاسيس وحب اعلمكم بان لي صديقا يعمل طبيبا فيستقبل كثيرا من الحالات التسمم بسبب تناول المعلبات الغذائية والتموينية وهي منتهية الصلاحية ويدفع المواطنون مقابلها مبالغ كبيرة من اجل شراء العلاجات ودفع بدل كشفيات وكله على حسابهم والحيتان جالسون على مقاعدهم غير مهتمين بحياة الانسان.
وكما يقول دكتور ذياب ابو جمال انني اشتريت مرتين من المولات وبعد ذلك حرمت ان اعود الى هذه الاماكن لانهم قاموا بفتح هذه المولات ليست لخدمة الشعب بل لخدمة مصالحهم والكسب غير المشروع عن طريق البضائع الفاسدة فانا كثيرا ما تعرضت للاخطار بسبب المواد التموينية والغذائية وعندها قمت بمقاطعتهم لان حياتي اهم من اي شيء، طبعا انا اطالب الاخوة المواطنين عدم الوثوق بهذه المولات وبعض العروض غير الحقيقية.
صاحب تكسي مكتب ابو جلال قال هذه العروض في المولات عبارة عن قتل بطيئ ولو كان هناك موظفون شرفاء يعملون بما تمليه عليهم ضمائرهم ويضعون مخافة الله امامهم سوف تغلق بعض المولات والمحلات فورا.
واضاف يقول هناك كثير من الركاب يشتكون من معاناتهم بالمولات التي يقومون بالشراء منها ويقولون انهم يجدون بالسكر اوساخ والملح ارجل صراصير والارز ديدان واوساخ والعدس روائح كريهة وغيرها من المواد التموينية والغذائية منتهية الصلاحية ويتم رميها بالحاويات والبعض يتناولوها من حيث لا يدرون وبعدها تبدأ علامات الاسهال والامراض تنتقل اليهم وهذا يعرب انتهاك حقوق وحياة المواطنين واستغلال وضعهم المادي الذي يواجهونه انا اقول يجب ان يكون هناك مخافة الله وحتى الموظف الذي يعمل بالمولات ان يفهم المواطنين بان هذه السلع غير صالحة ولكن هو يخاف من رب العمل ان يقوم بطرده وهو لا يدري انه مشترك بالجرائم، وهناك اصحاب مولات لا يرضون على الوضع لان سمعتهم فوق كل شيء بل هناك موظفون يقومون باستلام هذه السلع بمقابل الرشوات واصحاب المحلات لا يدرون بما يفعل الموظفون.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :