أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المفرق فوضى عارمة .. يا وزير البلديات

المفرق فوضى عارمة .. يا وزير البلديات

05-06-2013 03:10 PM
الشاهد -

الشاهد ترصد واقع المدينة

الشاهد – خالد حكمت الزعبي

تعاني شوارع مدينة المفرق وأرصفتها من فوضى عارمة هذه الأيام نتيجة تراكم أكوام النفايات وانتشار البسطات والاصطفاف المزدوج الخاطئ وقد اشتكى العديد من أهالي المدينة خلال جولة قامت بها أسرة " الشاهد " للمدينة لرصد هذه القضية في محاولة لإيصال صوت الأهالي للمسؤولين في المحافظة ووزارة البلديات .
وقد تجول معنا بعض المواطنين الذين عبروا عن حزنهم الشديد بسبب الكارثة التي ألمت بشوارع مدينة المفرق وسوقها التجاري في غياب الرقابة والمتابعة لها هذا وقد أخذت الشاهد أراء عدد من التجار وأصحاب البسطات والمواطنين بهذه الظواهر التي تؤثر سلبا على مدينتهم . محمد خليل أبو ناموس – تاجر خضروات مستأجر في سوق الخضار التابع لبلدية المفرق بأجر مقداره 300دينار عدا رسوم التراخيص. البسطات لها تأثير كبير على سوق حسبة المفرق وهي ظاهرة غير حضارية وقد تقدمنا بشكاوي عديدة لبلدية المفرق الكبرى ومحافظ المفرق دون جدوى، اذ يتم أزلة البسطات المنتشرة في شوارع مدينة المفرق لمدة يومين فقط ثم تعود بعد ذلك الأمور على حالها السابق مع أن هنالك تعاونا ملحوظا بين مراقبي البلدية وأصحاب البسطات حيث يتم إخبارهم عن موعد أزالة البسطات وناشد أبو ناموس المسؤولين عبر الشاهد إيجاد حل جذري لهذه القضية. عزام عطية أيوب – تاجر خضروات مستاجر بمبلغ ستمائة دينار سنويا عدا فواتير الماء والكهرباء ورسوم الترخيص البسطات ظاهرة غير حضارية وغير صحية تسبب بالأذى للناس والمنظر العام لمدينة المفرق ولها تأثير على أصحاب المحلات تقدمنا بشكوى لبلدية المفرق دون فائدة والمشكلة هي الواسطة داخل أروقة البلدية ونناشد المحافظ وبلدية المفرق إيجاد الحلول السريعة. عبد الكريم أبو جراد نعم ظاهرة البسطات غير حضارية ولكنها بنفس الوقت خففت كثيرا على المواطن الأردني في محافظة المفرق في ظل تلاعب التجار وتاجر الخضروات خصوصا في حسبة المفرق بالأسعار دون رقابة تذكر عليهم
وتتحمل الحكومة مسؤولية الفوضى الموجودة في المفرق بسبب عدم إيجاد حلول ترضي الجميع فالجميع يعلم أن أصحاب البسطات لديهم أسر وهم بأمس الحاجة للعمل لتوفير سبل العيش الكريم لأطفالهم وأضاف أبو جراد أن مدينة المفرق تعاني من قضية تراكم النفايات في الأسواق التجارية والأحياء السكنية مما يؤدي لانتشار الأمراض والحشرات . باسل المدني – صاحب محل مجمدات البسطات ظاهرة تسيء للمنظر العام لمدينة المفرق وتعمل على احتلال الأرصفة وتعطيل سير المشاة والمركبات وتخلق أزمة حقيقة لانها تجمع للزعران ونلتمس من المسؤولين في المفرق تأمين مكان جيد لهم بعيدا عن أزمة الأسواق باسم زعيتر – صاحب بسطة
أنا متقاعد واحصل على راتب تقاعدي مقداره 250 د ولا يكفي مصروف وإيجار منزل لأسرتي المكونة من 4 أفراد بحكم الظروف المعيشية التي يمر بها الأردن و ما دفعني للبسطات هو قلة العمل وارتفاع تكاليف الحياة ولو وفرت الحكومة لي عملا مناسبا ساترك البسطة فورا. علي الوقفي – صاحب بسطة ما دفعني للعمل في البسطات البطالة كما أنني مستأجر منزل بواقع 100 دينار شهريا ولا يتوفر لي أي دخل آخر أن البسطات ساعدت المواطن الفقير في مدينة المفرق في ظل الربح الكبير والطمع لدى أصحاب المحلات في سوق الخضار والآن أقول للحكومة لو وفرت لي عملا سوف اترك البسطة طه الرواد ظاهرة البسطات ظاهرة حضارية وقد أصبحت واجهة المدينة وتاريخها الحاضر والأرصفة وضعها جيد ونتمنى من بلدية المفرق التضييق أكثر من ذلك على المارة. احمد الزعبي شوارع ومدينة المفرق تعيش أزمة خانقة وكبيرة نتيجة الإهمال الشديد من قبل بلدية المفرق وتشكو من سوء النظافة في ظل غياب عمال الوطن عن المدينة وتجاهل البلدية . وقد طرح عدد من أهالي مدينة المفرق بعض الأسئلة على وزير البلديات شخصيا والمسؤولين في محافظة المفرق .
في جميع المدن العربية ومدن العالم الأرصفة للمشاة إلا في الأردن والمفرق نلاحظ ظاهرة غريبة جداً و هي أن أرصفة شوارعنا لكل شيء إلا للمشاة .
أرصفتنا لاصطفاف السيارات !
أرصفتنا لتجار البسطات !
أرصفتنا أمكنة لتجميع مواد البناء الخاصة بالورشات !
أرصفتنا لحاويات النفايات !
أرصفتنا للثلاجات الكولا والبيبسي وغيرها!
وفي نهاية جولتنا ناشد أهالي المفرق عبر الشاهد الوزير إيجاد حلول سريعة لشوارع وأرصفة المفرق








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :