أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة ماكين ل- الشاهد- : اميركا مع ايجاد الحل الدائم...

ماكين ل- الشاهد- : اميركا مع ايجاد الحل الدائم ووقف المجازر في سورية بالمنطقة

05-06-2013 02:22 PM
الشاهد -

التقيناه على هامش المنتدى الاقتصادي في البحر الميت

الشاهد - عبدالله محمد القاق

شكل المنتدى الاقتصادي العالمي الذي اختتم اعماله في الاردن يوم الاحد الماضي في البحر الميت خطوة ايجابية وبناءة في تشخيص القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية المعروضة على جدول اعماله، حيث ناقش السياسيون والاقتصاديون والمثقفون قضايا عديدة بحضور اكثر من 900 شخصية بينها رؤساء دول ووزارات ووزراء خارجية وكبار رجال الاعمال بالعالم، وتابع هذا المنتدى اكثر من نصف مليار مشاهد على شاشات التلفزة العالمية التي حضرت لتغطية هذا المنتدى الذي يعقد في الاردن لأكثر من خمس مرات نظرا للاستقرار والحرية والطمأنينة الامور التي يتمتع بها الاردن عبر كل الصعد.
المناقشات التي حضرتها عبر الثلاثة الايام الماضية كانت ايجابية وهامة من شأنها مواجهة التحديات الحقيقية الراهنة سواء السياسية او الاقتصادية او التعليمية من اجل تحقيق الاصلاحات في العالم العربي وتعزيز الاستقرار العالمي حيث كانت هذه المشاركات باللقاءات واسعة وفاعلة وقوية ايضا حيث فرضت احداث ثورات الربيع العربي نفسها على مناقشات المنتدى، وتصدرت قضية فلسطين وانهاء الصراع العربي – الاسرائيلي قمة المناقشات بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الاميركي جون كيري ورئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز وتوني بلير حيث اكد جلالته في هذه اللقاءات الهامة ان الشرق الاوسط لديه هدفا اساسيا وهو بناء مستقبل قوي ومستقر تنعم فيه جميع الشعوب، وقال جلالته “يجب علينا ان نعمل معا لمعالجة الازمة السياسية في منطقتنا وهي الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي” مشددا جلالته “على ان يتوقف بناء المستوطنات وكذلك التهديدات التي تتعرض لها المدينة المقدسة ومواقعها الدينية ويجب ان تُستأنف المفاوضات بنية حسنة”. هذا وقال مسؤولان أمريكيان ل – الشاهد -إن جرائم النظام السوري تجاوزت الحدود، موضحين أن القضاء على المنظومة العسكرية الجوية السورية هي العنصر الحاسم لإنهاء الأزمة. ولفت المسؤولان الامريكيان على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، الى أنه ورغم عدم قناعة الشعب الأمريكي بعدم دعم فكرة ارسال جنود على الارض، إلا أن لجنة الشؤون الخارجية صوتت على حزمة من الاجراءات الامريكية لتسليح الثوار السوريين.
وأكد السيناتور الديمقراطي روبرت مانيندز رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي انه التقى جلالة الملك عبد الله الثاني على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس).
ولفت الى انه اجرى مباحثات مع الملك تصدرها الملف السوري ، وقال «انني على قناعة بأن كافة الجرائم التي يرتكبها النظام السوري تجاوزت كل الحدود وتدفعنا لاعادة النظر في كافة الاحتمالات.
وبين ان استخدام كميات كبيرة من الاسلحة الكيماوية يمكن ان تقع في ايدي جماعات وتنظيمات ارهابية وهذا يشكل تهديدا للمنطقة وللامن الامريكي. واضاف مانيندز « ان مقتل 80 الفاً وتشريد الملايين يشكل قلقاً للولايات المتحدة ، وان لجنة الشؤون الخارجية مررت قوانين تتعلق بدعم المعارضة السورية وايجاد صندوق تمويلي والمزيد من المساعدات الانسانية .» وأشار الى ان الاردن يتحمل عبئا كبيرا نتيجة استضافته اعدادا كبيرة من اللاجئين ، وقال « نتطلع الى المؤتمر المشترك بين وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف خصوصا انه يرسل اشارات اكثر جدية حول الازمة في سوريا».
ولفت مانيندز أن لجنة الشؤون الخارجية صوتت أخيراً على حزمة من الاجراءات الامريكية لتسليح الثوار السوريين ، وان اللجنة ستعمل في الفترة المقبلة وستدعم هذه التوصيات داخل الكونغرس.
وتشمل هذه التوصيات تسليح المعارضة ممن نتشارك معهم في الرؤى والقيم ، وايجاد حكومة انتقالية وصندوق تمويلي بقيمة 250 مليون دولار لاعادة اعمار سوريا ما بعد الاسد ومزيد من الدعم الانساني.
وبخصوص مؤتمر جنيف المزمع عقده في حزيران المقبل عبّر مانيندز عن أمله بأن تحدث فرصة حقيقية لحل سياسي ودبلوماسي من خلال تشكيل حكومة انتقالية مستقلة تعمل لصالح مستقبل سوريا ومن وجهة النظر الامريكية يجب ان لا تشتمل على بشار الاسد.
وأشار «يجب أن نعطي الدبلوماسية فرصة وهذا ما يقوم به الوزير كيري مع الروس» ، رغم عدم رضا السيناتور عما قاموا به مؤخرا من تقديم اسلحة للنظام السوري والتي تشكل عائقا امام اي حل سياسي سلمي. واوضح أنه بعد مرور عامين من الأزمة السورية فإننا استطعنا من خلال حلفائنا في المنطقة والمعلومات المتوفرة لدينا الثقة بالمعارضة السورية التي نحن متأكدون انها تحترم حقوق الانسان والمجتمع السوري. اما بخصوص تسليحها من عدمه فهذا الامر منته لان السلاح موجود اصلا .
اما بخصوص الملف العراقي فعلق السيناتور الامريكي «على الحكومة العراقية العمل على مواجهة التحديات لكي تضبط الامور وتسيطر على الاوضاع».
ماكين ل - الشاهد - من جهته قال السيناتور الجمهوري الامريكي جون ماكين أن نسبة 10% من سكان الاردن هم لاجئون سوريون وهذا يشكل عبئاً وضغوطات على الاقتصاد الاردني والحكومة والشعب وان الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدات الانسانية للتخفيف من هذا العبء .
ودعا ماكين جميع الاطراف لدعم مؤتمر جنيف 2 رغم انه ابدى تشاؤمه بمخرجات المؤتمر ، مؤكدا ان قناعته «ما لم يخسر بشار الاسد على الارض فانه لن تكون لديه قناعة بالتنحي». واقترح السيناتور الجمهوري انشاء مناطق حظر طيران ومناطق عازلة ، ونشر بطاريات «باتريوت» وتسليح المعارضة ، وزاد « لا امكانية لسقوط بشار الاسد ما لم تتغير الوقائع على الارض».
ولفت الى ان هنالك اجماعا في امريكا على عدم دعم فكرة ارسال جنود على الارض ، وقال «فالشعب الامريكي غير داعم لهذه الفكرة على الاطلاق». وبين ان اسرائيل برهنت في الفترة الماضية على امكانية تدمير اهداف او منشآت عسكرية في سورية دون حصول احتكاك على الارض.
وبين ماكين ان احد الاسباب لنجاح مؤتمر جنيف 2 هو ان يقتنع بشار الأسد أنه في مشكلة وإلا فإن المؤتمر سيؤول الى الفشل.
وتحدث ماكين عن صواريخ الكروز واساليب عسكرية على غرار ما حصل في ليبيا بحيث يمكن اللجوء لها في سوريا ، قائلا بان «الطاقة» هي العنصر الحاسم في الأزمة السورية ، بالاضافة الى القضاء على منظومة الاسد العسكرية الجوية.
وتحدث ماكين عن تفاصيل اقتراحه بانشاء منطقة حظر طيران ومناطق عازلة يجري فيها التدريب والتأكد من أن الاسلحة تذهب للمجموعات المناسبة . وأضاف « ففي كل يوم يتسلل جهاديون الى سوريا ويقدر عددهم بالالاف».
اما بخصوص العراق ، فاشار الى ان فيه 3 جماعات من السنة والشيعة والاكراد. والتاريخ سيحكم على الولايات المتحدة لمغادرتها العراق وعدم الابقاء على أي قوات على الارض ، منوها الى انه لا تأثير للامريكان لقلة الاعداد الامريكية.
واشار الى ان الايرانيين بناء على ذلك بدأوا يسلحون سوريا ، وقال « انا غير مقتنع بان الادارة الحالية الامريكية ستتخذ اجراءات بهذا الخصوص «. ونبه الى ان ايران اعترفت بتسليح النظام السوري وارسالها المقاتلين الى هناك ، وقال « إنني على قناعة بانهم يفعلون أكثر من ذلك « واذا ما ظلت الامور على هذا النحو فبشار الاسد سيستمر في السلطة والاسلحة ستتدفق الى بلاده ويبقى مسلسل العنف واراقة الدماء وهذا يعرض امن دول مثل الاردن للخطر.
فهذا المؤتمر الاقتصادي غلبت عليه قضايا المنطقة السياسية وخاصة فلسطين والازمة السورية والاوضاع في العراق والتوتر الاقليمي والعالمي حيث كانت هذه المسائل عناوين كبيرة تعنى بصفة خاصة بالعالم العربي.. وهذه الموضوعات كانت مطروحة بقوة اذ لا يمكن تجاهل قضيتي الصراع العربي الاسرائيلي وسورية رغم التناول العميق للتحديات الاقتصادية والتعليمية وخلق فرص عمل لانهاء قضايا البطالة وكذلك تحديات الامن والاستقرار في المنطقة والعالم ولهما اتصال مباشر بالقضيتين الرئيسيتين وفي استثمار محكم لأكبر حشد دولي من نوعه يعقد على شواطىء البحر الميت طرح الاردن فيه مبادرات ذات صلة بالاصلاحات الاقتصادية والسياسية وهي التي استحوذت على اهتمام الساسة المتواجدين بالمؤتمر ونالت اهتمام الدوائر العربية والعالمية في الآونة الاخيرة.
وهذه المبادرات الاردنية التي اطلقتها ايضا جلالة الملكة رانيا في شأن التوظيف العام وخلق فرص العمل تجيء في ضوء اهتمام جلالتها بالنهوض بالوطن والمواطنين في اطار الاصلاحات الشاملة للبلاد وهي تنطلق ايضا رغبة في تجسيد الخطوات الفاعلة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني على صعيد الاصلاحات التي يجري تنفيذها في قطاع التعليم والتنمية السياسية وهذا يعني ان الاردن قدم نفسه كما شاهدت بالمؤتمر العتيد كدولة معاصرة قيادته حكيمة وبلد قائم على التعايش والمحبة والاخاء والسلام .. اقتصاده حر والحقوق المدنية وحرية الرأي فيه مصانة.
ولم تخل جلسات المؤتمر المتعددة والفاعلة والتي اعدت لها قيادة المنتدى برئاسة كلاوس شواب من ابحاث في جلسات متوازية حول بناء القدرات المؤسسية والاصلاحات في الدول العربية والتجارة ودور المجتمع المدني في بناء الانسان وكذلك تطوير المفاهيم التربوية والثقافية وهذه الجلسات القيمة جرى خلالها تبادل الخبرات واللقاءات بين رجال الاعمال العرب والاجانب وكانت فرصة ثمينة للقطاع الخاص العربي ليأخذ دوره بقوة في اعمال التنمية السياسية وعلاقات التعاون بين الدول وسبل تعزيزها بشتى الوسائل.
والواقع ان اعمال المنتدى الاقتصادي التي كانت مثار اهتمام العالم اكدت على ان هناك حاجة ماسة الى بناء الصلات بين دول المنطقة والعالم الخارجي ليصبح هناك تكامل بين ما يتم في منطقتنا وما هو قائم على المستوى الدولي حيث لاحظ المشاركون بالمنتدى أن التجارة البينية العربية وكذلك الاستثمارات اقل مما يجب، ويمكن زيادتها اذا ما استخدمنا ما هو موجود من ثروات عربية داخل المنطقة العربية وبما يحققه الكثير من ابنائنا لتقديم خدمات افضل لشعوبنا.
فهذا المؤتمر الاقتصادي سلّط الضوء على الحقيقة الاساسية الاهم لمنطقتنا بكاملها ومفادها كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني “ان مستقبلنا يعتمد على الحل العادل للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي باقامة الدولة الفلسطينية قابلة للحياة تجاور اسرائيل وتكون عاصمتها القدس الشريف”.
ومن الواضح انه قد تم خلال جلسات المؤتمر بحث المبادرات الفردية والنمو الاقتصادي وضرورة التمييز بين المتطلبات التي يجب توافرها لايجاد متخصصين في المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والتعليمية وهو ما يقوم باعداده العديد من المسؤولين في الدول العربية من خلال تطوير نظم التعليم ورفع عدد الخريجين والارتقاء بهم من حيث النوعية من ناحية وما يتطلبه ايجاد اشخاص من ذوي القدرة على القيام بمشروعات متنوعة واكسابهم مهارات التنظيم والابداع والابتكار من جهة اخرى. وهذه القضايا من شأنها ان تسهم – كما سمعت من المشاركين في ندوة التوظيف العام التي رعتها جلالة الملكة رانيا العبدالله ولقيت اهتماما واسعا وكبيرا- في اطلاق طاقات الابداع والتفكير وليس مجرد التلقين والاسترجاع باعتبار ان البرامج التدريبية خاصة التي تتم من خلال مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الاعمال لها اهمية كبيرة في زيادة الامكانات المتاحة لها من اجل ايجاد فئة من ذوي القدرة على قيادة المشروعات وتطويرها.
ولم ينس السياسيون خلال هذه اللقاءات الحديث عن الديمقراطية، بل اكدوا على ان طريق الديمقراطية هو الطريق الوحيد للشعوب العربية ويجب مواصلة السير بها لتحقيق آمال الشعوب وتطلعاتهم نحو مستقبل افضل وضرورة اشراك المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية بالدول العربية وانهاء قضية العاطلين عن العمل والذي يتوقع ان يزداد عددهم خلال العقدين المقبلين ما بين 80 – 100 ميلون نسمة.. وان اجراء الاصلاحات الاقتصادية كما قال الخبراء ستسهم في حل هذه الازمة وبالتالي يتم تقليل خطر العنف.
اهمية انعقاد هذا المؤتمر في الاردن اكثر من غيره من الدول تؤكد انه بلد آمن ومستقر وقادر على مواجهة الظروف الراهنة الصعبة وتبديد الهواجس والمخاوف لدى رجال الاعمال والمستثمرين من ارتفاع المخاطر وان استثماراتهم بالاردن مصانة ومكفولة من البنك الدولي بهدف تحفيزهم وازالة حالة التردد في اتخاذ القرارات الاستثمارية والتنموية.. فضلا عن كونه يهيىء التشريعات الناظمة للنشاط الاستثماري في المنطقة ويوفر العديد من الفرص المتاحة.
ولعل عرض مجموعة من الشباب الاردني الواعد مشاريع واختراعات انتجوها بجهود فردية ترجمة لفكرة سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد تهدف الى تحفيز هذا القطاع المهم وتعزيز قدراته وامكاناته خاصة وانني اطلعت على هذه العروض وشروحات المشاركين بالمنتدى سعيا لايجاد داعمين لافكارهم وتطلعاتهم وتوجهاتهم التي تشكل نواة لاختراعات تخدم البشرية وانطلاقة لمشاريع اقتصادية تتمثل في المجالات الصحية والعسكرية وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وتكنولوجيا المعلومات والنشر.
حقا.. لقد نجحت اجتماعات المنتدى الاقتصادي بالبحر الميت بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني حيث قدم الرؤى الصحيحة والقويمة لبناء اقتصادي سليم وحظيت التوجهات الملكية وسياسات الاصلاح بالمملكة المبنية على الخطط الحكيمة والقائمة على الشراكة بين القطاعين الخاص والعام والتي اسهمت في ايجاد فرص عمل خلاقة للجميع باهتمام عربي ودولي كبير في مختلف المجالات كما لعبت مبادرة السلام الخلاقة التي قدمت للمؤتمر لدعم الجهود الرامية لاستئناف المؤتمر دورا بارزا لوقف سياسة الجمود في ازمة الشرق الاوسط بسبب سياسة التعنت الاسرائيلي ومواصلة الاستيطان ورفضها الافراج عن المعتقلين والسجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، واستمرار عملية التهويد في القدس والمقدسات وفرض الحصار الجائر على الفلسطينيين الذين يعانون من هذا الاحتلال البغيض خلال السنوات الخمس والستين الماضية





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :