أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة "الشؤون الفلسطينية": الاحتلال يواصل...

"الشؤون الفلسطينية": الاحتلال يواصل انتهاكاته الممنهجة الشهر الماضي

24-02-2019 01:51 PM
الشاهد -

أبرز التقرير الشهري لكانون الثاني 2019، الذي تصدره دائرة الشؤون الفلسطينية ، تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الإسرائيلي، والتوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في مساعيهم لتحقيق تطلعاتهم الوطنية المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتطرق التقرير الى مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، واستمرارا لممارسة سياساته الاستيطانية والتهويدية والعنصرية ضد الفلسطينيين، بكافة أشكالها من قتل واعتقال وهدم واستيطان وتهويد دون الاكتراث بالقرارات والاتفاقيات الدولية. كما تطرق الى ابرز الانتهاكات المتمثلة في استشهاد 11 فلسطينيا خلال كانون الثاني هذا العام واعتقال 428 شخصا واقتحامه لتجمعات سكنية فلسطينية وصلت إلى 544 اقتحاماً منها 536 في الضفة و 8 في قطاع غزة، مشيرا الى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاته الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، اضافة الى مواصلة سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين وهدم 35 بيتاً ومنشأة، وإقرار عدد من المشاريع الاستيطانية التي تهدف الى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي في عدد من المدن وفي طليعتها القدس .
وبين التقرير ان المنظومة التعليمية لم تسلم من الاعتداء الاسرائيلي الممنهج، حيث تم كشف النقاب عن طباعة منهاج إسرائيلي جديد في التربية المدنية يلغي بموجبه كلمة "فلسطين" وعبارات قومية فلسطينية أخرى من المنهاج الخاص بالطلاب الفلسطينيين بالداخل، مشيرا الى ان ذلك يتزامن مع قرار السلطات الإسرائيليّة إغلاق مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس المحتلة، بدءًا من العام الدراسي المقبل.
(بترا)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :