أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي أبو رمان: يلتقي بناة المستقبل في ندوة «حوار...

أبو رمان: يلتقي بناة المستقبل في ندوة «حوار الأجيال» في الرواد الكبار

24-02-2019 11:53 AM
الشاهد - إلتقى الدكتورمحمد ابو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب صباح امس، نخبة فريدة في مزيج من جيل الرواد الكبار وجيل الشباب الصغارفي ندوة حوارية بعنوان « حوار الأجيال» نظمها منتدى الرواد الكبار بالتعاون مع ملتقى بناة المستقبل، يرافقه مدير الهيئات الثقافية في وزارة الثقافة غسان طنش ومديروحدة الإعلام احمد العون، وبحضورهيفاء البشيرالناشطة الإجتماعية ومديرة المنتدى، وجمع غفير من جيل الكبار والشباب صغار السن والذين حضروا من مختلف محافظات المملكة إضافة إلى المركز في العاصمة من الفاعلين والناشطين ثقافيا وشبابيا، فيما أدار الحوار الناشط عصام زواوي والذي إستهل الندوة بتفاؤله بالتشبيك بين وزارتي الثقافة ووزارة الشباب وبقيادتهما الشابة لإضفاء حوار مع بناة المستقبل من دمج خبرات الرواد كبار السن وجيل الشباب وصولا لحوار ديمقراطي حر مفتوح لبناء مشروعنا النهضوي الوطني.
بدأ ابو رمان بتحريك الحوار في مقدمة قال فيها: نهدف في هذه الحوارات النقاشية والتي أجد فيها أشجان روحية إضافة إلى الجوانب الفكرية والتي لها دور كبير في الحياة الثقافية ونعقد عليها آمالنا وأنني أراهن وأعول على أهمية الحوارات التبادلية بين جيلين لنكتشف الحلول الناجعة ولشعورنا بوجود فجوة بين الأجيال المتعاقبة ومن واجبنا نحو فئة الشباب أن نتلمس التحديات التي يواجهونها من الجيل الحالي وحاجته أن يتعلم من الجيل القديم والأكثر خبرة في معترك الحياة آخذين الإعتبار معطيات التباين ومتطلبات وأحتياجات كل جيل في ظل التسارع الزمني وتطورات الحياة وإختلاف الرؤى والأفكار بين جيل قديم ومتوسط وصولا للواقع المعاصر المعاش وإفرازات الثورة الصناعية والتكنولوجية عليهم.
كما أشار ابو رمان إلى أن طرح التساؤل حول الحالة التي نشهدها من تحديات على جميع الأصعدة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتأثيراتها على جيل الشباب من النواحي المتعددة وأهمها الحالة النفسية والإحباط العام وهل أن وضع الشباب بات مغلق الأبواب وموصد بوجههم والمستقبل قاتم وما يتوشح من سوداوية في المشهد العام لديهم؟ أم أننا نرى جانبا مشرقا وأن جيل الشباب يذهب بإتجاه مغاير لتلك النظرة السلبية والتي يتصورها البعض من التخوف من مستقبلهم وشبح البطالة الذي بات يهيمن على العائلات الأردنية، وأضاف، إنني منذ تسلمي مهام الوزارتين كنت مثقلا بهذا الهاجس، إلا أنني إكتشفت عمليا بأن جيل الشباب يبشر بطاقات إبداعية ريادية ويحتل مكانة مرموقة صنعها هو بذاته ومن خلال مشاريع كثيرة إعتمادا على مجهوداتهم الخاصة ولديهم إرادة قوية وفهم وثقافة ورؤية، ومن هذا الجانب المتفائل وجب علينا أن ندعم هذه الكفاءات الشابة ونحصنها ونعمل على إفرازهذه القيادات وفي مختلف محافظات المملكة. وأكد ابو رمان، بأن جيل الشباب له مستقبل واعد يتحمل مسؤولياته والتحديات التي تواجهه وتواجه الدولة إبتدا من تلك الوجودية التي مرت بها وصولا للحاضروأهمها التصور الذي تنتهجه الدولة حاليا من التحول من الريعية إلى الرعاية الإجتماعية وتوفير البيئة الحاضنة للبدء في حياة ومستقبل مزدهر، ومسؤوليتنا أن نهيئ قطاعا خاصا وليدا لتوفير الفرص، لهذه الفئات التي تجاوزت كثيرا من القيود والعوائق وخاصة في المحافظات المهمشة، فالمرحلة القادمة ستكون أفضل وأنا مطمئن ومتفائل بشباب الأردن، ولدينا إستراتيجية وبرامج ثقافية وشبابية طموحة لهم، هي بمثابة خارطة طريق ومشاريع مستدامة ويشجعنا في ذلك أن البنية التحتية التي شهدتها مسيرة حكم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله في ابهى صورها، ومن ذلك أننا وقعنا مبادرة « محافظتي» في مختلف المحافطات، ودورة المنشطين الشباب كفضاء ةمساحة شبابية يحددون هم فيهامتطلباتهم ونحن ندعمهم ونطورالمفاهيم.
وتحدثت البشيرمرحبة بالوزيرالذي وصفته بحرصه على الإلتقاء بأبناء الوطن والإستماع إليهم ومحاورتهم فهو صاحب الفكر النيروالرؤيا الواضحة المستشرفة، واليوم يجدد الحوار في قضايا مختلفة تهم جيل الشباب قادة المستقبل وعماد الوطن، وذلك بحسب النهج الذي دأب عليها منتدى الرواد الكبار في إقامة أمشطة يلتقي فيها الشباب مع كبار السن الذين هم إهتمام جمعية الاسرة البيضاء عبر عقود وبهدف تبادل الأفكار وإستفادة جيل الشباب من حكمة كبار السن وخبرتهم وهو محور لقاؤنا لهذا اليوم.
وأكدت البشيرعلى أن رعاية فئة الشباب من مجتمعنا والحوار معه وتنمية أفكارهم وتسليط الضوء على إحتياجاتهم وتطوير قدراتهم هو مكسب للوطن،وخطوة هامة في بناء جيل قادر على تحمل مسؤولياته المنوطة به منتميا لمجتمعه ووطنه، ونحن نحتفي بمرور10 سنوات على تأسيس المنتدى عبر مسيرته التنويرية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :