منها مشادات بين اللجان واعتراضات بين الاعضاء حيال مصالح فردية

الشاهد / عبد الله العظم
باستثناء ما ينشط به المكتب الدائم في مجلس النواب من برامج خارجية تمثلت بلقاءات عدد من سفراء الدول العربية والغربية وزيارات قام بها الوفد البرلماني برئاسة عاطف الطراونة واعضاء المجلس للعراق والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر البرلمان العربي في عمان بالثاني والثالث من الشهر المقبل بقدرة المجلس في هذا الظرف في حالة سكون خارج اطر الجلسات الدورية .

ففي المجمل لا يبدو على الساحة النيابية نشاطا طارئا يمكن له ان يقف امام ما يطالب فيه بين الحين والاخر او مساعي حثيثة في تنفيذها من قبل الحكومة حيث تكشف عن الكولسات النيابية .
صراع ما بين لجنتي الطاقة والمالية في ملف الطاقة وتسعيرة الوقود وايرادات الخزينة منها فرئيس لجنة الطاقة هيثم زيادين يرى ان هذا الملف هو من اختصاص لجنته (وواقعيا نعم) لكن رئيس اللجنة المالية خالد البكار يرى ايضا انه من واجبه بحث ايرادات الطاقة ومشتقاتها وما يكن ان يتحقق من ارقام مالية في الموازنة الى جانب ضرورة الكشف عن الاموال التي تجنى منها وشرعيتها مقارنة باسعار النفط عالميا واسعاره اقليميا والنسب المضافة او بما تدعيه الحكومة في بند الكلف الثابت.
كما وعبرت كواليس النواب عن تذمر بين اعضاء المجلس وتقاعص من اللجنة المختصة (الطاقة) وعدم قيامتها بالدور المناط بها للنظر في ملف الطاقة بشكل جدي وهذا ما دفع بالنواب نحو اصدار مذكرة نيابية طالبوا خلالها بجلسة مناقشة عامة للطاقة.
وعلى صعيد اخر ما زال ملف شركة الملكية الاردنية يراوح مكانة بين اعمال لجنة النقل والخدمات حيث بين عضوين من اعضاء اللجنة للشاهد انه لا فائدة مرجوة من بحث هذا الملف مشيرين الى ان التلويح به من فترة لاخرى يهدف مصالح فردية وشخصية وللضغط من اجل التعيينات والوظائف.
وتعرضت كولسات النواب لمسائل وممارسات فردية لزملاء لهم ومنها حضور لحفل تخريج طلاب التوجيهي في احدى المدارس بتركيا ويقال ان المدرسة لواحد منهم وفي الاتصال مع النائب المعني نفى صلته بالمدرسة المذكورة انما الحضور للحفل هو موجود ابناء نواب من بين الخريجين.
ومن احتجاجات النواب التي برزت مؤخرا على بعضهم البعض نقل نائب مخضرم للشاهد ان رئيس الوزراء اصدر كتاب نقل لشقيق نائب حسب طلبه من وزارة الداخلية الى وزارة التنمية السياسية ومن ثم نقله مبتعثا لجامعة الدول العربية ممثلا بالبرلمان العربي خلال الاسبوع الماضي.