أخر الأخبار

اعتزاز لا ابتزاز

29-05-2013 01:40 PM

نظيرة السيد

خلال احتفال نقابة الصحفيين بانضمام 39 صحفيا لعضوية النقابة وادائهم القسم القانوني الخاص بنقابة الصحفيين قام وزير الاعلام الدكتور محمد المومني ومن خلال كلمة وجهها للصحفيين الجدد بحثهم على احترام مهنتهم والرقي بها شارحا دور الاعلام واهميته في تسليط الضوء على كافة القضايا الملحة. نقيب الصحفيين بدوره شكر وزير الاعلام على رعايته حفل قسم اليمين مستعرضا الدور الذي تلعبه الحكومة في اعطاء مساحة من الحرية للاعلامي والتطور الذي حصل على مختلف الانظمة والقوانين التي تتعلق بالمهنة وآلياتها. نقيب الصحفيين شكر الحكومة على مساحة الحرية المعطاة للاعلام معطيا مثالا على ذلك اجراءات دائرة المطبوعات والنشر والتي لم تقم بحجب مواقع الكترونية لم تصوب اوضاعها رغم مرور 3 اشهر على المدة القانونية التي منحتهم اياها لذلك يمكن ان يكون ما قاله النقيب نقطة ايجابية من الحكومة تجاه الاعلام ويجب ان يبادلها بذلك. ولكن كيف وهناك مواقع الكترونية ما زالت تسعى الي الابتزاز وتلميع الفاسدين وجعلهم اعلى من مرتبة الشرفاء مقابل اعلانات مدفوعة الاجر للترويج لهؤلاء؟ هذا من جهة اما الطامة الكبرى فهي ان بعض المواقع ما زالت تتعرض للشخصيات ومع الاسف بالاسم الصريح الواضح وهذا وان كانت المعلومات التي تنشرها المواقع حقيقية ام مغلوطة فلا يحق لها ان تنشر ذلك لان من تتهمهم لم تثبت ادانتهم بل تعتمد على الاشاعة فقط واغتيال ا لشخصيات لمصالح يعلمها اصحاب بعض المواقع فقط. الامر الاخر ان من يقوم على ادارة بعض المواقع ايضا ولن نجملها كلها ليس بينهم من حصل على درجة اوله علاقة بالصحافة، بل انه سوق خضار يجمع بين التجار والعتالة والسماسرة تصدر عنهم كثير من الممارسات التي تجعلنا نشعر بالحرج والخجل لان ليس كل ما يعرف يقال ولو اعطيت الامان لكتبت اكثر من ذلك فالى متى الابتزاز الصحفي الذي يمارسه اشخاص غريبون عن المهنة وضعوا في غير اماكنهم المخصصة وتم التغاضي عنهم حتى لا يقال ان الحكومة تقمع الاعلام وليس عندنا حريات صحفية





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :