أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هذه القرى خارج التغطية يا حكومة

هذه القرى خارج التغطية يا حكومة

23-05-2013 09:10 AM
الشاهد -

شكارة.. الصفصافة.. الجبل الأخضر.. جزء لا يتجزأ من محافظة عجلون

الشاهد-فريال البلبيسي

شكوى قدمت من اهالي منطقة شكارة والجبل الاخضر والصفصافة وهي قرية في محافظة عجلون يناشدون فيها من خلال صحيفتنا ان نزور هذه المنطقة لنطلع على واقع الحال السيء الذي يعيشونه بسبب تجاهل بلديتهم مطالبهم بالرغم من تقديم الشكاوى العديدة والمتكررة والاعتراضات لرئيس البلدية الا ان هذه الشكاوى جميعها باءت بالفشل. فريق الشاهد واجه صعوبة بالوصول لهذه المناطق بسبب وعورة الطرق، وعند دخولنا لمنطقة شكارة والجبل الاخضر والصفصافة وهي قرية اردنية وعلى أراض اردنية لكن ثبت لنا العكس فقد انقلب هاتفنا الخلوي الى جوال فلسطيني وبدأت الرسائل من دولة فلسطين تخبرنا بأهلا وسهلا بك في دولة فلسطين ونتمنى لك اقامة سعيدة في اراضينا، وعلمنا ان هذه القرى تقع في الاردن ولكن من يذهب اليها يجد نفسه في دولة فلسطين. وعند زيارتنا لهذه القرى للوقوف على اهم مشاكلهم وجدنا ان هذه المنطقة غير مخدومة ولا يصلها اي نوع من الخدمات وكأنها ليس من الاراضي الاردنية، هذه القرى تعتبر من اجمل قرى محافظات عجلون اذ تتميز قرية شكارة والصفصافة والجبل الاخضر بالطبيعة الجبلية المتباينة الارتفاع وبتضاريسها الخلابة ومخزونها من الاشجار الحرجية الكثيفة وغابات اللزاب والسنديان واشجارها المثمرة وحقولها الخلابة التي تأسر انظار كل من ارتادها. وعند تجوال عين كاميرا الشاهد للمنطقة شاهدنا الطبيعة والتضاريس الخلابة فقد اكتست اراضيها سجادا اخضر وازهارا برية بألوان عديدة مما جعل الوان الطبيعة جميلة جدا وكذلك الاشجار التي تزهر بهذا الوقت ما اعطى منظرا من الصعب وصفه والتي انبعث عنها روائح زكية تأسر القلوب وقد تميزت هذه المنطقة الجميلة بحقولها الغناء ومزارعها الخيرة من اشجار حمضيات وفواكه وزيتون وعنب بأراضيها الزراعية ومنتجاتها الزراعية الخيرة، فهي بحق بلد الخير بمنتجاتها. هذه القرى الجميلة تعداد سكانها ثلاث الاف نسمة ويعاني سكانها من سوء الخدمات المقدمة لهم من قبل البلدية والحكومات المتعاقبة وقالوا ان منطقتنا جميلة وسياحية لكن وزارة السياحة لم توجه انظارها لهذه المناطق التي يرتادها السياح وبطريقة كبيرة جدا واكد الاهالي ان منطقتهم بحاجة الى الحدائق والمتنزهات العامة والفنادق والمطاعم لكي تخدم السائح الذي يأتي لهذه المناطق. مقطوعة الإتصالات.. قال سكان المناطق الثلاثة ان جميع الاتصالات من موبايلكم وزين وأمنية مقطوعة عند المرور لمنطقتنا وتتبدل على الفور بجوال فلسطين وكل من يزور هذه المناطق يجد نفسه في فلسطين ومن يتصل بنا يجد المتصل انه يتحدث لدولة اخرى وقال الاهالي اننا نشحن الخط في عجلون وعندما ندخل منازلنا او يزورنا احد الاقارب يخصم من هاتفه وكأنه يتصل مع دولة اخرى وناشد الاهالي الاتصالات ان يقوموا على تقوية البث ووضع شبكات لموبايلكم وزين وامنية ليجدوا هاتفهم اردنيا وليس فلسطينيا. الشوارع.. تفتقر المنطقة الى خدمات البيئة التحتية وخصوصا الشوارع الخارجية والداخلية وهي بحاجة الى تعبيد وكذلك الشوارع بحاجة الى توسعة وعند تجوالنا في هذه الطرق الوعرة وكثيرة الحفر وغير المعبدة واجهنا صعوبة بسير المركبة الامر الذي أدى عند سير هذه المركبات بهذه الطرق لمشكلة حقيقية للسيارات المارة من هذه الطرق الحقيقية والتي تضر بهذه المركبات وأكد الأهالي ان البلدية ووزارة الاشغال وعدتهم منذ سنوات بتعبيدها ولغاية الان يعدون. وأكد الاهالي ان المعاناة الاكبر لهذه الطرق يواجهونها في فصل الشتاء حيث تتحول هذه الشوارع الى برك مائية ومركباتهم لا تستطيع الوصول لمنازلهم ويعيشون مأساة حقيقية فهم يسيرون مسافات طويلة على ارجلهم، ومركباتهم تتعطل وتبقى واقفة لحين اصلاحها. ما فيه إنارة.. قال الاهالي نحن نعاني من انعدام الانارة في الطرق الداخلية والشوارع الرئيسية التي تؤدي الى داخل القرى وقد تسبب انعدام الانارة بالكثير من السرقات كسرقة المواشي من الزرائب وكذلك في الكثير من الاحيان يتعذر وصول سيارات الاسعاف والنجدة للحي بسبب رداءة الطرق وعتمتها الشديدة، وناشدوا اضاءة الشوارع الرئيسية لأن العتمة الشديدة ايضا تسبب بحوادث دهس. شبكات الصرف الصحي.. اكد الاهالي بأنهم يدفعون ثمن شبكة الصرف الصحي شهريا فهي تتواجد على فواتير المياه وهم يدفعونها بالرغم ان المنطقة غير مخدومة بشبكة الصرف الصحي وانهم ما يزالون يستخدمون صهاريج النضح الذي يكبد الاهالي مبالغ شهرية اضافية ضاقوا ذرعا بهذه المبالغ التي ترهقهم شهريا، وأضافوا ان الحفر الامتصاصية تلوث المياه النظيفة التي لديهم فكل بيت لديه بئر مياه نظيفة وهذه الحفر تلوث بئر المياه التي لدى هذه البيوت مؤكدين ان الجراذين والفئران والحشرات اصبحت تملأ منازلهم فهي تكاثرت بالحفر الامتصاصية وناشدوا المسؤولين بوضع شبكة صرف صحي لتخليصهم من هذه الحفر التي جلبت لهم التلوث البيئي الذي يشكل خطرا على مياههم. المدارس.. اكد اهالي بلدة شكارة ان ابناءهم الطلبة يسيرون مسافة خمس كيلو متر من اجل الوصول الى بلدة الجبل الاخضر من اجل الذهاب للمدرسة، فبلدة شيكارة تتواجد بها مدرسة واحدة لصفوف الاول الابتدائي لغاية الصف الاول الاعدادي فقط، وقال الاهالي ان ابناءهم يواجهون واقعا مريرا لعدم وجود الصفوف الثانوية لغاية التوجيهي، وكذلك ابناؤهم الطلبة لا يجدون وسيلة نقل تقلهم يوميا للمدرسة ثم العودة بهم لمدارسهم وقال الطلبة نحن نستيقظ باكرا كل يوم من اجل الذهاب الى المدرسة ونعاني من عتمة الصباح الباكر والخوف الاكبر يكمن بترصد الكلاب الضالة والقطط البرية التي تخيف الطلبة الصغار وتطاردهم ويوجد الكثير من الطلبة تم عقرهم. وأكد الاهالي بأنهم قدموا كتبا رسميا يطالبون وزارة التربية ببناء مدرسة ثانوية لأبنائهم الذين باتوا يكرهون الذهاب للمدرسة لما يتحملونه من مشاق كل يوم. البنية التحتية.. وأشار عدد من اهالي قرية الصفصافة وشكارة بأنهم يعانون من سوء اوضاع شبكة المياه والبنية التحتية مؤكدين ان شبكة المياه قديمة ومهترئة وبحاجة الى تغيير مؤكدين ان المياه لا تصلهم ابدا الا نادرا. مطالبين بأن يعملوا جاهدين الى ان تصلهم المياه اسبوعيا وبانتظام، واضافوا مناشدين المسؤولين بأن يعملوا جاهدين بوضع قريتهم على قائمة المياه الاسبوعية. الرعاية الصحية.. ناشد اهالي قرية شكارة والصفصافة وزير الصحة اقامة مركز صحي لمنطقتهم لأن اقرب مركز صحي لهم يبعد حوالي اكثر من عشر كيلو، واكد الاهالي ان منطقتهم بحاجة ماسة لمركز صحي لأنهم يعانون من امراض تنتابهم واطفالهم ولا يجدون وسيلة من اجل الذهاب الى الطبيب، وقال الاهالي نحن نجد صعوبة عندما يمرض شيخ او طفل فنحن لا نجد احيانا وسيلة تقل المرضى للمستشفى. المواصلات.. اشتكى الاهالي من انعدام وجود حافلات تقل سكان القرى والى المحافظات والقرى المجاورة، فهذه القرى منعزلة تماما عن باقي محافظات المملكة وناشد سكان هذه القرى بمجمع باصات وخط باص من قراهم الى باقي مناطق المملكة، مؤكدين بأنهم يضطرون الى الذهاب لأشغالهم بسيارات للأجرة مما يكبدهم مصاريف اضافية ترهقهم شهريا. مقاومة الكلاب الضالة.. اشتكى اهالي القرى من انتشار الافاعي والعقارب وكذلك الكلاب الضالة، وناشدوا الجهات المسؤولة بالعمل على مقاومة هذه الآفات الخطرة لأن اطفالهم قد تم لدغهم وعقرهم من الكلاب الضالة وقد قدموا شكاوى عديدة للجهات المسؤولة لكن ما زال الصمت مخيما على المسؤولين ولم يتخذوا اي اجراء





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :