أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة فتاوى إسرائيلية لتعزيز الاستيطان وتشجيع قتل...

فتاوى إسرائيلية لتعزيز الاستيطان وتشجيع قتل الفلسطينيين

27-01-2019 09:47 AM
الشاهد - أفاد التقرير الأسبوعي لرصد الاستيطان الاسرائيلي، الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان، أن حاخامات يهود وظفوا فتاوى تسعى لتعزيز الاستيطان وتشجيع الارهاب اليهودي والتنكيل بالفلسطينيين.
وأظهرت التطورات في التحقيقات الجارية في قضية مقتل المواطنة الفلسطينية عائشة محمد رابي، من قرية بديا، والتي استشهدت بعد رشق سيارة زوجها بالحجارة في تشرين الأوّل من العام الماضي أنّ الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها المستوطنون يقوم بها تنظيم إرهابي يهودي جديد، إضافة للتنظيم الذي كان الاحتلال قد اعترف قبل عامين، مع جريمة إحراق عائلة الدوابشة، بوجوده ونشاطه في تنفيذ اعتداءات مختلفة على الممتلكات والمساجد الخاصة بالفلسطينيين، وقدمت نيابة الاحتلال لائحة اتهام مخففة ضد المستوطن قاتل الشهيدة عائشة الرابي، بـ «التسبب بمقتلها « أي بـ»القتل غير المتعمد». ووفقًا للائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة للمحكمة المركزية في اللد، فإن المتهم قذف حجرًا يزن كيلوغرامين على سيارة الرابي وأدى إلى استشهادها قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، في تشرين الأول 2018. واتهمت النيابة العامة المستوطن، بمخالفات دوافعها عنصرية، وكذلك بإلقاء الحجارة على السيارات في ظروف خطيرة وتعمد تخريب مركبة.
وبحسب مصادر عبرية مطلعة على تفاصيل التحقيق، فإن النيابة العامة لا تعتزم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه بهم الآخرين في القضية، الذين تم اعتقالهم للاشتباه في تورطهم في مقتل الرابي.
وكشف شموئيل إلياهو الحاخام الإسرائيلي المتطرف (حاخام مدينة صفد، وعضو مجلس الحاخامية الكبرى في إسرائيل)، المعروف بإطلاق فتاوى تحريضية ضد العرب، عن لقاء جمعه بعدد من المستوطنين المتطرفين المتهمين بقتل المواطنة عائشة الرابي بالحجارة قرب نابلس في تشرين أول الماضي، بعد أن أفرج عنهم من السجن. وقال، في موعظة نشرها على موقع «يوتيوب»، إنه أبلغ طلاب المدرسة الدينية «بري هارتس» في مستوطنة «يتسهار»، الواقعة في محيط مدينة نابلس أن زملاءهم الذين قاموا برجم المواطنة الفلسطينية عائشة الرابي حتى الموت عندما كانت تقود سيارتها بالقرب من المستوطنة، هم الذين يمهدون الطريق أمام وصول التيار الديني لسدة الحكم. وبين لهم أن الجهاز الأمني والقضائي في إسرائيل يعمل ضدهم، وأن هذه الأجهزة صارت فاسدة ودعا الحاخام اليهودي المستوطنين إلى عدم الخوف من السجن الذي قال إنه «يخرّج الملوك» ويقودهم إلى القمة، وإلى قيادة الدولة، مضيفا «من يقاتل، يخرج ملكًا من السجن، لأنه ليس مستعدًا لتقبّل هذا الاضمحلال، وهو يقف ويصرخ ويقول إنه يجب أن ينقلب الأمر، يجب أن يتغير».
أما حاخام مستوطنة «كريات أربع» دوف ليؤور فقال أن من يقتل العرب فهو صديق. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف ليؤور هذا بـ «السرية التي تقود شعب إسرائيل». وفي فتوى للحاخام إسرائيل روزين أن الرب أوجب على يوشع بن نون قتل العمالقة رجالاً ونساءً وأطفالاً رضعاً، وحتى البهائم... والفلسطينيون هم عمالقة هذا العصر، وبالتالي يتوجب معاملتهم مثلما تمت معاملة العمالقة القدماء.
كما يتهدد الاجلاء القسري في القدس أكثر من ثمانمائة عائلة فلسطينية عن منازلها لصالح جمعيات استيطانية يهودية، حيث تنظر المحاكم الإسرائيلية في قضايا رفعها مستوطنون ضد مئات العائلات الفلسطينية، تطالب بإجلائهم عن منازلهم وتسليمها للمستوطنين، بذريعة ملكية عائلات من المستوطنين لهذه المنازل. وقد بات خطر الإجلاء القسري يهدد عشرات العائلات الفلسطينية، بعد حكم محكمة إسرائيلية لصالح منظمة استيطانية بإخلاء منزل عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة تدعي جهات استيطانية ملكيته.
وفي تطور يلفت الانتباه ويصاحب حملة الانتخابات المبكرة للكنيست نظمت حركة «نحلا» الاستيطانية مظاهرة قبالة مقر رئيس حكومة اليمين الاسرائيلي في القدس الغربية مطالبًة بتوطين أكثر من 2 مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة، حيث يطالب اليمين الاستيطاني بتعزيز المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة. كما تطالب حركة «نحلا» المنظمة للمظاهرة أحزاب اليمين الفاشي بتبني أجندة استيطانية واضحة ورفع «تجميد الاستيطان» عن المستوطنات بادعاء أن «العرب يبنون باستمرار واستدامة». علمًا بأن الحكومة تصادق على وتمول عددا من مشاريع الاستيطان الضخمة بألوف الوحدات السكنية! وبحسب مخطط هذه الحركة ستتظاهر قبالة مقر رئيس حكومة اليمين طوال شهرين مطالبة بوضع خطة شاملة لتوسيع الاستيطان على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.(وكالات)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :