أخر الأخبار

بأقلامهم

18-05-2013 08:55 AM
الشاهد -

رد على أكثر من نص

يأتي الرد الأول على حكومة "العلاقات العامة والواسطة" فلا يعلم ثلثي الشعب الاردني ان النواب الذين منحوا الثقة منحوها بناءا على "اخدمني اخدمك" أو أعطني ثقة "أمنحك ضوء اخضر"، وكان المنح لا يقتضي على معطيات الدولة فلكل شخص رأيه الخاص ونظريته التي يسير عليها، والنواب الذين حجبوا الثقة الأغلب منهم حجب الثقة نتيجة الى الضغوط التي مارستها قاعدته الانتخابية او ممن انتخبوه من ابناء الدائرة. فهنا أغضب النائب الحكومة مقابل ارضاء القاعدة التي اوصلته تحت القبة والتي سوف تعيده في الدورة القادمة الى تحت القبة. وبعد ان منح من منح وحجب من حجب، خاطبت الدولة بكافة اركانها ان مجلس النواب السابع عشر هو الركيزة الاساسية التي يقف عليها الوطن. هو من أتى أو قبل حكومة الانقاذ وبالتالي الشعب هو من اختار مجلس النواب الذي طرح الثقة للحكومة وعليه فليتحمل الشارع الذي ما زالت انفاسه حبيسة بإنتظار ان تبدأ الحكومة بشرعية البرلمان بإتخاذ اجراءات تدبيرية منسقة يقوم عليها الاقتصاد الذي بات يعاني منه نصف الشعب ولن نلقي اللوم كما تلقيه الحكومة على اللاجئين السوريين فالدعم يأتيهم من الخارج، فالحكومة مستفيدة من الارض التي يقبع عليها اللاجئين السوريين. يأتي الرد الثاني على من يقولون او يكتبون او يثيرون الشائعات بأن القبائل والعشائر الاردنية هي التي اسست الفساد في البلد، هي من تحاول اخراج الفلسطينيين من الاردن، ولكن ما لا يعلمه الجميع ان القبائل هي التي فتحت ابوابها الى كل زائر وضيف ولاجئ ونازح. إذا كان بعض افراد القبائل قد غيروا جلودهم ولحقوا بقافلة الفساد ولا اقول هم المفسدون ولا يتكلمون الا بلسان جزء ضئيل من حجم القبائل الاردنية اصحاب الشرعية والحق، ونحن نعلم ان الجيش والأجهزة الامنية وجميع مؤسسات الدولة التي هي العامود الفقري للدولة الناجحة هم من ابناء القبائل الاردنية، فالناظر للأمر يرى الاهتزاز والتزلزل تحت اركان الوطن ونحن نعلم من هو المفسد الحقيقي، نعلم ان المرحلة الان اكبر من مجرد اقتصاد دولة فلننظر الى المرحلة القادمة وهي المرحلة المشتركة التي يجب ان تعامل بحذر. وهنا يأتي الرد قاسيا لكل من يحاول العبث بالامور وخلطها على حساب امور اخرى، ومحاولة العبث بأمور سوف تكون عواقبها وخيمة. ويأتي الرد الثالث على المرحلة القادمة التي يجب ان تراعي جوانبها وهيكلها والظروف والمناخات التي سوف تنتج عنها، فالبعض ينتظر "القشة التي قسمت ظهر البعير"، لن أتكلم عن الخصخصة ولا عن التجاوزات او عن اموال الشعب الذي نسيها ولا عن الحراكات التي تعودنا عليها ووصلت الى شرفاء مجلس النواب التي عوملت بشكل ذكي فأصبحت كشربة ماء، ولكن نحن ننتظر ما بعد سوريا وانهيار احد انظمة الخليج التي سوف يكون محورها الاردن، هذه المرحلة لا تعرف ملامحها ولكن قادمة لا محالة فيجب ان نكون اقتصاديا وعسكريا مستعدين وأن يكون القرار مشتركا لا أن يعتمد على شخص، فروسيا رغم الضغط الشديد عليها قالت ان صفقة الاسلحة والصواريخ مع سوريا يجب ان تنفذ فقد قبضت السعر سلفا ليس المال وانما القاعدة الاخيرة لها في الشرق الاوسط وعدم الرد على اسرائيل رغم 48 ضربة جراء ان روسيا كانت ثاني دولة اعترفت بإسرائيل، نتيجة لذلك نحن نمتلك اقوى خط حدود مع اسرائيل والفاصل ما بين الخليج ومنطقة الحسم وسوف نرى التدخل اللبناني صغير الحجم رغم ان بروتوكولات دولية سوف تكون هي الحكم لهذه المرحلة. *مزيد أبو ردن

معلمنا

نحني الجباه اجلالا لخالقنا ولجل فضائلكم تندى الجباه يا شموس العلم في اوطاننا يا نجوم الحق فاهدي الخطى فسلام على من علمتني كيف اخط بالقلم حرفا وسلام على من صورت لي كيف العقل بالعلم يحيى سلام على من ادبتني بكتاب الله خيرا ادبا سلام عليك يا معلمتي حين تطلعني كي ابني المستقبلا
المعلمة ازدهار عثمان مدرسة عمورية الاساسية الثانية
في عيد العمال

الاول من ايار من كل عام يحتفل الاردن الى جانب دول دول العالم بمناسبة عيد العمال العالمي واحتفل الاردن من خلال وزارة العمل بمناسبة عيد العمال العالمي ادراكا منها لاهمية هذه المناسبة على صعيد صون حق وكرامة العامل للعيش بامان واستقرار بعيدا عن ممارسات كالفعل البغيض والظلم والاستغلال، كما انها تؤكد مدى اهتمام القيادة الهاشمية الحكيمة بالعامل وتأمين حقوقه وتحسين ظروفه في العيش هو وعائلته بكرامة واستقرار بعيدا عن الظلم والاستغلال، وجود اتحاد نقابات العمال هو للدفاع عن قضايا العمال من جميع جوانبه ورفع سوية الانتاج وغيرها اما ما يتعلق بموضوع العديد من الشركات والمؤسسات الخاصة التي تقوم بفصل اعداد من العمال والموظفين تحت مسمى اعادة هيكلة فهي تلحق اكبر الاضرار بالعمال وتلحقهم بركب جيوش العاطلين عن العمل، فالعامل ليس كما يفهم البعض على انه عامل باطون وانشاءات فالصحافي عامل والجندي في معسكره والطبيب في عيادته عامل، بهذه المناسبة اتوجه بالتهنئة لعمالنا ولطبقتنا العاملة في الاردن والعالم بعيد العمال العالمي ومزيدا من البذل والعطاء لعمالنا لتبقى وتيرة الانتاج في اعلى مستوياتها. اسماعيل الشرع





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :