أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك القراءة تعيش صراع الاجيال ما بين المتعه والسرعة

القراءة تعيش صراع الاجيال ما بين المتعه والسرعة

11-11-2018 02:53 PM
الشاهد -

الشاهد استطلعت رأي الشارع الأردني ما بين القراءة الورقية والالكترونية


سامي أبو حسين : الاقبال على شراء الكتب أنشط حاليا والفتيات الاكثر اقبالا
حسن أبو علي : الكتاب الالكتروني أثر بنسبة 90 % على الكتاب الورقي
وفاء صوافطة : القراءة الالكترونية منافس قوي لنظيرتها الورقية
رعد نبيل : قراءة الكتب الورقية أفضل بكثير من قراءة الكتب الالكترونية
قاسم عرفات : القراءة بشكل عام تشتت الذهن وأفضل الحوارات وتلقي المعلومة من اشخاص
نادر هرماس : القراءة الالكترونية تتعب النظر على عكس الورقية فهي تريح البصر
عبد الرحمن الخوري : لا فرق بين القراءة الورقية او الالكترونية المهم الحصول على المعرفة
احمد صبحي : القراءة الورقية هي اجمل وأفضل من القراءة الالكترونية كونها تشد القارئ اكثر
مالك ابو عمر : القراءة الالكترونية أصبحت في الوقت الحالي اهم من قراءة الكتب الورقية لتوفرها بشكل دائم

الشاهد -مؤمن الخوالدة /تصوير احمد عبيد 

تعتبر ممارسة القراءة هي من الاسس والمحاور الرئيسية في نهضة أي مجتمع كان ، فمن خلالها تتعدد محاور المعرفة والعلم بين الشعوب بشكل عام والأفراد بشكل خاص ، حيث ان البعض يعتبر ان القراءة هي سلاح لكل من يمتلكه لانها تمكن الانسان من اكتساب الخبرة من الآخرين على مر العصور التي سبقت وتشكل عالما معرفيا خاصا للاشخاص في المستقبل ، بالاضافة الى انها تشكل لدى القراء المتعة والفائدة في آن واحد وبشكل متصل لا ينقطع ، وكانت القراءة تقتصر فقط على الكتب المجلات والجرائد الورقية اما مع التقدم التكنولوجي في هذا العصر انتشرت المعارف والكتب الالكترونية مما اثر بشكل كبير على القراءة الورقية حتى اصبح الحديث من البعض انها قد تختفي مع مرور الزمن ومع التقدم الهائل في المعرفة الالكترونية وسهولة الحصول على المعلومه وتعدد الخيارات للوصول الى المطلوب بالاضافة الى عامل السرعة والذي يعد مهما في هذا الزمن وظهور الحاجة الماسة الى الوصول للمعرفة بسرعة اكبر حيث يفتح المجال الالكتروني باب الحصول على المعلومة بشكل أسرع بكثير من المعلومة والمعرفة الورقية، ولكن الاجيال السابقة كانت تربطها رابطة وثيقة مع الكتاب الورقي لما يمثله لها من ترابط الحواس بشكل كامل أثناء القراءة ، لذلك يعيش العالم باسره صراعا قد يمتد لاجيال طويلة من الآن بين القراءة التقليدية والقراءة الحديثة حتى ينتصر احداهما على الآخر .

لذلك قامت الشاهد باستطلاع رأي الشارع الأردني حول مصادر القراءة لديهم



سامي أبو حسين (صاحب مكتبة الطليعة)
أشار الى ان الاقبال على شراء الكتب أصبح أنشط عما قبل ويعود السبب الى ذلك إلى ان أسعار الكتب أصبحت أرخص والذي يبلغ ثمن الكتاب حاليا ما يقارب 4 دنانير على حسب قوله ، وبين أن الاقبال الحالي على الكتب من فئة الشباب التي لا تتجاوز اعمارها عن 20 عاما وبالاخص "الصبايا" ، وقال ان الكتاب الالكتروني أثر بشكل ملحوظ على بيع الكتب ولكنه يجد الكثير من الناس عادوا الى الكتاب الورقي وحتى وصلت بعض الناس عند مسك الكتاب "يشموه" لعشقهم لرائحة الورق ، واكد ان الكتاب الورقي سيعود وبقوة للمنافسة من جديد في سوق القراءة .

حسن أبو علي ( صاحب كشك الثقافة العربية )
قال ان الكتاب الالكتروني أثر بنسبة 90 % على بيع الكتب بالاضافة الى الغلاء الحالي في كل شيء حتى على اسعار الكتب والذي يحجم الناس من شراء الكتب وذلك لأنه أصبح فيه هناك اولويات للناس اهم من الكتاب على حد قوله ، وأشار ان من يشتري الكتاب حاليا هم الفئة الأديب والمثقف والشاعر حتى لو على حساب لقمة عيشه وهم فئة قليلة داخل المجتمع ، واكد ان هناك تراجع كبير في بيع الكتب .

الدكتور وفاء صوافطة
وصف نفسه " بدودة قراءة " وذلك لحبه الكبير للقراءة وأنه شخص يقرأ دائما ، وعن اهتماماته بالقراءة قال انه يقرأ في جميع المجالات ولكنه يهتم في قراءة الكتب العلمية والروايات والقصص ، وأوضح أن القراءة الالكترونية اصبحت تنافس القراءة الورقة ولكنه شدد ان القراءة الورقية يبقى لها رونقها الخاص حيث ان القارئ يستيطع ان يسجل ملاحظاته والرجوع اليها في اي وقت يريد اما الالكترونية تعتبر سريعة وتمر بلا ان يستفيد منها الشخص ، وقال ان الاقبال قليل في هذه الفترة ويعود ذلك الى ضعف اللغة وعدم فهم البلاغة داخل الرواية او القصة لدى جيل الشباب بالاضافة الى الانشغال بالمجال الالكتروني الواسع والمتمثل بمواقع التواصل الاجتماعي والالعاب الالكترونية .

رعد نبيل
بين ان قراءة الكتب الورقية أفضل بكثير من قراءة الكتب الالكترونية لأن الكتاب الورقي تجد فيه المتعة في القراءة وبالاضافة الى التنوع في هذا المجال على خلاف الكتب الالكترونية التي تعتبر قراءة سريعة وقراءة محددة فقط ، وعلى حسب رأيه قال أن الأقبال على قراءة الكتاب الورقي ضعيف وذلك للأنشغال باعباء الحياة بشكل عام والانشغالات الخاصة بشكل خاص ، وأضاف انه ممن يفضلون قراءة الكتب التاريخية العربية والاسلامية .

قاسم عرفات
قال انه لا يحب القراءة وذلك لان القراءة تشتت ذهنه مما تسببه من تشكيل أسئلة لديه لا يستطيع الإجابة عنها حيث انها تفقده التركيز ومواصلة القراءة وهذا الامر يشكل له عقبة كبيرة اتجاه القراءة ، وعن سؤاله عن تكون أسئلة في الذهن قد تشد الى متابعة القراءة لإيجاد اجوبة على جميع تساؤلاته قال على العكس تماما بالنسبة اليه لان هذا الأمر يعمل على اضاعة جميع المعلومات ولا يستطيع ان يحصل على معلومه واحده ، وبين أنه يفضل ان يسمع المعلومة من شخص محدد حتى لو تواجدت لديه الاسئلة يستطيع تلقي الاجابة من صاحب المعلومة .


نادر هرماس
اكد انه يحب القراءة والمطالعة بشكل عام ويميل الى قراءة الروايات والكتب السياسية وذلك لكون السياسة جزء لا يتجزأ من حياة المواطن العربي على حسب قوله ، اما عن أي نوع قراءة يفضل ان كان الكتاب الورقي ام الالكتروني قال انه يفضل الكتاب الورقي وذلك لان القراءة الالكترونية تتعب النظر على عكس الورقية فهي تريح البصر ، واكد ان القراءة هي مغذي رئيسي للشخص لانها تجعل الشخص يتفتح ذهنيا وتوسع آفاق المعرفة لديه .

عبد الرحمن الخوري
اوضح ان القراءة مهمه ومفيدة لكل شخص وان تحديد وقت كل يوم للقراءة لو ساعة واحدة فهي ستثمر وتولد لدى القارئ الكثير من المعرفة ، وأضاف انه يحب القراءة ولكنه في هذا الايام بعيد كل البعد عن هذا المجال وذلك لانشغاله في اعماله الخاصة ، وبين انه يرغب كثيرا بالعودة الى القراءة من جديد وسيحاول تنظيم وقته للحصول على وقت للمطالعة ، واضاف انه لا يفرق بين الكتاب الورقي والالكتروني والمهم لديه الحصول على المعلومة اولا والثقافة ثانيا بغض النظر عن الكيفية او المصدر .

احمد صبحي
قال انه يحب القراءة ويفضل قراءة الروايات بشكل خاص ، واشار ان القراءة الورقيه هي اجمل وأفضل من القراءة الالكترونية وذلك لأنها تشد القارئ اكثر للمطالعة والاستمراية بالقراءة بالاضافة الى انها تريح البصر وهذا ما يميزها عن الالكترونية ولكن الالكترونية هي في الوقت الحاضر اسهل وأسرع من اقتناء الكتاب الورقي وذلك لما يتطلب جهد للحصول على الكتاب .

مالك أبو عمر
بين انه من رواد القراءة والمطالعة وانها شيء أساسي في حياته ويمتلك مكتبة صغيرة من الكتب ، ولكنه قال ان القراءة الالكترونية أصبحت في الوقت الحالي اهم من قراءة الكتب الورقية لتوفرها بشكل دائم على شبكة الانترنت واعتبرها مرجعا دائما ومتوفرا في اي وقت ، وعن تاثير القراءة الالكترونية قال ان تحديد وقت معين وفترة معينة لا تزيد عن ساعة يوميا لا تؤثر على حاسة البصر لديه ولا تسبب له اي مشاكل على العكس تماما فهو يستفيد منها قدر الامكان .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :