أخر الأخبار

ادارة الفزعة

08-11-2018 03:38 PM
الشاهد -



ربى العطار
قد يكون الاسم مناقضا للعلم والفن الحقيقي (إدارة الأزمة) لكن ما نشهده من تعامل الحكومة مع بعض الأحداث والقضايا يعيدنا إلى التفكير حول مدى الاحتراف الذي تطبقه الوزارات في طريقة معالجتها للأحداث الطارئة.
خلال السنوات الخمس الماضية شغلت عدة أحداث الرأي العام الوطني فشابها نوع من التخبط والاختلالات في شكل التغطيه الاعلاميه وعدم ضوح الرؤية في الإجراءات مما يعني أن هناك تداخل في الصلاحيات أو عدم تنسيق في الجهود.
ما المانع في ان تتولى الحكومة إدارة الأزمات بالشكل المثالي وضمن منظومة موحدة دون تشتيت للأدوار فالتحدي الذي نواجهه في الأحداث الطارئه يقابله فرصة تتمثل في دعم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لعدة جهات وعلى رأسها مركز الأمن وإدارة الازمات الذي تم تجهيزه على أعلى مستوى والذي نطمح أن يكون هو المرجع الأول والأخير عند تحول أي حدث من عادي إلى طاريء، كما نتمنى أن تكون لهذا المركز الرئيسي نقاط في الأقاليم الإدارية لضمان سيولة المعلومات وسرعة الاستجابة وتقدير الموقف، كما نتمنى أن تكون الدروس المستفادة من أحداث سابقة على خطة أولويات الحكومة عند ادارة الأزمات حتى لا نصل إلى مستوى "الفزعة".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :