أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الطب الشرعي يتمكن من تحديد هوية الطفلة الاخيرة...

الطب الشرعي يتمكن من تحديد هوية الطفلة الاخيرة المتوفاة بحادثة البحر الميت

27-10-2018 10:23 PM
الشاهد -


أعلن مدير المركز الوطني للطب الشرعي، الدكتور احمد بني هاني، نتائج الفحوص المخبرية الخاصة بالبصمة الوراثية 'DNA' التي بينت هوية الطفلة المتبقية في المركز اثر حادثة البحر الميت.

وقال الدكتور بني هاني في بيان اصدرته وزارة الصحة مساء اليوم السبت ان الطفلة الموجودة في المركز حاليا تعود لعائلة سبق ان تعرفت على هوية طفلتين توفيتا بالحادثة على انهما ابنتهما.

واضاف ان نتائج الفحوص المخبرية بينت ان احدى الطفلتين التي كانت العائلة تعرفت عليهما وتسلمتهما هي لأسرة اخرى.

واوضح انه تم ابلاغ ذوي الطفلتين وذوي الطفلة المتبقية بالمركز بواقع الحال.

واشار، الى انه منذ ابلاغ المركز بحادثة البحر الميت ووجود حالات لوفيات فقد تم وبالتنسيق مع النائب العام تشكيل اربعة فرق من الطب الشرعي وبوجود خمسة من المدعين العامين حيث تم الكشف في اليوم الاول على 18 حالة وفاة كشفا طبيا استعرافيا وحسب المعايير المهنية المتعارف عليها في علوم الطب الشرعي وبالاضافة الى ذلك تم اخذ عينات من جميع الوفيات وذلك من اجل اجراء الفحوصات المخبرية وخاصة فحص البصمة الوراثية DNA وفي اليوم الثاني تم الكشف على ثلاث وفيات بنفس الطريقة.

وبين انه تم بعدها التعرف على الوفيات من قبل ذويهم وتم تسليم عشرين حالة وفاة وبقية حالة واحدة لم يتم التعرف عليها وقد تم ارسال العينات الى ادارة المختبرات والادلة الجرمية وتم فحص العينات ومقارنتها مع الادلة الاخرى وورد تقرير المختبر الجنائي مساء اليوم متضمنا الكشف عن هوية الجثة الموجودة لدينا في المركز الوطني للطب الشرعي.

واكد الدكتور بني هاني انه في حالات الحوادث الجماعية ولا سيما التي تكون فيها معالم وهويات المتوفين واضحة فانه يتم التعرف عليهم من قبل ذويهم وهذا ما حصل في حادثة البحر الميت.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :