أخر الأخبار

استعراض الاخوان

27-04-2013 11:08 AM

نظيرة السيد

العرض شبه العسكري الذي قام به الاخوان المسلمون يوم الجمعة الماضي في وسط البلد وقالوا انه جاء للرد على تدخلات الاجهزة الامنية في حراك اربد يوم الجمعة قبل الماضي، استنكره الاردنيون جميعا وقالوا انه يأتي في وقت نحن بحاجة الى خطوات واضحة وصريحة لمواجهة الاخطار المحدقة بالبلد ومراعاة الوضع العام الذي نحن فيه، فاذا كان الاخوان يريدون ان يوصلوا رسالة للقيادة والاردنيين جميعا فاننا نقول لهم ان رسالتهم جاءت وحسب استطلاع الرأي العام في الشارع الاردني بعكس ما هدفوا فاذا كان هذا برأيهم يكسبهم المحبة والشعبية عند الاردنيين ويجعل الاجهزة الامنية تهابهم وتحسب لهم الف حساب فان املهم بذلك خاب، وهذه المحاولات كما يقول الاردنيون لن تجدي نفعا بل تجعلهم منبوذين مكروهين لان هدفهم استغلال الموقف والاوضاع الراهنة التي تعاني منها دول الجوار وخوف وقلق الاردنيين لما يحدث في سوريا لكن لسان حال الشارع الاردني يقول انه من رابع المستحيلات ان يتركوهم يعبثون بامن واستقرار البلد والنيل من قيادته التي هم ملتفون حولها ويأملون منها ان تكون لهم العون في اجتياز هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها وهذا لن يتأتى الا من خلال استقرار سياسي وامني وهذا ما تتمتع به رغم كل ما يلم بنا او يحيط بنا لان التجارب امام الاردنيين كثيرة ولن يسلموا رقابهم لجهات ثبت انها تعمل لمصالح شخصية هدفها على مر الزمان الوصول الى دفة الحكم، وهذا حلم وامنيات نتمنى ان لا تتحقق، وان تحققت لفترة في بعض الدول ستكون بعيدة المنال عنهم في الاردن لان الاردنيين الوحيدين الذين من حقهم ان يختاروا قيادتهم وباجماع، وما يظهر من اعتراضات او حراكات فهي بالكاد تذكر امام اعداد الاردنيين الملتفين حول قيادتهم المحبين لبلدهم المدافعين عنه وهم من يحاولون الاستفادة من تجارب الاخرين وتسليم رقابهم لجهات طالما كانت ذات مصالح شخصية تسعى لها ولا يمكنها تحقيقيها الا من خلال اثارة الفتن والاحقاد والنعرات فمن يجد في نفسه الثقة وبانه قادر على خدمة الاردنيين والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم فعليه ان يفعل ذلك من خلال خدمتهم والانخراط في صفوفهم والعمل معهم لا مخاطبتهم من خلال بروج عاجية ومفاجأتهم باستعراضات عسكرية هزيلة لا يعرفون متى وكيف تم تجميعها او تدريبها ولحساب من.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :