أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار ذوو الشهيد الجراح لمدير الامن العام »الحقيقة...

ذوو الشهيد الجراح لمدير الامن العام »الحقيقة وين«؟

27-04-2013 10:36 AM
الشاهد -

والدته ملابسها مقلوبة ترفض فك الحداد لحين اخذ الثأر

الشاهد -فريال البلبيسي

ما زال الحزن الشديد والحداد يخيم على منطقة المزار الشمالي في محافظة اربد اثر وفاة الرقيب ابراهيم الجراح غرقا بوادي سيل ماعين في محافظة مادبا اثناء قيامه بالواجب الرسمي برفقة (جروب) سياح صهيوني كانوا يقومون بزيارة مواقع سياحية في محافظة مادبا ويذكرك ان الجراح كان برفقة وفد سياحي متوجها االى منطقة البحر الميت من منطقة سيل ماعين في مادبا وانه تم الابلاغ من قبل سائق الحافلة بانقطاع الاتصال مع رجل الامن. هذه القضية اثارت الرأي العام حول ا سباب وفاة الجراح غرقا وهو بصبحة (الجروب) السياحي كما ان ذوي الشهيد عتبوا على الجهات الامنية لتباطؤها في انقاذ حياة ولدهم. الحادثة بتاريخ 3/4/2013 من يوم الاربعاء تعرض الرقيب ابراهيم الجراح من الشرطة السياحية لحادثة غرق توفي على اثرها في منطقة وادي سيل ماعين اثناء قيامه بالواجب الرسمي

الاجهزة الامنية

عثرت الاجهزة الامنية صباح الخميس على جثة احد افراد الامن العام في الشرطة السياحية متوفيا غرقا في احدى بركك المياه في منطقة ما بين الموجب ومنطقة البلقاء سيل ماعين، الشرطي المتوفي كان برفقة (جروب) سياح صهيوني كانوا يقومون بزيارة مواقع سياحية في محافظة مادبا. مدير شرطة مادبا العميد هاني ابو رمان اكد عثوره على رجل الامن متوفيا في احدى المصبات المائية في سيل ماعين واضاف ابو رمان ان كوادر مديرية شرطة مادبا قامت بالمساعدة في البحث عن رجل الامن لحين تم العثور على جثته صباح الاربعاء وكان مفقودا منذ مساء الثلاثاء 2/4/2013

المكتب الاعلامي لمدير الامن العام

اكد المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام ان رجل الامن كان برفقة وفد سياحي متوجها الى منطقة البحر الميت من منطقة سيل ماعين في مادبا. واضاف المكتب الاعلامي انه تم الابلاغ من قبل سائق الحافلة بانقطاع الاتصال مع رجل الامن منذ مدة بعد ذلك تم تحريك شرطة مادبا وشرطة البلقاء وكوادر الدفاع المدني للبحث والتحري عن رجل الامن المفقود. واضاف المكتب الاعلامي انه تم العثور على جثته صباح يوم الاربعاء في احد الكهوف المائية متوفيا نتيجة تعرضه للغرق حيث كانوا متوجهين الى منطقة البحر الميت انقطع الاتصال معه ونظرا لوعورة المنطقة تم تحريك فريق متخصص من الدفاع المدني. مدير الامن العام الفريق توفيق الطوالبة امر بفتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وفاة الشرطي بوادي سيل ماعين في محافظة مادبا

المدعي العام

المدعي العام الذي حقق في وفاة الشرطي الغريق في وادي سيل ماعين طلب من سائحين اسرائيليين تعاملا مع الغريق قبل وفاته بالانتظار لاخذ افادتهما دون التحفظ عليهما. ونوه المصدر انه بعد سماع اقوالهما تمت اجراءات خروجهما من البلاد لانهما كانا ممن تعاملا مع الشرطي الغريق قبل وفاته لانه لا شبهة جنائية في الحادثة

صحيفة يديعوت احرونوت

وحول حادثة غرق الشرطي الجراح علقت صحيفة يديعوت احرونوت قالت الصحيفة انه تمت اعادة الاسرائيليين وهم من المجلس الاقليمي (ثمار) قرب البحر الميت الى المعبر الحدودي الشيخ حسين قرب بيسان ولا يزالان عالقين في الجانب الاردني من الحدود ويذكر ان كل مجموعة من الاسرائيليين تدخل الاردن ملزمة بمرافقة عنصر امن محلي ونقلت »يديعوت احرونوت« عن مرشد المجموعة ايلي راز قوله ان الشرطي الاردني فضل تقصير المسافة واختار ان ينتظر مع ثلاثة اسرائيليين قرب الشلال في طريق العودة وفي مرحلة معينة غير الاسرائيليون رأيهم وتركوا النقطة وبحسبهم فان الشرطي فضل ان يبقى في المكان وانها كانت المرة الاخيرة التي شوهد فيها على قيد الحياة. ووصلت المجموعة الاسرائيلية في وقت لاحق الى المعبر الحدودي وتم احتجازها لكونها بدون مرافق امني كما تم التحقيق مع مرشدالمجموعة والاسرائيليين الثلاثة الذين كانوا مع الشرطي الاردني عند الشلال. ونقلت »يديعوت احرونوت« عن مرشد المجموعة ايلي راز قوله ان الشرطي الاردني فضل تقصير المسافة واختار ان ينتظر مع ثلاثة اسرائيليين قرب الشلال في طريق العودة وفي مرحلة معينة غير الاسرائيليون رأيهم وتركوا النقطة وبحسبهم فان الشرطي فضل ان يبقي في المكان وانها كانت المرة الاخيرة التي شوهد فيها على قيد الحياة. كما اكدت الصحيفة الاسرائيلية ان الامن لم يحتجز الاسرائيليين في الاردن اثر غرق الشرطي في سيل معان واضافت الصحيفة ان الوفد مكون من عشرات الاسرائيليين من مجلس ثامار الاقليمي بينهم 8 اطفال كانوا في رحلة سياحية للاردن بدأت يوم الاحد 1/4/2013. الشاهد قامت بمتابعة هذه القضية التي اثارت الرأي العام والشارع الاردني وزارت منزل ذوي الشهيد ابراهيم الجراح في منطقة المزار الشمالي في محافظة اربد والتقت عائلته الذين كانوا بحالة حزن شديد على فقدانهم ولدهم وعلى تجاهل الاجهزة الامنية لذوي الشهيد

شقيق الشهيد

قال امجد شقيق الشهيد ابراهيم الجراح ان شقيقي يعمل شرطيا برتبة رقيب ويخدم في الشرطة السياحية وهو ما زال اعزب لم يتزوج وكانت والدتي تود تزويجه في هذا العام

الحادثة

قال امجد كان شقيقي ملتحقا بواجبه الرسمي وبتاريخ 3/4 وفي الساعة السابعة مساء الاربعاء اتصل زميل المرحوم وسأل عن ابراهيم اذا كان بالمنزل ام لا واخبرته انه بوظيفته وسألني عن رقم هاتفه الخلوي الجديد واعطيته الرقم لكنني شعرت انه لم يسجل الرقم الذي اعطيته له وبعد ان اغلق صديق المرحوم الهاتف قمت بالاتصال مع شقيقي ووجدت هاتفه مغلقا وبعد فترة جاءت رسالة من الهاتف الخلوي تفيد ان هاتف شقيقي اصبح متاحا الان وقمت بالاتصال به على الفور ورد على هاتف شقيقي العقيد سليمان الاحمد وعندما سألته عن ابراهيم اخبرني انه في مهمة رسمية ويريد تمرير ملحوظة واغلق الهاتف، وبعد ان اغلقت الهاتف انتابني القلق والخوف على شقيقي وقمت بالاتصال باصدقاء شقيقي بالعمل واخبروني بانه فقد يوم الثلاثاء 2/4/2013 اثناء مهمة رسمية يقوم بها والبحث جار عنه. واخبرت اشقائي واقاربي وذهبنا جميعا للبحث عنه بالمنطقة التي فقد بها وقمنا بالاتصال بالدفاع المدني مع كبير المناوبين في مادبا والاجهزة الامنية لمعرفة مكان فقدان ابراهيم واخبرونا بانباء متضاربة عن مكان وجوده وبجهود شباب العائلة الشخصية تم تحديد المكان الذي نبحث به عن المرحوم مع شباب العائلة وكانت والدتنا معنا ووجدنابالمنطقة التي فقد بها المرحوم قوات من الاجهزة الامنية وجهاز الدفاع المدني ايضا، وكان مدير الشرطة السياحية متواجدا بالمنطقة وضباط الامن متواجدين على الشارع الرئيسي وتحدثنا مع مدير الشرطة السياحية واخبرنا بانهم وجدوا ملابس ابراهيم ومسدسه بجانب احدى البرك المائية وقال المدير اعتقد ان ابراهيم نزل في البركة ليسبح واكد لنا بانه سيعمل جاهدا من اجل ايجاده، وقال سنعمل على ايجاد فريق غواصين متخصص ولكن الان الوقت متأخر جدا وسنأجل البحث عنه لصبيحة اليوم التالي لان الغواصين لم يجدوه اليوم واعطى امرا لقوات الامن بالانسحاب، مما اثار غضب شباب ورجال العائلة واضطررنا لمنعهم من الانسحاب وقمنا بالتمدد والاستلقاء ارضا لابقاء الامن والدفاع المدني بمكانهم للبحث عن المرحوم واجبرناهم بالقوة بعدم تحرك الياتهم والبحث معنا طوال الليل وذهبنا بعد ذلك للبحث عن المرحوم مع افراد الدفاع المدني الى وادي سيل ماعين وحذرونا من خطورة المنطقة وقام الدفاع المدني بتعزيز الياته وافراده للبحث عن المرحوم من غواصين متخصصين وبعد البحث المستمر طوال الليل وفي الساعة الرابعة فجرا قام احد الغواصين بانتشال جثة المرحوم ابراهيم باحد البرك الكبريتية وكان في لباسه العسكري باستثناء مسدسه الذي لم يكن بحوزته وقمنا مع الدفاع المدني بانتشال جثته وحملناه بواسطة شرشف واستمر المشوار بحمله من الساعة الرابعة فجرا لغاية الساعة التاسعة صباحا سيرا على الاقدام وفي هذه الاثناء قام افراد الدفاع المدني ونحن ايضا باخبار مدير الدفاع المدني باننا نريد طائرة مروحية من اجل حمل جثة المرحوم لان الطريق طويلة وقام مدير الدفاع المدني بالاتصال بالاجهزة المعنية لارسال طائرة لنقل الجثة حيث ان المكان وعر والطريق طويلة جدا وصعبة للوصول للشارع الرئيسي ورأفة بوالدته العجوز حتى لا ترى جثة ولدها محمولة على الاكتاف لكن الاجهزة الامنية رفضت توفير الطائرة المروحية، وعندما وصلنا للشارع الرئيسي كانت الساعة التاسعة صباحا ووجدنا الطب الشرعي بانتظارنا وكذلك المدعي العام للشرطة وكان الكشف الاولي على الجثة يفيد بان المرحوم كان في لباسه العسكري الكامل وانه متوف قبل (18 الى 24) ساعة ووجود ضربة على الانف وبداية تعفن بالجثة ووجود دماء على الكيس المحملة بالجثة وكان متواجدا على الشارع الرئيسي عند وصولنا قامت قوات كبيرة من الدرك وافراد الامن العام وقام رجال الدرك برمي الغاز المسيل للدموع علينا بدل التخفيف على مصابنا الجلل. قال امجد تم نقل جثة المرحوم الى مستشفى الامير راشد ومن ثم تم نقله الى مستشفى بديعة واثناء وجود المدعي العام قدمنا شكوى على الوفد الاسرائيلي الذي كان برفقة المرحوم اثناء تأديته لواجبه الرسمي وبوجود محافظ اربد وجهات امنية اخرى رفضنا دفن جثة المرحوم لحين التحقيق مع الوفد الاسرائيلي والقبض عليه كذلك، وبعدها اكد لنا محافظ اربد ان الوفد الاسرائيلي محتجز ولم يتم الافراج عنه الا بعد ظهور نتائج التحقيق العينية والتي اخذت من المرحوم وبعد تشريح الجثة تبين بان الوفاة قد مر عليها 36 ساعة وهو موجود تحت المياه الكبريتية مما ادى الي تعفن الدم واستحالة اخذ عينة من دمه كونه متعفن طوال هذه المدة. وقال امجد ان عتب عشيرتنا كبير علي تقصير الاجهزة الامنية بعدم البحث عنه بجدية وكذلك فهم لم يعطونا المعلومة الصحيحة حول وفاته وكانت ايضا اقوالهم وتصريحاتهم متضاربة حول وفاته كونهم اخبرونا بان شقيقي نزل للبركة ليسبح وملابسه كانت متواجدة بجانب البركة وعند انتشال جثته كان المرحوم بكامل ملابسه العسكرية وناشد ذوي الشهيد ابراهيم الجراح من المسؤولين والمعنيين بأخذ حقهم كاملا من الذين قتلوا ولدهم »الوفد الاسرائيلي«

الام

عندما نظرت اليها وجدت امرأة منهارة تماما حزينة على ولدها الشاب وكانت تلبس ثيابها مقلوبة وتحمل صورة ولدها الشهيد وتحمل بيدها الاخرى »قنبلة مسيلة للدموع« وقالت غاضبة هذه القنبلة هدية الامن العام لنا عندما ذهب ولدي ضحية اسرائيليين لكن اريد ان اقول وليسمع الجميع صراخ ام ثكلى حزينة مقهورة قلبها ينفطر حزنا والما على وفاة واستشهاد ولدها ضحية »اسرائيليين« ان دم ولدي لن يذهب هدرا ولن اصمت ابدا وسأخذ بثأري وسأنتقم واقسم بانني لن اضع الماء على جسدي ولن اضع الطيب على بدني ولن ابدل ملابسي ولن امشط شعري حتى اخذ بدم ولدي واسترد حقي بولدي وبكت الام بحرارة فقدان ولدها. وقالت عشيرة الجراح نحن عاتبون جدا لم يطيب خاطرنا مدير الامن العام ابدا نحن نريد فتح تحقيق موسع بحادثة غرق المرحوم ولدنا الجراح





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :