أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية وزير الاوقاف .. هل يعيد للمسجد دوره ؟؟

وزير الاوقاف .. هل يعيد للمسجد دوره ؟؟

17-04-2013 11:04 AM
الشاهد -

الشاهد-سالم الخطيب

الخطيب ليس غريباً على ابن العلامة ان يبدأ خطوات عمله بلقاء العلماء وتقديرهم وإعادة الاعتبار لهم ، كيف لا وهو الذي تربى في محضن العلم ونهل من معين شيخ العلماء. فقد اثلج صدورنا قيام الدكتور محمد نوح القضاة وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بلقاء نخبة من الخطباء والعلماء الممنوعين من الخطابة وطلب منهم العودة الى ممارسة دورهم بالوعظ والإرشاد وإنقاذ ما يمكن انقاذه وشبه المتخاذلين منهم بالتولي يوم الزحف، ودعاهم الى العمل بجد واجتهاد فقد عانى الوطن كثيراً من غيابهم القصري ، عانت بيوتنا و مساجدنا و مدارسنا و جامعاتنا وشوارعنا من غيابهم كما عانت اسواقنا وحاراتنا وأبناؤنا وبناتنا من هذا الغياب. لن نفتح صفحة الماضي لنبحث عن السبب في منعهم لأنني اعتقد ان الذي منعهم لم يكن يدرك بأنه لا يمنع حزباً سياسياً من الوصول الى اهدافه وإنما كان يمنع الخير عن الناس ويتركهم فريسة لرموز الفساد والضلال والانحلال . سنتجاوز عن هذه الحقبة المؤلمة التي خسر فيها الوطن قبل ان يخسر فيها الاخوان ،خسر رموزا وقيادات كانت تعمل على الاصلاح وتحارب الفساد وتنشر النور وتحارب الظلمات وتدعو الى الفضيلة ومحاربة الرذيلة . فلنبدأ صفحة جديدة نضع فيها ايدينا بأيدي المصلحين ونعيد للمسجد دوره التربوي والتعليمي والتوجيهي ، ولنطهر منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهتيفة والسحيجة ، ولنعد لعلمائنا كرامتهم ومكانتهم فهم جديرون بذلك. واذا كان هناك من لا يزال يقف حجر عثرة في طريق الاصلاح والتغيير وإعادة دور المساجد ، فليعلم انه السبب في زيادة نسبة الجريمة والسرقة و العنف في الجامعات . وانه وأبناءه ليسوا بمنأ عن الخطر الذي يحيق بالوطن وأبنائه ومنشئاته ومؤسساته. فضيلة الدكتور محمد نوح القضاة لقد عانت الوزارة كثيراً في الماضي وكانت تدار بعقلية امنية تبعد الصالح فقط بسبب انتماءه الحزبي وتقرب الطالح لولائه ونفاقه ، ووضع الله في عنقك امانة تغير هذا الواقع ، فكن كما عهدناك منافحا عن الحق ومؤيداً له واعد للوزارة شموخها والقها وأعد للعلماء مكانتهم وللمساجد دورها. رحم الله اباك ورزقه برك في مثواه





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :