ان الحديث عن الوطــن ومنجزاتــه والحفاظ على مكتسباته واجب مقدس وان الوطن دائــما يرتبط بشخصيات قدموا الكثير من الانجاز والعمل لتكتمل المسيرة التكاملية التي عنوانها “الوطن فوق كــل اعتبار ” .

نكتب هذه المرة عن قائد صلب ودرع من دروع الوطن الذي صنع طريق النجاح بأفعاله وصدق انتمائه وتواصله واحترامــه لواجباته التي يقدمها بكل مسؤولية وامانة لتحقيق الانجاز فالتاريخ خير منصف لمن اراد ان يمسك بزمام الحقيقــة ويغوص في اعماق المعرفــة .

عصارة ناضجة من تجارب الحياة ودرع من دروع الوطن لا تزيده الايام الا صلابة في الموقف واخلاصا للوطن .. رجل عسكري من طراز رفيع عشق الجندية امتاز بوطنيته وغيرته على وطنه وقيادته انه الباشا “محمود فريحات ” القائد الفذ الذي لا يفرط بالثوابت الوطنية حيث استطاع ان يشق طريقه نحو النجاح في جميع المناصب العسكرية التي تقلدها .. يتمتع بخصال حميدة وغرس بذار الخير في كل مكان مقدما المصلحــة العامــة على المصلحة الخاصة .. يحب التضحية دائما ويقدم الواجب للوطن متسلحا بقيم الشهامة والرجولة وخدمة الوطن وحب قيادته الهاشمية الرشيدة لتبقى راية الوطن عاليه خفاقة .

عرف عنه حسن الخلق وتحمل المسؤولية والاخلاق والصدق ومحبة الاخرين ومساعدتهم واتسمت شخصيته بالقيادة والقوة والحسم والشهامة ونصرة المظلوم .. شخصية مرنه يحترم الراي والراي الاخر ويترجم القول الى عمل .. صريح وشفاف الى ابعد الحدود .. لا يوجد عنده ما يخفيه .. يمتلك من الجرأة والصراحة ما يفتقده الكثيرون .. يمتلك مسيرة طيبه وعطرة على امتداد مسيرته العسكرية التي امتازت بالعطاء والتضحية لخدمة المؤسسة العسكرية التي تنصب في خدمة الوطن وابنائه .. صاحب مواقف وطنية عرف عنه الحنكة والحكمة والتوازن والوسطية في جميع توجهاته التي تخدم مصلحة الوطن والقيادة ولا يحب العيش الا في معالي العزة ودهاليز الكرامة بعيدا عن بريق المجاملات وضوضاء المدائح .

سيرة عطرة للباشا فريحات لم تأتي من فراغ بل من خلال المواقع التي تبوأها .. وتدرجه بالرتب العسكرية عبر سجل حافل ومشرف من خدمات جليلة ستبقى مصدر فخر واعتزاز لابناء الوطن امتاز بانحيازه ووقوفه الى جانب العسكر في خنادقهم حيث استطاع ان يعمل بكفاءة وحكمة واقتدار للوصول بها الى بر الامان .

وبهذا ي الباشا «أبوغاصب» عنوانا لنشاط عسكري متمترس لا يعرف السكون والهوادة والكسل، ويتميز بشبكة مواصفات فريدة يتمثل أهمها في سعة أفقه وحركته الدائبة المنتجة وإخلاصه لوطنه وقيادته ولرفاق السلاح سواء من هم على رأس عملهم او من احيلوا الى التقاعد من شتى الرتب فما عهده متابعوه الا متواجدا على الدوام بين رفاق السلاح لاسيما في العطل والاعياد الرسمية .

قال عنه جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني عندما أوكل اليه رئاسة هيئة الأركان المشتركة: أؤكد ثقتي الكاملة بأنك أهل لتحمل هذه المسؤوليات الجسام، وأنك ستجد مني كل الدعم والمؤازرة.



لا شك أن ثقة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبدالله الثاني مطلقة برئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات والذي يؤكد دوما حقيقية الضباط المخلصين والذي يتواجد دوما في الميدان ويتمتع بالأخلاق الرفيعة والأمانة والتواضع والانتماء الاردن والولاء للعرش الهاشمي النبيل.

وليس بغريب ما قام به الباشا فريحات اليوم عندما التقى في مكتبه بالقيادة العامة ، الوكيل المتقاعد زيد ارشيد خلف النبهان الذي وجه نداء استغاثة إلى جلالة القائد الأعلى عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص أبنائه الثلاثة الذين يعانون من مرض نادر حيث أصدر على الفور تعليماته للخدمات الطبية الملكية بتوفير كافة متطلبات ومستلزمات علاج أبناء الوكيل المتقاعد زيد، وقدم له مبلغاً نقدياً ومساعدة شهرية لإعانته على متابعة علاج أبنائه وتوفير متطلباتهم متمنياً لهم الشفاء العاجل.

مجمل القول.. الباشا ابوغاصب القادم من بساطة الأردنيين بملامحه الطيبة فهو النزيه.. النقي التقي.. نظيف القلب والفرج واللسان وهو مكان ثقة جلالة سيدنا الملك المفدى عبدالله الثاني