أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك مشكلة في وزارة التربية واقفة على 60 ألف دينار

مشكلة في وزارة التربية واقفة على 60 ألف دينار

19-09-2018 10:51 AM
الشاهد -

 

في معرض رد الوزير على سؤال الحباشنة

عبدالله العظم 

قال وزير التربية والتعليم في معرض رده على سؤال النائب صداح الحباشنة حيال عدم رد مكتب الوزير وفروع وادارات الوزارة على اتصالات واستفسارات الجمهور ان من أسبابه حاجة الوزارة لمبلغ (60) الف دينار لاستبدال المقسم الحالي بمقسم أخر وجديد في حين انه أشاد بقسم خدمة الجمهور واعتباره من الاقسام المتطورة بين المؤسسات الحكومية حسب نتائج تصفيات وزارة تطوير القطاع العام من حيث الخدمات المقدمة وتوفير المتطلبات البشرية والمكاتب والمعدات والاجهزة والادوات وهو ما يظهر تناقضا واضحا بين عجز المقسم وما بين الاشادة بقسم خدمات الجمهور.

وأضاف محافظه: يوجد في مركز الوزارة ثلاثة مقاسم واحد رئيسي ويشمل أدارة ومديريات مركز الوزارة والباقي خاص بمكتب الوزير والامناء العامين خاص بوحدة التنسيق التنموي وفي فترة الثانوية العامة تزداد الاتصالات الهاتفية على المقاسم وأنه في حال انشغال الخطوط لا يظهر عند المتصل شارة الرنين الامر الذي يعتقد فيه المتصل أنه لا أحد يقوم بالرد وبالتالي فان حل هذه المشكلة يحتاج لمبلغ (60) ألف دينار.

 

وردا على الحباشنة : حيال عدم الرد على الاتصالات المتكررة والتقصير من رئيس الامتحانات والاختبارات قال محافظه في الاسباب بأن المذكور كان باجازة الحج في الفترة التي كان يراجع الادارة يوميا مئات المراجعين للاستفسار ومعادلة الشهادات واستخراج الوثائق الخاصة بالثانوية العامة الامر الذي يستدعي من المسؤولين في الادارة الى الخروج من مكاتبهم الى صالات الانتظار لاستقبال المراجعين مباشرة والرد على استفساراتهم وتوقيع معاملاتهم توفيرا لوقتهم وجهدهم ويعني دوام الادارة مستمرا لايام الجمعة والسبت لتخفيف الاكتظاظ والاسراع بإنجاز المعاملات وكان الحباشنة وجه سؤالا جاء فيه ما هي الاسباب بعدم الرد على الاتصالات المتكررة والتقصير متمثلة في مكتب رئيس الامتحانات والاختبارات وما هي الحدوى من وجود قسم خدمة الجمهور في وزارة التربية والتعليم وهو غير مفعل لخدمة المواطنين.

كما وطلب الحباشنة تزويده بالاسباب والدوافع عن عدم تعاون وزير التربية والتعليم مع القضايا التي تخص الطلبة في ظل نتائج الثانوية العامة بالرغم من الاتصالات المتكررة لكن دون فائدة.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :