في سؤال وجه الى الحكومة وعقب عليه للشاهد

شللية وسماسرة ومتنفذون استولوا على نصف مليار من المساعدات الخارجية

كتب عبدالله العظم

وجه النائب بسام المناصير سؤالا نيابيا الى الحكومة، طلب فيه كشفا ماليا بحجم المساعدات الاجنبية، والمحلية والتي تم التبرع بها للاجئين السوريين، من مواد عينيه ونقدية مع المقارنة بحجم المبالغ الحقيقية التي يحتاجها الاردن لاستيعاب اللاجئين. وفي تعقيبه للشاهد والاسباب التي دفعته لرفع سؤاله الذي جاء في ادق مرحلة من المراحل التي يشوبها كثير من الاستفسارات في الشارع الاردني حول تلك المساعدات وما يدور حولها من شكوك. قال المناصير ان المبالغ المتبرع فيها اكثر بكثير مما انفق وانها تمر جميعها عبر مؤسسات اللهط وتشترط الحكومة الاردنية ان لا تمر تلك المساعدات عبر منظمات انسانية ودول اخرى الا من خلال تلك المؤسسات، واضاف ان المبالغ التي تصل الى المخيم هي ما يقدر بالضعف وان حجم المساعدات ما يساوي المليار دينار لغاية اللحظة ولم يصرف منها الا اربع مائة مليون دينار ولذلك انا اطالب بالارقام. كما واشار النائب المناصير الى ان ذلك كان سببا في امتناع الدول عن دعم الاردن مؤكدا على عدم وصول تلك المبالغ الى من يستحقها ولا نعرف بطريقة قانونية او شرعية وانها تتعرض لعملية ابتزاز لوجود الكثير من المتنفذين الذين يلتفون حول هذه المبالغ بالسمسرة وبالواسطة وبالمحسوبية. الى اخر حديثه ان الكرفانات الخاصة بالمخيم وحسب تكلفتها بالجملة يصل ثمن الكرفان الواحد الى الفي دينار ويباع باربعة الاف دينار وهذه الكرافانات تطرح على شركات ومقاولين وهذه الشركات او المقاولون مرتبطون بمتنفذين وبشلل عن طريق السمسرة والعمولات.