أكدوا وأنهم وبموجب القانون قادرين على ملاحقة من أساء للحزب وقيادته

 ربى العطار

دعا حزب الوسط الاسلامي عددا من المحاضرين ذوي الاتجاهات المتعددة خلال الاشهر الماضية للحديث حول المستجدات على ساحة القضية الفلسطينية.

وكان اخر هؤلاء الضيوف مستشار الرئيس الفلسطيني/للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية د.محمود الهباش للحديث حول "كيف يواجه الفلسطينيون صفقة القرن"؟

ويذكر أن "الهباش" يعتبر من الشخصيات الجدلية في الساحة الفلسطينية بسبب آرائه ومواقفه.

وقد تعرض حزب الوسط الاسلامي إثر دعوته للهباش لحملة شرسة خصوصا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي .

فخلال القائه لمحاضرته التي دعي لها من حزب الوسط الاسلامي تفاجأ بسيدة تقاطعه وتطلب منه ان لا يتحدث عن "غزة" ووجهت له كلاما قاسيا مما دفع وزير الاوقاف الاسبق هايل الداوود ورئيس الدائرة النيابية في الحزب الى اسكاتها الأ أنها رفضت وحدثت مشادة كلامية بينها وبين الداوود ولتغادر بعدها القاعة.

رد حزب الوسط الاسلامي

وللرد على ما حدث أصدر حزب الوسط الاسلامي تصريحا صحفيا وصلت الشاهد نسخة منه لتوضيح حقيقة الأمر، حيث أكد الحزب أنه يتعرض لحملة شرسة من أتباع تيارات سياسية تظن أنها الوحيدة المخولة بالحديث في القضية الفلسطينية، وأنها الوحيدة التي تمتلك الحقيقة وأن غيرها هم من العملاء والخونة ، مما يؤكد على طبيعة الفكر المتطرف وضيق الأفق الذي يحمله كثير من أتباع هذه التيارات وأشار الحزب في تصريحه أن حضور عدد من هذه الاشخاص للمحاضرة لم يكن بقصد الاستماع والمناقشة وإنما بقصد اثارة الفوضى اثناءها  رغم انه سمح لهم بالمداخلة والحديث علما أن حديث المحاضر كان سياسيا بامتياز ولم يسيء الى شخص أو تيار وأكد الحزب أنهم مستمرون في مسيرتهم الاصلاحية فهم حزب سياسي منفتح على كل التيارات والاحزاب رافضين اسلوب القمع والصوت العالي ومصادرة حق الاخرين في التعبير وساسة التخوين، مطالبين الجميع برفع مستوى الخطاب والحوار والحديث بما يليق بمستوى الشعب الاردني المتحضر مبينين أنهم قادرون وبموجب القانون الاردني النافذ أن يلاحقوا كل من أساء للحزب وقيادته آملين ان يراجعوا سياساتهم واجراءاتهم بما يتلاءم مع ما يدعون أنهم يمثلونه وبما يتلاءم مع اخلاقيات العمل السياسي والحزبي والقوانين والتشريعات الناظمة له.

مبينين أن حزب الوسط الاسلامي هو حزب ذو أجندة وطنية شريفة وسيستمر نهجها الانفتاحي على كل فئات المجتمع خدمة للأردن ومصالحه ولقضايا الامتين العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الاولى وهي القضية الفلسطينية.