الشاهد تابعت حالاتهم .. لتضعها على طاولة المسؤولين

ولاء عدنان : زوجها غير قادر على العمل.

عبير موسى: تعيش في منزل غير صالح للسكن .

خديجة ابو حرب: صندوق المعونة الوطنية رفضها دون معرفة الأسباب.

خاص

 (الحالة الأولى)

السيدة ولاء عدنان عبد الكريم تعيش حياة مأساوية مع زوجها وأبنائها حيث تقول للشاهد أن قيمة الايجار الشهرية للمنزل الذي يعيشون فيه يصل الى (150) دينارا شهريا وأضافت أنها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية لكن دون جدوى وقالت أن زوجها لا يستطيع الحركة أو العمل بسبب وضعه الصحي السيء منذ سنوات طويلة.

حيث لا يوجد معيل في حياتنا يستطيع أن يدير أمور حياتنا وحياة ابنائي في المنزل فأصبح الوضع مأساويا جدا ولا يوجد من يعيلنا أو يقدم لنا يد العون والمساعدة من قبل أهل الخير والمحسنين وقالت ولاء أنها وفي كل مرة تذهب بها الى صندوق المعونة الوطنية من أجل الحصول على المساعدة يتم رفضها دون معرفة الاسباب ، بالرغم من أن الكشوفات والأوراق الثبوتية تثبت حالتي وحالة زوجي الذي يعاني من امراض كثيرة فنحن بأمس الحاجة الى هذه المساعدة.

بالاضافة الى فواتير المياه والكهرباء التي تراكمت علينا نتيجة الوضع الاقتصادي المتدهور.

حيث أطالب واناشد اهل الخير والمحسنين بمساعدتنا وتقديم يد العون والمساعدة لنا.

(الحالة الثانية)

هذه قصة السيدة عبير موسى التي روت بالدموع قصة تفاصيل حياتها المؤلمة للشاهد.

تقول السيدة عبير أنها تعيش حالة من الفقر الشديد ، وتعيش في منزل غير صالح للسكن أو للعيش مع أبنائها بقيمة (130) دينار شهريا، هذا بالاضافة الى أن فواتير الكهرباء والمياه تراكمت عليهم بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة التي خيمت عليهم، وقلبت حياتهم الى جحيم.

وأضافت عبير ان لا يوجد في حياتهم معيل، يقوم بمساعدتهم أو تقديم المساعدة لهم في هذه الاوضاع السيئة.

وقالت أن صندوق المعونة الوطنية لم يستجب لمطالبها، ولم يقدم لها العون والمساعدة، حيث تم رفضها لأكثر من مرة دون معرفة الدوافع أو الاسباب.

بالرغم من التقارير الطبية التي تثبت أننا نعاني من امراض كثيرة ، لكن دون جدوى.

كما أن وصلت نسبة العجز الى (75%) لكن المعونة رفضت هذا التقرير ولم تقدم لنا المساعدة ، حيث نحن بأمس الحاجة الى هذه المساعدة .

ونطالب الجهات المسؤولة والمعنية بانتشالنا من هذا الوضع المأساوي الذي قلب حياتنا الى جحيم.

(الحالة الثالثة)

السيدة خديجة اسعد محمد ابو حرب ، متزوجة ولديها ولد وبنت ، ويعانون من حالة فقر شديد ومعاناة شديدة تقول السيدة خديجة للشاهد أن زوجها يعاني من أمراض كثيرة مثل السكري والضغط والأعصاب والديسك.

وأضافت أن معيل الحياة لا يستطيع مساعدتنا بسبب الوضع المادي السيء الذي خيم علينا وقلب حياتنا الى جحيم .

وتقول خديجة أن اطفالها هم بأمس الحاجة الى الفوط والحليب والمستلزمات الخاصة بالاطفال، ولا نمتلك في المنزل قرشا واحدا ، فأصبحنا مهددين بالطرد من المنزل في أي وقت بسبب تراكم الايجارات علينا، ولا نمتلك من القيمة المتراكمة فلسا واحدا  حيث أصبح الوضع مأساويا جدا، والوضع الاقتصادي يرثى له.

وأضافت خديجة أن الحياة التي تعيش هي وأبنائها وزوجها صعبة جدا، ولا يوجد مساعدات من قبل أهل الخير والمحسنين والقلوب الرحيمة.

أتمنى من أصحاب وأهل الخير مساعدتي أنا وأبنائي وتقديم المساعدة والخير لنا.