أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك هل يُمكن لنا في الأردن أن نتنبأ بالزلازل قبل...

هل يُمكن لنا في الأردن أن نتنبأ بالزلازل قبل حدوثها؟

06-07-2018 03:17 PM
الشاهد -


12 هزة أرضية سجلتها محطات الرصد الزلزالي يوم أمس في فترة زمنية قصيرة لم تتعدي الـ 8 ساعات، جميع هذه الهزات كان مركزها بحيرة طبريا على بعد 50 كيلومترا من شمال غرب مدينة اربد شمال المملكة، وعلى عُمق يصل إلى 12 كيلومتر، شعر بهذه الهزات سُكان اربد وعمّان والزرقاء، وما هي إلا ساعات وبدأت الكثير من الأسئلة تردنا في طقس العرب عن مدى إمكانية التنبؤ بحدوث الهزات الأرضية والزلازل قل حدوثها واصدار تنبيها مُبكرة حيال ذلك، كما وردت بعض الأسئلة عن توقيت الهزة الأرضية القادمة!

عن هذه التساؤلات أجاب استاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية، الدكتور 'نجيب أبو كركي' الذي أكّد في حديث سابق على أنه لا يُمكن لأحد على وجه الأرض حتى اللحظة التنبؤ بوقت وقوع الزلزال ومكان حدوثه، مؤكداً على أن أي حديثٍ يجري تداوله عن تعرض منطقة لزلزال مؤكد ومُدمر خلال فترةٍ زمنيةٍ بعينها لا أساس له من الصحة، ولا يستند على أسسٍ علمية.

وتأتي تجربة اليابان لتؤكد على كلام الدكتور أبو كركي.. فعلى الرغم من التقدم العلمي الذي وصلت إليه اليابان وخاصة في مجال أبحاث الزلازل، إلا أنها فشلت بالتنبؤ بالزلزال المدمر الذي باغتها بقوة 9 درجات على مقياس ريختر يوم 11-3-2011 وأحدث دماراً هائلاً و موجات مدٍ بحرية قتلت عشرات الآلاف من الناس. وسببت واحدة من اكبر الكوارث النووية في العالم (مما يعني ان المنطقة كانت تحت المراقبة الزلزالية اللصيقة وانها قد دُرست بعناية)

ولا يقف هذا الفشل عند اليابان فحسب، فكُبرى الدول لم تستطع حتى الآن إيجاد أي وسيلة حقيقية تُمكنها من التنبؤ بالزلازل كالولايات المتحدة الأمريكية والصين.

وعن الهزات الأرضية والزلازل التي تشهدها المنطقة بين الحين والآخر، فقد أشار الدكتور أبو كركي إلى أنها مُعتادة، وذلك لأن المنطقة تعتبر من المناطق ذات النشاط الزلزالي المُتكرر والمُعتدل، ولايندُر بوقوع زلزال كبيرة في المنطقة، رُغم أنها تحدث أحياناً على فترات زمنية متباعدة ولكن لا يُمكن التنبؤ بقوتها أو موعدها مسبقا بدقة معقولة.، ومن هذه المناطق منطقة بحيرة طبريا وغور الأردن و البحر الميت.
طقس العرب




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :