أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك النسور لـ:"للشاهد": الزلازل التي ضربت...

النسور لـ:"للشاهد": الزلازل التي ضربت الأردن إيجابية وتصريحات الكيان غير بريئة

05-07-2018 01:59 PM
الشاهد -

أسامة بليبلة


كشف نقيب الجيولوجيين صخر النسور "للشاهد"، ان عدد الزلال التي ضربت المنطقة منذ يوم أمس 11 زلزالا اقواها كان بمعدل 4.7 وادناها بمعدل 2 على مقياس ريختر، وجميع هذه الزلازل وقعت في ذات المنطقة وهي بحيرة طبرية التي تقع شمال غرب محافظة اربد على بعد 50 كيلو متر، وأنها حصلت نتيجة حركة 'الصفائح التكتونية أو تكتونيات الصفائح'، على طرفي صدع البحر الميت او ما يسمى حفرة الانهدام.


وبين النسور لـ "للشاهد" ان هذه الحركة المستمرة في الصفائح تعمل على تراكم الاجهادات في الصخور وتخزين الطاقة التي تتحرر على شكل طاقة اهتزازية، وان الامر غير مقلق وهو إيجابي حين يتم تحرير هذه الطاقة بشكل مستمر حتى لا تصل فترة تخزينها لمدة طويلة وتخرج بشكل اعنف واكبر، مبينا ان المقلق هو سكون هذه الطاقات وليس التحرر التدريجي لها.


وأضاف النسور ان هذه المنطقة بحكم تكونها 'التكتوني الجيولوجي' يجب ان ينتج عنها اهتزازات وتفريغ الطاقة التدريجي وأنها إذا كانت بمعدل اقل من 5 درجات فهو امر إيجابي حتى يتم التخلص من الطاقة بشكل تدريجي كون هذه الزلازل نشاط معتاد عليه في كل عام، وعادة ما يكون بحجم اقل بين 3 الى 4 درجات ويظهر في 'العقبة او وادي عربة او في البحر الميت وبحيرة طبرية'.


وردا على التصريحات التي أطلقها أحد خبراء الزلازل في الكيان الصهيوني عن اقتراب زلزال مدمر سيضرب المنطقة، قال النسور انه في العلم لا يمكن لأي دولة حتى ان كانت متقدمة التنبؤ بقدوم الزلزال، وان كلام الخبير غير علمي وغير دقيق ولا يتسم بالبراءة بشيء، وان هناك امر ما يدور وراء هذا التصريح، حيث ان تصريحات الكيان الصهيوني دائما ما يكون وراءها ما يقلق.


وأكد النسور انهم يثقون بمرصد الزلازل الأردني ويثقون بقدرات الزملاء الجيولوجيين والفيزيائيين، وجميع الأجهزة التي يمتلكها المرصد متقدمة وحديثة، وعلى الرغ من من ذلك فان هذه الزلازل جاءت كفرصة لمناشدة وزير الطاقة لإيلاء المرصد الزلزالي اهتمام أكبر، على الرغم ان المرصد ومنذ تأسيسه لم يعطي أي قراءات خاطئة، وأنها جميعها صحيحة 100% لا لبس فيها.


وحول البنية التحتية للأردن وقدرة مبانيها على تحمل مثل هذه الزلزال بين النسور ان المناطق المحاذية لحفرة الانهدام في المملكة هي التي تصل لها الزلازل فقط، وعلى الرغم من ذلك فان المباني القديمة غير مؤهلة لمثل هذه الحركات الزلزالية، وهي فرصة لإعادة النظر انه لا بد من إعادة المسوحات من خلال لجان فنية مختصة تقودها النقابات المهنية بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بإعداد خارطة توضح فيها وضع المباني في المملكة، وهي من ضمن الخطط الاستراتيجية التي يجب ان تقوم بها الدولة و الوزارات المعنية، حيث انه يوجد ابنية قديمة يجب إعادة النظر في دراستها وتدعيمها ضمن عمل مؤسسي مدروس لتحديد كافة البؤر الساخنة القابلة للانزلاق، سواء منشئات سكنية او سدود او طرق رئيسية كما حصل في طريق عمان – جرش- اربد، بالإضافة الى مواقع أخرى.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :