أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الحكومة متناقضة وتمارس التضليل وابو حسان يكشف...

الحكومة متناقضة وتمارس التضليل وابو حسان يكشف الطابق

04-07-2018 12:29 PM
الشاهد -



من خلال ردود وزراء على استفساراته حول سياحة المغامرة

 الشاهد - عبدالله العظم

وجه النائب خالد ابو حسان سؤالين منفصلين حول سياحة المغامرة احداهما لوزير الداخلية والاخر لوزيرة السياحة وبلغة لا تخلو من الحرفية منه كشف فيها عن تناقض الحكومة مع نفسها وعدم التنسيق بين الفريق الوزاري من خلال مخاطبته للوزيرين كل على حده اثناء استفساره عن نفس الموضوع حيث جاء في رد وزير الداخلية سمير المبيضين جملة من المشاكل والقضايا التي تعاملت معها وزارته في سياحة المغامرة، وعلى ذلك فقد تغنت وزيرة السياحة لينا عناب بهذا النوع من السياحة، وراحت تجمل صورتها لدرجة وصفتها بالانماط السياحية الواعدة واهتمامها بها كسياحة رئيسية. ففي رد المبيضين على ابو حسان حول المشاكل التي تواجه وزارته في هذا السياق قال ان تنفيذ برامج سياحة المغامرة تجري في المناطق التي تتوفر فيها اي خدمات اتصال وهنالك صعوبة في التواصل مع السائحين وتأمين الحماية اللازمة لهم نظرا لتضاريس المنطقة الصعبة وعدم وجود برامج محددة لزيارة تلك الاماكن وعدم وجود الخبرات الكافية لمرافقي هذه المجموعات من قبل الادلاء السياحيين وعدم توفر خدمات الطعام والشراب. وحول استفسار (ابو حسان) عن الحوادث التي تعاملت معها الجهات الامنية جراء ممارسة سياحة المغامرة. كشف المبيضين عن حالات سقوط لسياح جراء تسلقهم للمرتفعات الى جانب حوادث فقدان السياح. وقال لقد تعاملت الجهات المختصة في الاجهزة الامنية مع حادثين سقوط من المرتفعات لاشخاص وثلاثة حوادث فقدان لسياح تم العثور عليهم من خلال جولات الاجهزة الامنية. بينما عناب قالت في ردها على ابو حسان باستفساره عن مقاصد سياحة المغامرة انها تسعى لزيادة عدد السياح واطالة مدة اقامتهم واثراء التجربة وتشجيعها. واضافت سياحة المغامرة من اكثر الانماط السياحية الواعدة من ناحية النمو في العالم بنسبة بلغت 68% وهي نشاط بدني كسياحة ركوب الخيل والتخييم وتعمل الوزارة على الاهتمام بهذا النوع لما له من الاثر الكبير في تطوير السياحة الريفية وقد تم ادراجها في خطة استراتيجية كاحد الانماط السياحية الرئيسية وتوفر فرص عمل في جميع انحاء المملكة على مدار السنة وتوزيع مكتسبات السياحة على المناطق للاستفادة منها ولم تتطرق عناب لاي نوع من المناطق الوعرة والبعيدة والتي ذكرها زميلها وزير الداخلية، حيث حضرت هذا النوع من السياحة بركوب الخيل والتخييم والسباحة لتبدو اكثر ابتعاد عن الواقع تتعامل معه الاجهزة الامنية تجنبا لاية انتقادات سوف تثور حولها وتمسكت بتجميل صورة هذا النمط الدخيل على السياحة الاردنية واثره على الواقع الاجتماعي والتاريخي للاردن. وعلى صعيد وفي موقف سابق عارض وزير الداخلية الاسبق سلامة حماد هذه السياحة وادلى برفضه لها امام عناب في اجتماع عقد في لجان مجلس النواب في حقبة وجوده بالسلطة مشيرا في اسبابه لجهات خارجية لها مقاصد في تزوير الاثار التاريخية في الاردن وزرع دفائن موزعة في اماكن متعددة من خلال سياح لم يذكر جنسياتهم.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :