أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تل الرمان: طبيعة خلابة يشوهها الاهمال والتهميش

تل الرمان: طبيعة خلابة يشوهها الاهمال والتهميش

27-06-2018 11:52 AM
الشاهد -

عدسة الشاهد تجولت في المنطقة ونقلت مشاكلها على ارض الواقع

طرق زراعية سيئة .. انعدام الصرف الصحي .. وواقع صحي مرير

 

علي ابوربيع

تصوير تركي السيلاوي

انطلق فريق الشاهد في هذا العدد الى منطقة تل الرمان التي تقع على طريق جرش - عجلون حيث ان هذه المنطقة وبالرغم من جماليتها وطبيعتها الخلابة الا انها تفتقر للعديد من الخدمات، من اهمها تعبيد الطرق الزراعية، وانقطاع المياه المستمر في المنطقة حيث التقت الشاهد الاهالي في المنطقة ليحدثونا باسهاب عن اهم المشاكل التي تواجههم في تل الرمان.

اهالي تل الرمان

الاهالي في المنطقة فتحوا قلبهم للشاهد وتحدثوا بالتفاصيل الكاملة لاهم المشاكل التي تواجههم في تل الرمان حيث اكد الاهالي ان الشوارع المؤدية للطرق الزراعية مغلقة وبعضها الآخر بحاجة الى تعبيد واعادة تأهيل من جديد، لان هذه الطرق تعتبر من اهم الطرق في منطقة تل الرمان، والتي تميزها عن غيرها بالاضافة الى ان الاهالي في المنطقة حملوا المسؤولية الكاملة لوزارة الاشغال التي لم تقم ولغاية هذه اللحظة بفتح هذه الشوارع في المنطقة.

وقالوا ان على وزارة الاشغال ان تضع في اولى اهتماماتها هذه الطرق الزراعية في منطقة تل الرمان وصيانة شوارعها من جديد.

واكد الاهالي ان وزارة الاشغال لم تساعد في استغلال المشاريع في المنطقة، ولم تقم بفتح الشوارع الرئيسية المؤدية للطرق الزراعية بالمنطقة وحمل الاهالي المسؤولية الكاملة لوزارة الاشغال لعدم استجابتها لمطالب الاهالي في المنطقة.

شوارع زراعية

الشوارع الزراعية في المنطقة بحاجة الى تعبيد واعادة تأهيل من جديد من قبل وزارة الاشغال واستغلال المشاريع الزراعية في المنطقة، وخاصة للاهالي الذين هم بحاجة الى هذه المشاريع الزراعية المهمة.

مركز صحي تل الرمان

المركز الصحي الموجود في المنطقة بحاجة الى اعادة توسيع وتطوير الكوادر الطبية فيه، حيث طالب السكان واهالي منطقة تل الرمان بتطوير المركز الصحي وتغطية الخدمات الطبية الكاملة فيه.

مدرسة الرمان الثانوية المختلطة

هذه المدرسة تأسست عام 1970 وتعتبر من  المدارس القديمة في المنطقة، لكن تنعدم بها النظافة كليا، وخاصة امام المدرسة حيث التقطت عدسة الشاهد بعض النفايات المتراكمة امام مدرسة الرمان الثانوية المختلطة وطالب الاهالي الجهات المسؤولة والمعنية بحل هذا الموضوع والمحافظة على البيئة بقدر الامكان.

وزارة الاشغال

وزارة الاشغال هي المعنية اولا واخيرا عن كل الطرق الزراعية المغلقة في المنطقة، فقد قال الاهالي اننا نريد حلا جذريا لهذه الطرق الزراعية التي يجب فتحها منذ سنوات عديدة.

ارصفة الشوارع

يوجد الكثير من الشوارع داخل منطقة تل الرمان بدون ارصفة الامر الذي يزيد من سوء السير في هذه الشوارع وطالب الاهالي بوضع الارصفة في الشوارع وتنظيمها من جديد.

انارة الطرق

وطالب الاهالي وسكان منطقة تل الرمان بانارة الشوارع من جسر الشارع الرئيسي الى الاحياء الداخلية في المنطقة حيث هناك بعض الشوارع بدون انارات على الاعمدة.

انقطاع المياه

وقال الاهالي ان المياه تنقطع بشكل كبير في المنطقة خاصة وان هناك الكثير من المواطنين ممن لديهم مزارع وبحاجة الى هذه المياه، لزراعة الاشجار داخل المزارع حيث يعتمد بعض المواطنين على شراء التنكات الخاصة التي تثقل كاهل المواطنين في المنطقة.

افتقارهم للصرف الصحي

لا يوجد في منطقة تل الرمان شبكات الصرف الصحي الكافية في المنطقة، وقال الاهالي اننا بحاجة الى شبكات صرف الصحي في المنطقة.

واضافوا ان مياه الامطار تتجمع داخل الحفر الامتصاصية في الشوارع نظرا لافتقارنا لشبكات الصرف الصحي.

شبكة امنية ضعيفة

واكد الاهالي ان شبكة امنية في منطقة تل الرمان ضعيفة جدا، وبحاجة الى اعادة تقوية من جديد، من خلال وضع شبكات تقوية لها.

البطالة

ما زالت ظاهرة البطالة منتشرة في المنطقة، حيث ان الشباب عاطلون عن العمل، والبعض الاخر يذهبون الى التسجيل في القوات المسلحة الاردنية، خاصة ممن يحملون شهادات جامعية ودبلوم.

بحاجة الى حدائق للاطفال

وطالب الاهالي بناء حدائق للاطفال التي قد يحتاجونها للترفيه وقال الاهالي اننا بامس الحاجة الى هذه الحدائق التي قد يحتاجها ابناؤنا لملء اوقات الفراغ خاصة في العطل الصيفية.

بحاجة الى اندية رياضية للشباب

الشباب في منطقة تل الرمان بحاجة الى مركز واندية ثقافية ورياضية للشباب، بدلا من ضياع اوقاتهم في اماكن اخرى غير مهمة.

عدد سكان المنطقة

يصل عدد سكان المنطقة الى 5 الاف نسمة من مختلف الحمائل والعشائر الاردنية والفلسطينية.

عائلات المنطقة

لا يوجد عائلات محددة في منطقة تل الرمان، وانما يقطنها عائلات من شتى الاصول والمنابت من عشرات السنين.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :