أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار ماذا يجري في مستشفى الزرقاء الحكومي

ماذا يجري في مستشفى الزرقاء الحكومي

06-03-2013 10:58 AM
الشاهد -

تعطل الاجهزة .. نقص ادوية .. اطباء مفقودون

سجلات طبية ضائعة .. نظافة معدومة

هذا ما يحدث في عيادات الاختصاص في مستشفى الزرقاء الحكومي

الزرقاويون: وعدنا بمستشفى جديد ولا نعرف متى سيفتتح

الشاهد - خاص

كثيرة هي الشكاوى التي تردنا من مراجعي مستشفى الزرقاء الحكومي وخاصة مراجعي عيادات الاختصاص الذي يقول المواطنون من مرضى وذويهم ان هذه العيادات تسودها الفوضى وتعطل اجهزتها على الدوام ونقص في الادوية واحيانا لا يجدونها بالمرة، بالاضافة الى ان الاطباء يتركون عياداتهم قبل نهاية الدوام بساعات ليجلسوا مع بعضهم البعض تاركين المرضى ينتظرون وعندما يلجأ المراجعون للادارة لتوفير اطباء لعلاجهم يتم البحث عنهم واجراء الاتصالات لاعادتهم الى عياداتهم، وان عادوا يقومون باعطاء المرضى ادوية بدون كشف، هذا بالاضافة الى المعاناة التي يتكبدها المريض عندما يبحث عن ملفاته في السجل الطبي واحيانا يعطى اوراق غير رسمية لا تحمل الخانات والمعلومات الطبية وهي لا توفي بالغرض ولا تؤرخ للسيرة المرضية وتاريخ المراجعات والارقام الوطنية ونوع العلاجات التي سيتم صرفها هذا بالاضافة الى ضياعها وفقدانها بالمرة. مشكلة ابناء الزرقاء مع هذا المستشفى اصبحت مستعصية ودائمة فرغم كل الملاحظات والشكاوى التي وردت من قبلهم للاعلام ووزارة الصحة الا ان الحال كما يقول المراجعون بقي على ما هو وان من يراجع عيادات الاختصاص في المستشفى يلاحظ فورا ان عمليات الكشف واستدعاء المرضى تتم وفق الواسطات والمحسوبيات واخرون ينتظرون لساعات ليعودوا في اليوم التالي ويتكرر نفس المسلسل وهناك مرضى جاء اجلهم دون حتى ان يتمكنوا من رؤية الطبيب كما يورد المواطنون شكوى اخرى تتعلق بالنظافة من حيث الادوات الطبية والمرافق الصحية فهذا الامر لا يمكن احتماله ويدل على اهمال وعدم مبالاة رغم ان هذا المستشفى يخدم اكبر مدينة وذات كثافة سكانية كبيرة ويحتاج الى متابعة واشراف لا ان يترك هكذا دون ان يستفاد منه بالشكل المطلوب. ومن جانب اخر ينتظر الزرقاويون افتتاح مستشفاهم الجديد الذي يقع شرقي المدينة والذي يشبه في تصميمه وبنائه مستشفى الامير حمزة، والذي كان من المفروض ان يستقبل المرضى منذ عام 2012 الا انهم ولغاية هذه اللحظة لا يعرفون سببا للتأخير.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :