تراجعت بلديات محافظة عجلون عن تقديم خدمات البنية التحتية بسبب ارتفاع الديون وقضايا الإستملاك والرواتب التي استنزفت موازناتها.

واكد رئيس بلدية كفرنجة الجديدة نور بني نصر، ان البلدية تعاني أوضاعا مادية صعبة، وأن المديونية وصلت إلى 17 مليونا ما يجعلها عاجزة عن تقديم الخدمات للمواطنين.

واشار ان المخصصات التي تتوفر للبلدية يتم صرفها للموظفين والمكافآت بالاضافة الى التكلفة العالية لصيانة وترخيص الآليات التي تتعطل بشكل مستمر، ما يعيق من عمل البلديات في تقديم الخدمات للمواطنين.

وبين رئيس بلدية عجلون المهندس حسن الزغول، أن البلديات أصبحت بحاجة ماسة لدعم موازناتها لمعالجة الظروف المالية الصعبة التي تعاني منها حاليا ولكي تستطيع القيام بدورها الخدمي تجاه المحافظة وابنائها.

وطالب عدد من أبناء المحافظة وزارة البلديات بحل مشاكل الديون المتراكمة على البلديات التي ادت الى تدني ادائها الخدمي والتنموي، مؤكدين اهمية إيجاد خطط وبرامج لتنفيذ مشاريع تنموية تضمن توفير مصادر الدخل للبلديات.

واشار عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي حمزه الشويات، الى ان سداد الديون المتراكمة على البلديات سيضمن تطورها ويحسن من واقع خدماتها المقدمة للمواطنين خصوصا الامور المتعلقة بالنظافة وفتح وتعبيد وصيانة الطرق."بترا"