أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية كلمة رئيس التحرير الممرضون .. ما لهم وما عليهم

الممرضون .. ما لهم وما عليهم

02-03-2013 03:35 PM

نظيرة السيد

بعد ان وعدتهم الحكومة بحل مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم اوقف الممرضون اعتصامهم حتى 25 الشهر القادم وكانوا قبل ذلك قد نفذوا هذا الاعتصام واوقفوه بعد وعود من الحكومة وها هو سيناريو التوقف والعودة يعود من جديد وكله يتحمله المريض الذي يرقد على سرير الشفاء ويتعاملون معه كأنه انسان سليم ويتركونه يعاني ويلات المرض دون ان يكون بجانبه احد. نعرف تماما حجم المعاناة التي يتكبدها الممرضون في عملهم وعند ادائهم لواجبهم ونقر ونعترف ان مهنتهم من اصعب المهن وانهم يواجهون مخاطر لا يواجهها موظفون وعمال اخرون وان على الحكومة ان تراعي ذلك وتلتفت لمطالبهم وان لا تخضع عملية تحقيق هذه المطالب الى المد والجزر، فما حدث يوم اول امس »الاثنين« يعتبر كارثة وشل لحركة عملهم في المستشفيات وان الامر اذا تكرر يمكن ان يؤثر سلبا على اوضاعهم وعلى مرضاهم وهذا امر يجب ان تفهمه وزارة الصحة وان تحاول ان تحسن ظروف عملهم وفي المقابل عليهم ان لا يمسكوا الوزارة من اليد التي تؤلمها ويضغطون عليها من خلال التوقف والاضراب عن العمل لان هذه المهن مهن انسانية، قبل ان تكون وظيفة يشغلها البعض، المرضى بحاجة لمن يقف بجانبهم ويساعدهم وهو مرتاح النفس والضمير لا ان يكون مكبوتا مضغوطا يعاني الامرين مشتت بين مهنته الانسانية وحقوقه الضائعة، لذا نتمنى على وزير الصحة ان يكون الحل جذريا في هذه المرة ولا داعي للمماطلة وان يتم التحاور مع الممرضين من خلال نقابتهم ليعرفوا ما لهم وما عليهم واغلاق هذا الملف حتى لا يتضرر مرضانا الذين شاهدنا على ارض الواقع معاناتهم من جراء الاضراب فكيف اذا تكرر الامر...؟!





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :