أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك تفاصيل مقتل نايف الفاعوري في عين الباشا

تفاصيل مقتل نايف الفاعوري في عين الباشا

27-06-2012 01:30 PM
الشاهد -

الشاهد - فريال البلبيسي
جرائم عديدة ارتكبت في الاسبوع الماضي وهذه احدى الجرائم التي اثارت الشارع الاردني وتحديدا في عين الباشا، وتأتي حادثة القتل هذه كتطور خطير للاحداث منذ وقوع المشاجرة بين احد اعضاء التيار السلفي واقارب المجني عليه وقد اندلعت احداث عنف في لواء عين الباشا عقب مقتل المغدور الشاب تعبيرا عن غضبهم وحنقهم لعدم القبض على الجناة الذين لاذو بالفرار بعد ارتكابهم الجريمة الامر الذي ادى الى تدخل قوات الدرك لتهدئة النفوس.

تصريح الامن

اقدم احد الاشخاص على اطلاق النار وقتل شخصا في منطقة عين الباشا حيث جاءت عملية القتل اثر قيام المجني عليه باطلاق النار باتجاه منزل الجاني مما حدا به الى ملاحقته واطلاق النار وقتله في اليوم الثاني.
وتأتي حادثة القتل هذه كتطور خطير للاحداث التي وقعت خلال الشهر الماضي منذ وقوع المشاجرة بين التيار السلفي واقارب المجني عليه في مجمع النقل الخارجي للسلط اثر احتجاج واعتراض السلفيين على قيام عدد من الاشخاص بسب الذات الالهية.
وقامت الاجهزة الامنية بالتواجد بكثافة في مناطق التوتر وتقوم بالبحث عن القاتل.

ما بعد الجريمة

وقد تجددت في لواء عين الباشا امس احداث الشغب اثر جريمة القتل التي تعرض لها شخص ينتمي لاحدى عشائر المدينة، ما اسفر عن تحطيم زجاج عشرات المركبات التي تعود لمواطنين، بالاضافة الى الاعتداء على ممتلكات عامة حيث طالب المحتجون الاجهزة الامنية بسرعة القبض على القاتل.
وقد شهدت المدينة شللا في الحركة التجارية بعد ان قام اصحاب المحال باغلاقها خوفا من تعرضها لاعمال تخريب.
وكان احد المنتمين لما يطلق عليه التيار السلفي الجهادي قد اقدم على قتل شخص ينتمي لاحدى عشائر السلط مساء يوم الجمعة في منطقة عين الباشا اثر قيام المجني عليه باطلاق النار قبلها بيوم باتجاه منزل الجاني ما حدا به الى ملاحقته وباطلاق النار عليه وقتله.
وعلى اثر ذلك اندلعت اعمال عنف وشغب ادت الى اصابة عدد من الاشخاص نتيجة الاشتباكات التي حدثت بين المحتجين وقوات الشرطة والدرك التي تواجدت باعداد كبيرة وخاصة بالقرب من مستشفى الامير حسين في لواء عين الباشا حيث كانت جثة المغدور.
وكانت الجهات الرسمية قد حصلت على عطوة امنية من اهل المغدور فيما حاولت قوة امنية القبض على الجاني غير انها لم تتمكن من ذلك وقد تم تجديد العطوة الامنية مرة اخرى حيث ان المتهمين الجناة ما زالوا ملاحقين من قبل الجهات الامنية التي تبذل جهودا كبيرة للقبض عليهم وسط تواجد امني مكثف لهذه الغاية.
وقام ذوو المجني عليه يوم الجمعة الماضي بدفن جثمان المغدور في مقبرة عين الباشا بعد الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة في مسجد عين الباشا حيث رفضوا اخذ العزاء فيه حتى يتم القاء القبض على الجناة.
الشاهد حرصا منها للوصول على الحقيقة زارت ذوي المغدور الذين ما زالوا في حالة غليان وغضب شديد لان الجناة ما زالوا فارين من وجه العدالة، للوقوف على ملابسات الجريمة.
وكانت مدينة عين الباشا قد شهدت خلال الايام الماضية احداث شغب اثر جريمة القتل التي تعرض لها شخص ينتمي لاحدى عشائر المدينة ادت الى تحطيم زجاج عشرات المركبات التي تعود لمواطنين بالاضافة الى الاعتداء على ممتلكات عامة مثل الاشارات الضوئية والاشجار حيث طالب المحتجون الاجهزة الامنية سرعة القبض على القاتل بالسرعة الممكنة.

نبذة عن المغدور

قال الشيخ ابو امجد الفاعوري المرحوم نايف نواف عبدالرزاق الفاعوري 31 عاما وهو لديه طفلة عمرها 4 سنوات.
ويعمل مع اشقائه منذ 16 عاما قد تضمنوا من بلدية السلط كراج باصات السلط بمبلغ مالي (36) الف دينار سنويا.
قبل الجريمة
قال ابو امجد قبل عام حضر للكراج اشخاص وقابلوا المغدور واشقاءه وطلبوا منهم ان يفتحوا كشكا بالمجمع طلبا للرزق وتم الموافقة لهم وكان الاشخاص من التيار السلفي بالرغم ان الكشكين اللذين تم افتتاحهما غير مرخصين من الجهات المختصة وبعد فترة اصيبوا بالطمع وبدأوا بتحريض سواقي الباصات و الطلب منهم بعدم دفع اي مبالغ مالية تترتب عليهم حسب طبيعة عملهم بالكراج واصدروا مناشير اسبوعية وبيانات تحرض اهل السلط على مؤازرتهم ومعاونتهم لطرد هؤلاء الاخوة من كراج السلط وتم وصفهم ونعتهم بصفات تسيء لهم ولكرامتهم ولشخصهم وقد افتعل الاشخاص السلفيون مشاجرات مع المغدور واشقاءه شبه يومية وبحجة ان المغدور واشقاءه يشتمون الذات الالهية.
واضاف الشيخ ابو امجد نحن دولة مؤسسات ومن يخطىء يذهب الى المدعي العام ويقدم شكوى قضائية بذلك لكن السلفيين قاموا بتجميع انفسهم وكانوا يحملون الاسلحة البيضاء كالسيوف والاسلحة النارية كالكلاشنكوف وغيره وقاموا بمهاجمة منازل اشقاء المغدور قبل الجريمة مرتين وحرقوا باصين وروعوا النساء عندما اطلقوا الرصاص على منازلهم واستباحوا حرمات المنازل عندما تهجموا على منازل المغدور واشقاءه واكد الشيخ بان المغدور واشقاءه قاموا بتقديم شكاوى لمركز امن البقعة بهذا التهجم وطلبت الاجهزة الامنية والحكام الاداريين من المغدور واشقاءه بضبط النفس ووعدوا بالقاء القبض على هذه المجموعة من اجل تقديمهم للعدالة وكان هم السلفيين من هذه الافعال الاستيلاء على كراج الباصات.
وقبل الجريمة بيوم قام السلفيون بحرق منزل مكون من طابقين موجود في مدينة السلط وحرق الاكشاك الموجودة في كراج باصات السلط.
يوم الجريمة
بتاريخ 15/6 من يوم الجمعة ذهب المغدور نايف لمدينة السلط من اجل احضار بقايا الاثاث الذي حرق في منزل السلط، وكان الجناة قد ترصدوا وتتبعوا خطوات المغدور من مدينة السلط حتى وصوله الى منطقة عين الباشا وعندما وصل للكازية، وقد شعر بهم المغدور وهم يتبعونه ولم يستطع تفاديهم حيث كانوا اكثر من سيارة واراد ان يحتمي باشخاص لكن عمال الكازية كانوا من الجالية العربية وقاموا بتطويق سيارته من جميع الاتجاهات ونزلوا من مركباتهم واطلقوا عليه الرصاصات واصابوا المغدور باربع رصاصات اصابته الاولى بالخاصرة والرأس وبمنطقة القلب توفي بالحال، وفر الجناة من مكان الحادثة.
وقال الشيخ ابو امجد ان الجناة قد رتبوا ودبروا لمقتله من اجل الاستيلاء على كراج الباصات.
اضاف الشيخ هذه الجريمة التي هزت مشاعر وغضب عشيرة الفواعير،. لان السلفيين الجناة قاموا بافعال بعيدة كل البعد عن الاسلام فقد اساؤوا لذوي المغدور وللمغدور وعشيرته، وكما ان الجناة ما زالوا يصدرون بيانات برغم مقتل المغدور على يدهم.
وطالب ذوو المغدور من الجهات الامنية القاء القبض باسرع وقت على الجناة حيث لا يستطيع وجوه العشيرة ضبط شباب العشيرة وتلافي غضبهم.
وقال محمد شقيق المغدور اقسم باننا لن نترك دم شقيقي وتداركا لهذا نرجو من الاجهزة الامنية ان تلقي القبض على الجناة المعروفين للجميع حتى لا نأخذ حقنا بيدنا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :