أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة ميسرة قتل وضح النهار والمجرم لاذ بالفرار

ميسرة قتل وضح النهار والمجرم لاذ بالفرار

23-02-2013 10:05 AM
الشاهد -

العملية تمت داخل اسواق مادبا واهل المغدور يرفضون اخذ العزاء
الشاهد - فريال البلبيسي
احتجاجات وحالة من الغليان العارم اجتاحت اهالي مخيم مادبا وذوي المغدور بعد مقتل الشاب ميسرة من قبل القاتل وهو من ذوي الاسبقيات الجرمية وعدم القاء القبض عليه. الجريمة بتاريخ 27/1/2013 اقتحم ذوي الاسبقيات السوبر ماركت الذي يعمل فيه المغدور وقام باطلاق الرصاص عليه واصابه في منطقة البطن وخرجت الرصاصة من الفخذ وفر الجاني من مكان الحادثة ولم يعثر عليه لغاية الان. التصريح الامني لمدير شرطة مادبا اكد مدير شرطة مادبا العميد هاني ابو رمان ان مواطنا عشرينيا توفي في مادبا اثر اصابته بعيار ناري اثناء مشاجرة داخل محل سوبر ماركت يعمل فيه. وقال ابو رمان ان مطلق النار لاذ بالفرار من المكان ولا تزال التحريات جارية للقبض عليه مضيفا وقد رفض ذوو المتوفى اعطاء عطوة امنية وقاموا بالاعتصام بعد مسيرة غاضبة مطالبين بالقبض على الجاني ومعاقبته واتخذت المديرية الاجراءات كافة للحفاظ على ارواح وممتلكات المواطنين وتطويق المشكلة منعا لاتساعها وتم اجلاء ذوي الجاني. اعمال شغب بعد مقتل ميسرة اغلق شبان غاضبون الطريق الرئيسي النافذ والرابط ما بين مدينة مادبا وبلدة ماعين ومنتجع حمامات ماعين بالاطارات المطاطية والمشتعلة والحجارة احتجاجا على مقتل ميسرة من قبل صاحب اسبقيات مطلوب على 2 قيد سابقا. وتجمع المئات امام محافظة مادبا مطالبين المحافظ بالخروج مرددين يا محافظ اطلع اطلع وبعد اصرار الشباب خرج نائب المحافظ متصرف لواء قصبة مادبا الدكتور خالد العرموطي وخاطب الغاضبين بهدوء طالبا منهم قراءة الفاتحة على روح ميسرة بعدها قال ان الاجهزة الامنية تبذل جهدا من اجل القبض على المجرم، مستدركا بانه ومدير شرطة محافظة مادبا حاولوا اخذ عطوة امنية من اهل المغدور المجتمعين في صالة نادي الوحدة الا ان عدد من الشبان صدونا وتم القاء الحجارة علينا وقدرنا موقف وشعور الشباب. ولفت العرموطي ان هناك خطة للقبض على المجرم بكافة الطرق والوسائل وبعد ذلك غادر الشبان من امام المحافظة متوجهين الى صالة نادي الوحدة مرورا بشارع الرئيس المار من امام بلدية مادبا الكبرى دون العبث وتخريب لكنهم رددوا شعارات منددة بالحادث الذي افقدهم شاب من خيرة شباب مادبا وهتفوا يا جهاد اسمع صح لازم الليلة تنطخ .. يا جهاد اسم زين المخيم حفر قبرك والله اكبر وميسرة حب الله الشعب يريد القصاص منك يا جهاد. اعمال الشغب واصيب عدد من ابناء مخيم مادبا اثر تفريق قوات الدرك بالقوة لاعمال شغب اندلعت مساء 28/1 احتجاجا على مقتل ميسرة بالرصاص وان اعمال الشغب بدأت بعد دفن المغدور مؤكدين بان قوات الدرك وواجهت المحتشدين الغاضبين وقامت على تفريقهم بالغاز المسيل للدموع مما تسبب بنقل بعضهم الى المستشفيات. الشاهد قامت بزيارة منزل المغدور والتقت والديه اللذين كانا بحالة نفسية سيئة جراء مقتل ولدهم دون وجه حق. نبدة عن المغدور ميسرة محمد يوسف عيسى الفالوجي 27 عاما يعمل في سوبرماركت يملكه والده العجوز وكان محبوبا من الجميع ورضي والدين وقالت والدته انه كان ينوي الزواج وقد بحثنا عن عروس اجمعت العائلة عليها، وكان حلمه ان يؤسس عائلة، لكن ذهب دون ان يدرك حلمه، وكان ميسرة متدينا وملتزما بالصلاة بالجامع وبشهادة الجميع بهذه الصفة التي هدأت من حزني عليه. وصمتت وهي ترجف حزنا وتملأ الدموع عينيها وحملت صورته وبكت بحرقة والم وقالت لماذا قتلك، وماذا افعل بعدك لقد ضاعت الفرحة بعدك نعم بعد فراق ميسرة ضاعت الفرحة والبسمة عن والديه العجوزين لفراق ميسرة قتلا. قالت ام ميسرة ان ولدي يشهد له الجميع ومخيم مادبا بانه شاب مشهود له بالاخلاق الحميدة وهو ملتزم بالصلاة وقبل مقتله باسبوع ذهب لاداء العمرة وهو رضي والدين والحمد لله. وقالت ان القاتل المجرم لغاية الان لم يلق القبض عليه واناشد المسؤولين في الامن العام بان يلقوا القبض عليه باسرع وقت لتهدئة شبان العشيرة. الوالد قال ابو ميسرة ان الحادثة بدأت في الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الاحد بتاريخ 27/1/2013 عندما كان ولدي بالمحل بصحبة صديقه ودخل القاتل وهو من ذوي الاسبقيات الجرمية العديدة مؤكدا ان عليه ما يقارب 247 قيدا وفي هذه الاثناء كان ولدي يتحدث مع والدته بالهاتف وقام الجاني باطلاق الرصاص على ولدي واصابه برصاصتين وصرخ ولدي قائلا »لا اتطخني« ووقع ارضا على مسمع من والدته وقامت والدتي بالصراخ مستنجدة بابنائها الذين كانوا بالمنزل وذهب ولدي راكضا الى المحل وشاهد شقيقه غارقا بدمائه. وقال الوالد لم يكتف القاتل بذلك بل قام مشهرا سلاحه باتجاه صديق المرحوم الذي كان يصرخ ويستنجد محاولا حماية المرحوم لكن السلاح لم يسعف الجاني وذهب فارا من المحل ولحقه صديق ولدي وهو يصرخ ويلقي عليه الحجارة الحقوه قتل ميسرة ولم يستطع احد اللحاق به وفر من مكان الحادثة وحضرت الشرطة مسرعة لمكان الحادثة بعد اتصالات من اصحاب المحال التجارية المجاورة الذين سمعوا صوت الرصاص لكن المرحوم وصل المستشفى متوفيا اثر اصابته بعيارين ناريين في منطقة الصدر ورصاصة بالبطن خرجت من الفخذ الايسر الا انه فارق الحياة. وقال الوالد عند سماع نبأ وفاة ميسرة تقاطرت الالاف لموقع الحدث واعلنوا استنكارهم وغضبهم الشديد لهذه الجريمة النكراء الذي لا مبرر لها وقرر ابناء العشيرة عدم استلام الجثة لحين القاء القبض على الجاني وكذلك عدم اعطاء عطوة امنية وعشائرية ولكن العشيرة عادوا عن قرارهم باليوم التالي اكراما للميت وقمنا بدفن ولدنا لكنهم اصروا على عدم اخذ العطوة الامنية والعشائرية. وبعد دفن المرحوم قام شباب العشيرة ومخيم مادبا وتعبيرا عن غضبهم لمقتل ميسرة وعدم القاء القبض على الجاني باغلاق الشوارع الرئيسية في مادبا واحراق الاطارات وقامت قوات الدرك بتفريق الشباب الغاضبة لكن الشباب التزموا بالهدوء بعد الوعد الذي اتخذه مدير الشرطة على نفسه باحضار الجاني باسرع وقت. واكد الوالد بانه لا يستطيع ان يهدأ شباب العشيرة طوال الوقت، فهم غاضبون جدا على الجهاز الامني الذي لم يستطع القبض على الجاني لغاية الان. وقال والد المغدور نحن لم نفتح بيت عزاء للمرحوم ولم نتلقى عزاء من احد لحين القبض على الجاني. وقال الوالد ولاننا نحافظ على العادات والتقاليد قمنا باخذ عطوة عشائرية لمدة ستة شهور وان لا تشمل هذه العطوة القاتل. حيث قام اهل الجاني بهدر دمه وقاموا بالبراءة من القاتل. وناشد ذوو الجاني وعشيرته المسؤولين والمعنيين بالقاء القبض على القاتل حتى تبرد قلوبهم التي ملأها الحزن والغضب الشديد وحتى تهدأ نفوس الشباب الغاضب والثائر. المكتب الاعلامي قال المكتب الاعلامي في تصريح له حول عدم القاء القبض عليه. قال ان الجاني عليه 28 قيد سرقة وهو مطلوب امنيا والبحث جاري للقبض عليه.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :