أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار منطقة ابو علندا (عمان) تقوم على بحر من المياه...

منطقة ابو علندا (عمان) تقوم على بحر من المياه العادمة والامانة غائبة

25-04-2018 12:51 PM
الشاهد -

عدسة الشاهد تجولت في الشوارع والتقت السكان ونقلت مشاكلهم

علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

 تعاني منطقة (ابو علندا) التابعة اداريا للقويسمة وسحاب، من العديد من المشاكل البيئية والصحية حيث قام فريق الشاهد بزيارة المنطقة، والتقى سكانها، وقام برصد مشاكلهم الكاملة التي يعانون منها منذ سنوات طويلة.

الاهالي في المنطقة فتحوا قلبهم للشاهد، وتحدثوا عن اهم المشاكل التي تواجههم وقالوا انهم قدموا شكاوي وعرائض كثيرة للمسؤولين والامانة، لكن دون جدوى من ذلك.

اهالي وسكان (ابو علندا)

وقال سكان المنطقة اننا نواجه مشكلة حقيقية نتيجة الكارثة البيئية التي سببتها النفايات المتراكمة امام البنايات في المنطقة دون ان تجد من يزيلها، مؤكدين ان في المنطقة لا يوجد فيها سوى عاملين نظافة. وحذر الاهالي من كارثة بيئية، نتيجة تراكم النفايات والانقاض فضلا عن انبعاث الغازات نتيجة احراق النفايات امام البنايات وطالب الاهالي وضع حاويات للنفايات لان الاعداد المتواجدة لا تكفي واضاف الاهالي ان مشكلة التلوث البيئي الذي تواجه المنطقة سjنفجر بقوة امامهم.

محطات التنقية

قال الاهالي يوجد في المنطقة ثلاث محطات تنقية وهذه المحطات متواجدة بجانب الاسكان، ويصدر منها روائح كريهة جدا وخصوصا في فصل الصيف عندما لا يستطيع الانسان ان يغلق نافذته والتي تجلب جميع انواع الحشرات والقوارض والجراذين مؤكدين ان محطات التنقية غير مغلقة. وقد اكد الاهالي بانهم يعانون من مكرهة بيئية خطيرة على صحة وسلامة ابنائهم لكن المسؤولين لغاية الان لم يتخذوا اي اجراء بذلك، بالرغم من خطورة الموقف في المنطقة.

الكلاب الضالة

حيث تعاني المنطقة من تواجد العشرات من الكلاب الضالة التي تتواجد في المنطقة، وتظهر باعداد لافتة ليلا (على حد تعبير الاهالي).

مكاره صحية

الاهالي في المنطقة، اكدوا للشاهد ان الخطر لم يقتصر على المكاره الصحية وحدها بل على وجود المصانع الخطرة المحيطة بالمنطقة واهمها مصنع تعبئة الغاز ومصنع الدهانات والمصنعان يلقيان بمخلفاتهما على الشارع عدا عن خوف الاهالي من مصنع الغاز الخطير، ومصنع الدهان الذي يستعمل مادة التنر الخطيرة والتي تسببت عن اشتعال مادة التنر.

النفايات

تقوم ناقلات النفايات من الانطلاق من المحطة التحويلية الى مكب الغباوي سالكة الطريق الوحيد باتجاه الغباوي من امام مدخل الاسكان، هذه الشاحنات لم يوضع عليها غطاء (شادر) على الحمل الذي تحمل هذه الشاحنات عدا عدم صلاحية الصندوق الخلفي المحمل عليه النفايات مما يؤدي الى طرح النفايات اثناء سير هذه الشاحنات التي تسير على هذه الطريق والتي تنقل ما لا يقل عن ثلاث الى اربع الاف طن من النفايات يوميا. وقال الاهالي للشاهد ان هذه الشاحنات غالبا ما تفتقد الى الانارة الخلفية، والامامية عند ساعات المساء وتسير بسرعات جنونية مما تسبب بعدة حوادث سير ودهس خطيرة وكارثية.

المواصلات

وقال الاهالي ان من ضمن المشاكل التي تعيقنا في المنطقة، هي المواصلات وطالبوا هيئة النقل العام بزيادة عدد الحافلات لمنطقتهم، مؤكدين ان مشكلتهم تتمثل في احتكار المواصلات من قبل شركة لا تقوم بخدمة المنطقة بالشكل المطلوب، حيث يصل الباص الى الاسكان في السادسة صباحا ولا يعود حتى الساعة الرابعة عصرا والسادسة مساء، بواقع ثلاث رحلات في اليوم فقط، فيضطر باقي الاسكان للخضوع تحت استغلال سائقي التكاسي الذين لا يقبلون بنقل الراكب الا بزيادة دينhر على العداد، بحجة انه عند العودة من الاسكان يكون فارغا.

الشوارع

وقال سكان واهالي المنطقة، ان الشارع الرئيسي من اشارة الغاز وحتى دوار البيضاء بحاجة الى انارة، حيث ان هذا الشارع معتم ليلا، مما يؤدي ا لى التسبب بالكثير من الحوادث على هذا الشارع وقد قامت لجنة اهالي الاسكان بمراجعة الامانة بهذا الخصوص لعمل انارة لهذا الشارع لكن المشكلة الوحيدة والرئيسية بالتكلفة التي ستتكبدها الامانة وان المنطقة كاملة خارج حدود التنظيم لكن المدخل الرئيسي للاسكان بحاجة الى جزيرة وسطية وشواخص تحذيرية سواء للقادم او المغادر.

المدارس

واشتكى سكان المنطقة بانه يوجد مدرسة اساسية مختلطة من الصف الاول لغاية الصف الرابع الابتدائي، ولا يوجد مدرسة اعدادي وثانوي للذكور. واضافوا ان الوزارة قامت بانشاء مدرسة للذكور لكنها لغاية الان لم يتم افتتاحها، واكد الاهالي ان ابناءهم يذهبون الى المناطق المجاورة من اجل الالتحاق بصفوفهم مما يكبدهم جهدا ومشقة عدا عن الساعات الطويلة التي يقضيها ابناؤهم للوصول والعودة من والى مدارسهم يوميا.

مركز صحي اولي

وقال الاهالي انه يوجد مركز صحي تم بناؤه لكنه بعيد عن الاسكان وتم انشاؤه على ارض بوادي سحيق حيث يصعب على الكثير من الاهالي وخصوصا النساء والعجائز من الوصول اليه، عدا ان المركز تم انشاؤه بمنطقة مهجورة ويحيطها الكلاب الضالة من كل اتجاه، واكد الاهالي ان المركز الصحي فيه طبيب عام وينقصه الاطباء من ذوي الاختصاص كما ان المركز بحاجة الى مضادات وامصال للعموم وطالب الاهالي بمختبر للمركز الصحي.

الصرف الصحي

هناك شوارع في منطقة (ابو علندا) تفتقر لوجود شبكات الصرف الصحي، حيث اكد سكان المنطقة للشاهد ان مياه الامطار تتجمع في الشوارع بسبب افتقارها الى هذه الشبكات مطالبين ببناء شبكات صرف صحي اضافية في شوارع المنطقة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :