ردا على بيان صادر عن قوى طلابية في الجامعة

الشاهد-ربى العطار 

اصدرت القوى الطلابية في الجامعة الهاشمية بيانا استنكروا من خلاله وشجبوا تدخل الهيئات الادارية في الجامعة وبعض اعضاء الهيئات التدريسية في انتخابات مجلس الطلبة والضغط على بعض الطلبة من اجل الانسحاب من الانتخابات القادمة. ودعوا رئاسة الجامعة للتدخل الرسمي والتواصل مع الجهات المعنية من اجل عدم تكرار مثل هذه التجاوزات التي وصفوها بالخطيرة والتي تخالف التوجيهات الملكية السامية الراعية الى تكريس الديمقراطية. ودعوا في بيانهم ادارة الجامعة الى التزام المهنية في ادارة العملية الانتخابية والابتعاد عن الممارسات التي تثير الشكوك والمخاوف لدى كافة الاطراف من تغيير المواعيد المعلنة للترشح وعدم وجود اعلان واضح للقانون الانتخابي وغيرها من التجاوزات.

عمادة شؤون الطلبة

الشاهد بدورها اتصلت بعميد شؤون الطلبة الدكتور مصطفى الخوالدة للاستفسار عن هذا الموضوع الذي اكد بدوره انهم التزموا باعلى درجات المهنية بموضوع الانتخابات ولم تكن هناك تجاوزات على الاطلاق، تاركين الحرية كاملة للطلاب ليعبروا عن آرائهم واختياراتهم. واكد الخوالدة ان رئاسة الجامعة لم تتدخل ابدا بموضوع الانتخابات سواء الرئيس او مجلس العمداء فهم يشجعون كافة الطلاب وكافة الاطياف على المشاركة في الانتخابات. واشار الخوالدة انهم كعمادة شؤون الطلبة لا يستطيعون السماح لاحدهم وحرمان الاخرين من المشاركة في الانتخابات فباب الترشح مفتوح للجميع، والدليل على ذلك ان مكان الترشح هو مكتب زجاجي مفتوح امام مرأى الجميع وبه مدخل واحد ومخرج واحد. وبين الخوالدة ان هناك شروطا معينة للترشح بان يكون معدل الطالب اعلى من (2) وان لا يكون قد تعرض لعقوبات وما زالت الجامعة في مرحلة الترشح للانتخابات والتي انتهت يوم الخميس الماضي، وستكون الانتخابات في تاريخ 5/4/2018. كما اكد ان اعضاء هيئة التدريس لا يتدخلون بالانتخابات، وبحسب قانون الجامعة اذا تدخل احد اعضاء هيئة التدريس في العملية الانتخابية سيتحول للتحقيق وقد تصل الى الطرد من الجامعة وهذا الامر يتعلق بالاداريين كذلك داعيا من تعرض للظلم او الضغط ان يثبت له ذلك. ووضح الخوالدة ان اللجنة العليا للانتخابات مكونة من 18 عضوا فلا مجال لاي شخص ان يجتهد بقرار معين.