أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة حسام حضر من فرنسا ليلقى مصرعه في عمان

حسام حضر من فرنسا ليلقى مصرعه في عمان

13-02-2013 04:18 PM
الشاهد -

شقيقه يتهم الأجهزة الأمنية بالتقصير في القبض على الجاني
الشاهد-فريال البلبيسي
ما زال القاتل الذي ارتكب جريمته النكراء على الدوار الثامن فارا من وجه العدالة الأمر الذي أثار غضب أهل المغدور والرأي العام والشارع الأردني لعدم إكتشاف القاتل، الأمر الذي استدعى الى حضور شقيق المغدور وأقاربه لصحيفة الشاهد معبرين عن غضبهم وإستيائهم من عدم إلقاء القبض على الجاني لغاية الآن.
الجريمة..
توفي الشاب حسام سامي داوود ابوبكر 33 عاما إثر إصابته بعيار ناري اطلق عليه من قبل مجهول أصابه من خلف الرأس وخرجت من الجبين إلى سقف مركبته التي كان يقودها على الدوار الثامن في عمان الأمر الذي ادى إلى ارتطام السيارة بسور احد المنازل على الدوار الثامن.
نبذة عن المغدور..
قال محمد ان حسام ابوبكر يبلغ من العمر 33 عاما وهو والد لطفلتين الكبرى عمرها عندما توفي والدها عام ونصف والصغرى كان عمرها شهرا واحدا وكان شقيقي يقيم في فرنسا وقد عاش فيها مدة 15 عاما والحنين والشوق لأهله وبلده التي احبها من قلبه أعاده لوطنه، وقد حضر إلى الأردن قبل وفاته بشهر واحد فقط. وقد نوى شقيقي عندما عاش بين أهله وعائلته أن يقيم في الأردن لهذا قام بشراء سيارة تاكسي مكتب ليعمل في الأردن بين عائلته التي اشتاق اليها وكان القدر قد لعب لعبته ليأتي ليموت في بلده وبين أحضان عائلته التي غاب عنها لسنوات.
الحادثة..
يقول محمد أن حسام قام بشراء سيارة تاكسي ليعمل عليها وبتاريخ 1/8/2011 كان متوجها من الدوار الثامن باتجاه الدوار السابع وإذ بعيار ناري يخترق رأسه من الخلف ويخرج من جبهته ليستقر العيار الناري ب"تابلو" السيارة مما أدى إلى فقدان السيطرة على مركبته الأمر الذي أدى إلى ارتطامها بسور أحد المنازل المجاورة للحادث وقام مالك المنزل والجيران الذين سمعوا صوت الرصاص وارتطام السيارة لإلقاء نظرة خارج المنزل وشاهدوا الحادثة ومنهم من كان جالسا يسهر بفناء المنزل وصدم من الحادثة التي شاهدها بأم عينيه، وقام المجاورون بطلب الأجهزة الأمنية وقد أدلوا بشهادتهم للأجهزة الأمنية وأدلوا بإعترافهم بسماعهم الأعيرة النارية. وأضاف أن لدى نقله إلى مستشفى المدينة الطبية قالوا له ان سبب الوفاة حادث سير إلى أن تبين في اليوم التالي ان سبب الوفاة هو عيار ناري معبرا عن استيائه من الخطأ بالتشخيص الطبي. وإدعى محمد ان كوادر البحث الجنائي وعدوه بأن يتم إلقاء القبض على القاتل بأسرع وقت ممكن لأن المنطقة التي تعرض فيها شقيقه لإطلاق النار تحتوي على كاميرات تسجيل وانه من الممكن استرجاع هذه اللقطات ومعرفة مصدر الطلقة. وأكد محمد ان هذه الوعود منذ مقتل شقيقه أي بتاريخ 1/8/2011 ونحن الآن بتاريخ 8/2/2013 ولغاية الآن لم يتم القبض على الجاني الذي انهى حياة شقيقه وما زال مجهولا وناشد المسؤولين بالإسراع على إلقاء القبض على قاتل شقيقه. وقال نحن نعيش بحزن دائم منذ مقتل شقيقي فأبناؤه الصغار يسألون عن والدهم الذي خرج ولم يعد لهم لغاية الآن فإبنه الأكبر يسأل والدته عن والده وكيف شكله ولماذا لم يأت إليهم أسئلة محزنة تفطر القلوب وتدمع العيون فنحن غابت عنا الفرحة والبسمة ووالدي اصبح بحالة صحية سيئة جدا فهو أصبح عاجزا لا يرى بعينيه جراء بكائه ونحيبه على ولده الغالي وكذلك والدتي التي لا تفارقها صورة المرحوم وتبكيه ليلا نهارا وصغار المرحوم يزيدون الطين بله عندما يسألون عن والدهم.
معرفة الأهل..
قال محمد في الساعة الرابعة فجر 1/8/2011 اتصل بي المستشفى وأخبروني عن حادثة شقيقي وقد اتصلوا بي على آخر رقم صدر من هاتفه وعندما ذهبت مع أقاربي وأشقائي كان قد فارق الحياة.
عشيرة أبوبكر..
قال محمد بالرغم من أن مقتل شقيقي كان من تاريخ 1/8/2011 إلى أن الجهات الأمنية ما زالت لم تلق القبض على مطلق العيار الناري لغاية الآن، وبرغم أن الشارع مليء بالكاميرات وقد يظهر القاتل الذي أطلق الرصاص على المرحوم من خلال الكاميرات إلا أنها لم تستطلع الكاميرات بعد. ونحن عشيرة ابوبكر بالأجمع نناشد جلالة الملك لمعرفة قاتل ولدهم الذي ذهب ضحية رصاصة مجهولة. وقال ان شباب العشيرة وشيوخها قد امتلأت قلوبهم غضبا ولن يتهاونوا بدم ولدهم وان شيوخ العشيرة قد لا يستطيعون ضبط أبنائها مطولا لانهم بالكاد سيطروا على قلوبهم الغاضبة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :