أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية عصابة تهريب حقن ومنشطات للرياضيين في الأردن

عصابة تهريب حقن ومنشطات للرياضيين في الأردن

09-02-2013 11:50 AM
الشاهد -

كشفتها المؤسسة العامة للغذاء والدواء وأكدها وزير الصحة
د.عبيدات.. وجدنا عند المتهم 1500 عبوة وأغلقنا 10 مراكز متورطة
المجلس الأعلى للشباب.. لا علاقة لنا بذلك
اللجنة الأولومبية.. نحن غير مسؤولين عن أي تصرف سيء يصدر عن هذه الأندية
اتحاد بناء الأجسام.. هذه المنشطات محرمة دوليا وليس لدينا تشريعات تمكننا من السيطرة على هذه المراكز..
الشاهد/ربى العطار
كشفت المؤسسة العامة للغذاء والدواء عن عصابة تقوم بتهريب المنشطات والأدوية للرياضيين في الأردن وهذه الأدوية تستخدم لبناء العضلات وتقويتها وهي عبارة عن هرمونات على شكل حقن وحبوب وجدت بالأندية الرياضية وتم التحفظ على كمية كبيرة منها ويقال ان المتورط في هذه العملية هو مدير لإحدى النوادي. المجلس الأعلى للشباب.. وللإستفسار اكثر حول هذا الموضوع ولمعرفة ما حدث بالتفصيل اتصلت الشاهد بمدير الأندية في المجلس الأعلى للشباب موسى العويرات الذي اكد لنا ان المجلس لا علاقة له بمثل هذه النوادي فهي نوادي تجارية ليست ضمن النوادي التابعة للمجلس الأعلى للشباب فنوادي المجلس ثقافية اجتماعية رياضية تخضع لرقابة مستمرة. اللجنة الأولومبية.. كما اتصلت الشاهد بالمسؤول الإعلامي في اللجنة الأولومبية رائد عبدالدائم الذي اشار ان هذه الأندية تابعة للإتحاد الأردني لبناء الأجسام فلا علاقة مباشرة بين اللجنة الأولومبية وهذه النوادي الا وقت الترخيص فاللجنة لا تشرف عليهم ولا تتابع اعمالهم وغير مسؤولة عن أي تصرف سيء يصدر عن مثل هذه النوادي. اللجنة الأردنية لبناء الأجسام.. وقال محامي ونائب رئيس اللجنة الأردنية لبناء الأجسام واللياقة البدنية يوسف الشواربة ان المنشطات اصبحت تستخدم بكثرة في الاردن وفي العالم خصوصا في بناء الأجسام لبناء العضلات وتكبيرها وهي محرمة دوليا لما لها من اضرار طبية عدة وتعطي نتائج لا تعكس امكانيات الرياضي الحقيقية ويحصل على نتائج لا يستحقها، وفي الفترة الأخيرة انتشرت نوعيات خطيرة ادت إلى حالات وفاة بالإضافة إلى خطرها الكبير على القدرة الجنسية وعلى عملية الإنجاب. وأشار الشواربة إلى أنه لا توجد حلقات تثقيف وتوعية لهؤلاء الشباب فمعظمهم لا يعلمون بالأضرار الكبيرة التي تسببها هذه المنشطات. وأكد الشواربة ان القوانين والتشريعات لا تمنح اللجنة القوة للسيطرة على هذه المراكز ويجب ان يكون هناك تواصل بين اللجنة وبين الجهات الأخرى المسؤولة مثل وزارة الصحة والبلديات وان لا يمنح ترخيص الا بالرجوع إلى اللجنة. ويكفي ما حدث في قطر عندما سحبت ميداليتين من لاعبين اردنيين بعد ان اثبت انهم تعاطوا منشطات. مؤسسة الغذاء والدواء.. وبدوره قال المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء د.هايل عبيدات للشاهد انه قبل شهر ونصف وبعد ان وردت لمؤسسة الغذاء والدواء معلومات بوجود بعض الأندية تتعاطى بعض المواد والمنشطات غير المسجلة وغير مسموح بها نفذت المؤسسة حملة على هذه المراكز وتم إغلاق عدة مراكز ولكن مع استمرار الشكاوى وحالات الوفيات وبعد شكوى قدمت من احد المواطنين تتبعنا نحن ومعالي وزير الصحة عبداللطيف وريكات وقررنا ان نرسل احد المفتشين ليمثل دور انه راغب في الإشتراك وبعد عدة محاورات بينه وبين المدرب وبالتعاون مع الشرطة البيئية وجدنا 1500 عبوة في بيت المدرب وفي المركز تشتمل على حبوب وحقن وخلطات مجهولة المصدر تعمل على المساعدة في بناء الكتل العضلية بوقت قياسي وعلى حساب عدد الحيوانات المنوية في الجسم فهذه الحبوب والحقن عبارة عن هرمونات ذكرية وهرمونات يمنع تداولها وبعضها هرمونات انثوية ومواد كيماوية فبعد فترة تظهر أعراض الأنوثة لدى الشباب نتيجة لإستخدام هذه المواد المهربة وغير مرخصة وتؤدي إلى تسمم الدم والفشل الكلوي ومادة الجليسرين التي تستخدم لنفخ العضلات تؤدي الى التهابات بالعضلات وأحيانا الى الإصابة بالشلل الجزئي او التام. وأشار عبيدات ان العديد من الشباب يرتادون هذه النوادي التي اصبحت تشكل خطرا على حياتهم فيجب على الوزارات والمؤسسات المسؤولة عن هذه المراكز متابعتها فالمؤسسة العامة للغذاء والدواء ليس من حقها الإشراف عليهم او متابعتهم فدور المؤسسة هو السماح لها باستيراد المكملات الغذائية وهي مواد طبيعية ويكون هذا عند الترخيص وفي البداية يعملون بشكل صحيح ثم يلجأون إلى احضار المواد الممنوعة. وأضاف د.عبيدات انه منذ بداية عام 2010 ولغاية الآن تم إغلاق 10 نوادي وهناك اكثر من حالة وفاة بسبب هذه النوادي ويجب ان يكون هناك جهد رسمي حكومي وتكاتف جميع المؤسسات.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :