أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الزرقاء تواجه كارثة بيئية .. والوضع يهدد بانفجار

الزرقاء تواجه كارثة بيئية .. والوضع يهدد بانفجار

06-02-2013 02:00 PM
الشاهد -

أكوام النفايات.. أصبحت علامة مميزة للدلالة على المدينة

البلدية .. آليات معطلة.. وكوادر هائلة واللجنة الحالية "ما باليد حيلة"

ذوي الأسبقيات يسرحون ويمرحون والأهالي يطالبون الحماية

الشاهد-فريال البلبيسي

تصوير تركي السيلاوي

من ضمن الجولات الإسبوعية التي تجوبها صحيفة الشاهد اسبوعيا توجه فريق الشاهد لمحافظة الزرقاء بناء على اتصالات عديدة تلقتها صحيفتنا من قبل سكان المنطقة يناشدون فيها المسؤولين والمعنيين بالتوجه بأنظارهم من اجل بناء وتطوير هذه المنطقة واثناء جولة فريق الشاهد في مدينة الزرقاء تجمع حولنا العديد من ابناء المنطقة الذين يعانون من نقص بالخدمات. عبر اهالي المنطقة عن غضبهم واستيائهم الشديد من موظفي البلدية الذين لم يتجاوبوا مع شكاواهم واتصالاتهم الهاتفية، وشوهدت حالة من الغضب الشعبي الزرقاوية والتي انطلقت من منطقة تعد الأكثر كثافة سكانية والذين يعانون من ضغط نفسي كبير جراء النقص الشديد بالخدمات. قال الأهالي لقد تغيب مراقبو البلدية عن المنطقة وقدمنا شكاوى عديدة وقمنا بالإتصال مرات ومرات وحاولنا مقابلة رئيس البلدية مرارا ولكن الرئيس كان يتجاهل مطالبنا وشكاوانا وحاولنا تقديم الإستدعاءات والشكاوى ولكن كان رئيس الديوان يرفض اعطاءنا رقم للشكاوى ونحن من خلالكم نناشد المسؤولين بالنظر لأحوال منطقتنا التي اصبحت سيئة وأكد الزرقاويون ان الزرقاء مهددة بكارثة ستقضي على مدينتهم.

الأهالي..

مناشدين المسؤولين ان الوضع بالزرقاء لا يقبله عقل ولا يقره منطق ولا يتحمله بشر وانه لا احد يستطيع تحميل المواطن الزرقاوي المغلوب على امره مسؤولية ردود فعلهم فكل اصحاب القرار هم شركاء بالمسؤولية ويتحملوا مسؤولياتهم الوظيفية والأخلاقية امام المواطن الزرقاوي المكلوم والذي لايسمع صوته احد من المسؤولين.

الزرقاء..

تقع محافظة الزرقاء شرق العاصمة وتبعد عنها حوالي 24 كيلو وتعد مدينة الزرقاء ثاني اكبر مدن الأردن من حيث تعداد السكان وتتميز مدينة الزرقاء بتوسعها العمراني ونشاطها التجاري والصناعي والزراعي حيث انها تضم العديد من المنشات الصناعية الهامة كمحطة الحسين الحرارية ومصفاة البترول الأردنية ويبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة. وعند تجوال عدسة عين كاميرا الشاهد رصدنا العديد من السلبيات التي ضاق سكانها منها ذرعا وقد تجاهلها المسؤولون والمعنيون الذين تجبرهم وظيفتهم بالعمل على خدمة منطقة الزرقاء . ما رصدته عين كاميرا الشاهد.. أثناء الجولة.. فقد شوهدت حالة غير مسبوقة من انعدام النظافة وبأكوام من النفايات وأوساخ بالشوارع وقد اصبح ضررها اكبر مع الأمطار التي هطلت في الأيام الماضية. وأكد أهالي الزرقاء بأنهم يعانون من انعدام الخدمات التيمن الواجب تقديمها لهم من بلدية الزرقاء.

المياه..

ان ازمة المياه في منطقة الزرقاء هي مشكلة قديمة جديدة وهذه المشكلة ادت إلى احتجاجات شعبية زرقاوية فقد اكد الأهالي ان نسبة الفاقد الناتجة عن اهتراء الشبكات 50% مؤكدين ان الحقيقة المرة التي لا يفصح عنها مديرو المياه المتعاقبون على الإدارة هي ان العاصمة عمان تأخذ من ابار الزرقاء بما مقداره 800م3 في الساعة وقد خفضت هذه الكمية العام الماضي إلى 600م3 في الساعة واكد الأهالي ان آبار الرصيفة والأزرق يتم توقيف ضخها بين الحين والآخر وتتحول المياه إلى عمان وقال الأهالي ان معاناتنا مع انقطاع المياه يعود إلى مشكلات إدارية وتنظيمية من حيث إدارة الكادر ومشكلات تقنية خاصة بالمهندسين والمشغلين لشبكة المياه الذين ما زالوا لا يستطيعون إدارة وتوزيع المياه بشكل يضمن العدالة لجميع مناطق الزرقاء، وقال الأهالي اننا لا نستطيع شراء صهاريج المياه اسبوعيا، وناشدوا المسؤولين بالعمل الجاد من اجل إيصال المياه لمناطقهم التي لا تأتي إليها إلا في المناسبات.

الشوارع..

تفتقر مدينة الزرقاء إلى أبسط انواع الخدمات وهي خدمات البنية التحتية وخصوصا الشوارع التي اصبحت حالتها سيئة وبحاجة إلى تعبيد وصيانة وخلطات إسفلتية جديدة فهذه الشوارع تهدد سلامة المركبات للعطل فغالبية الشوارع مصائد للسيارات، كما تشهد مدينة الزرقاء لإختناقات مرورية خانقة وخصوصا في وسط مدينة الزرقاء وبالأسواق وطالبوا أصحاب المتاجر بنقطة امنية بالأسواق للحد من هذه الإختناقات المرورية وخصوصا عندما يصطف اصحاب المركبات بجانب المحال التجارية بطريقة خاطئة.

الرعاية الصحية..

اكد مرضى مستشفى الزرقاء الحكومي من عدم وجود طبيب اختصاص لأمراض القلب لتشخيص الحالات المرضية او حتى متابعة الحالة الصحية للمصابين بأمراض القلب واكتظاظ في غرف الأشعة والمختبرات الطبية ونقص شديد ببعض الأدوية في صيدلية المستشفى.

مشاريع الأسر العفيفة..

رغم ان مشاريع الأسر العفيفة جاءت بدعم ومكارم من قائد الوطن لتوفير السكن الملائم للفقراء الا ان مشروع الزرقاء ما زال يتخبط ويفتقر للخدمات المتمثلة في غياب المدارس والمراكز الصحية الفرعية والمواصلات وقال سكان المنطقة ان المسؤولين اختاروا موقع السكن في مكان غير موفق.

التلوث البيئي..

ناشد اهالي وسكان المنطقة المسؤولين والمعنيين الذين اغلقوا اذانهم وعيونهم عن التلوث البيئي الذي يهدد الزرقاء بكارثة بيئية لا مفر منها، فقد تعالت أصوات المواطنين الغاضبة من عدم اكتراث المجلس البلدي الحالي والمعني بتلك الأصوات التي ضجرت من تردي خدمات بلدية الزرقاء خلال الفترة الماضية وقد تساءل الأهالي عن سبب غياب عمال النظافة وضاغطات النفايات عن غالبية شوارع مدينة الزرقاء مما ادى إلى امتلاء الشوارع والحاويات بالنفايات والقمامة فقد وصل إرتفاع النفايات بالأرض والحاويات إلى أمتار ناهيك عن الكم الهائل من هذه النفايات الملقاة بجانب وحول الحاويات مما يجعلها ارضا خصبة للحشرات بجميع انواعها والقوارض والبعوض ناهيك عن الروائح الكريهة لهذه النفايات والتي تزكم الأنوف وقال الأهالي لقد اصبحت شوارعنا لا ترى جراء الأتربة وجراء النفايات المبعثرة بالشوارع ووسط الحارات والمنازل من انعدام وجود الحاويات بالشوارع، وان وجدت فهي قديمة ومهترئة وأكد الاهالي ان الحاويات اختفت وكذلك الضاغطات ولا نعرف ما هو سبب ذلك.

المطاعم والتلوث..

اكد الأهالي ان سوء النظافة وصل إلى غذاء المواطن وطالبوا من المسؤولين والمعنيين مضاعفة المراقبة على الأسواق والمطاعم التي تنقصها النظافة فقد اكد الأهالي بأنهم تناولوا طعاما وتسبب لهم التسمم. التلوث البيئي.. وانتشار المصانع.. وعن طبيعة ما تعانيه مدينة الزرقاء من مشاكل قال المواطنون تعاني مدينة الزرقاء من التلوث البيئي بسبب انتشار المصانع وبالأخص مصفاة البترول فأبناء الزرقاء لم يستفيدوا من هذه المشروعات. الأمن.. والزعران.. قال الأهالي نريد كثافة أمنية بالأسواق من أجل حماية المواطنين والسيدات اللواتي يتواجدن بالأسواق من عبث الزعران وذوي الأسبقيات والذين يفتعلون المشاكل ومن اجل حماية اصحاب المحال التجارية من هؤلاء الذين يعيثون بالأسواق فسادا من اجل أخذ الخاوات من اصحاب المحال

التجارية كما طالبوا ايضا من تكثيف النقطة الأمنية عند مدارس البنات من اجل حمايتهم من الشباب الطائشين.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :