أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات اردنية تستنجد بالقلوب الرحيمة

عائلات اردنية تستنجد بالقلوب الرحيمة

21-02-2018 01:23 PM
الشاهد - الشاهد زارت منازلهم ورصدت حياتهم المأساوية
نسرين سالم: لا يوجد معيل في حياتها
لطيفة محمد: ابنها يعاني من اعاقة في قدميه
آلاء ماهر: مهددون بالطرد من المنزل في اي وقت


الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
الحالة الاولى
السيدة نسرين سالم تعيش حياة مأساوية ومعاناة وفقر شديد، حيث لا يوجد معيل لها، لان زوجها يعاني من امراض كثيرة ولا يستطيع الحركة او العمل بسبب وضعه الصحي المتردي بالاضافة الى ان لديهم اطفالا على مقاعد الدراسة وبحاجة الى مصاريف واحتياجات خاصة لهم في المدارس حتى لا يشعرون بالنقص اسوة بغيرهم. تقول نسرين ان حياتهم اصبحت عبارة عن جحيم ولا يوجد من يعيلهم او يساعدهم او يمد لهم يد العون والمساعدة. واضافت ان الوضع الصحي لزوجها اثر عليهم وعلى حياة اطفالها بشكل سلبي، حيث بسبب المرض انقلبت حياتهم الى جحيم واصبحت حياة ابنائهم مهددة بالخطر والتشرد والفقر اصبح سيد الموقف هذا بالاضافة الى الديون والقروض التي تراكمت عليهم بسبب الفقر واصبحت هذه العائلة مهددة بالطرد من قبل صاحب المنزل، في حال لم يتم دفع الاجرة التي تراكمت عليهم منذ شهور طويلة. وطالبت نسرين القلوب الرحيمة ان تساعدهم وتمد لهم يد العون والمساعدة وانتشالهم من هذا الوضع السيء.
الحالة الثانية
لطيفة محمد عبدالعزيز ابو عجوة لديها ثلاثة من الابناد وابن لديه اعاقة بقدميه، ولا يوجد هناك من يعيله. تقول السيدة لطيفة ان ابنها يعاني من اعاقة في قدميه ولا يقدر على الحركة، حيث قمنا بمراجعة صندوق المعونة الوطنية لنحصل على المساعدات لكن دون جدوى وبقيت مطالبنا دون حل بالاضافة الى الاموال التي تراكمت علينا نتيجة الفقر، حيث تراكمت علينا قيمة الايجار الشهرية للمنزل ولا نمتلك منها قرشا واحدا واصبحنا مهددين بالطرد من المنزل في اي لحظة. هذا بالاضافة الى الوضع الاقتصادي المتردي الذي خيم علينا وقلب حياتنا الى جحيم. ونحن نناشد القلوب الرحيمة و،اهل الخير بانصافنا واخراجنا من هذا المأزق الذي قلب حياتنا الى جحيم.
الحالة الثالثة
عائلات كثيرة تعاني من الفقر والامراض ولا يوجد هناك من يساعدهم او يقدم لهم يد العون والخير من قبل اهل الخير والقلوب الرحيمة.
هذه العائلة تعيش حياة مأساوية جدا، ولا يوجد من يعيلهم او يقف معهم واضافت تقول انه لا يوجد احد من اقاربهم يقوموا بزيارتهم للاطمئنان عليهم وعلى اوضاعهم. فقد اصبح الفقر سيد الموقف هذه العائلة يعيشون في منزل مهترىء ولا يصلح للسكن، حيث تداهمهم الامطار في فصل الشتاء وتدخل الى منزلهم، فهذا المنزل بحاجة الى اعادة بناء وتأهيل من جديد حتى يصبح مؤهل للعيش والسكن. بالاضافة الى فواتير المياه والكهرباء التي تراكمت عليهم ولا يملكون فلسا واحدا من القيمة المتراكمة عليهم حيث ناشدت هذه العائلة الجهات المسؤولة والمعنية والمسؤولين في صندوق المعونة الوطنية، بمساعدتهم ومد يد العون والمساعدة لهم.
الحالة الرابعة
السيدة آلاء ماهر حماد لديها ثلاثة اولاد وبنت واحدة وتعيش حياة مأساوية هي وابنائها. تقول السيدة آلاء ان الوضع الاقتصادي سيء جدا ولا يوجد هناك من يعيلهم او يساعدهم فحياتهم اصبحت جحيم خاصة وان الفقر اصبح يخيم عليهم دون رحمة. واضافت ان زوجها يعاني من امراض عديدة في الفقرات والتهابات في القلب وارتخاء في الاعصاب هذا بالاضافة الى المنزل الذين يعيشون به غير صالح للعيش او للسكن، ومهدد بالانهيار في اي وقت وتؤكد السيدة آلاء انها تعيش مع اولادها في غرفة واحدة دون وجود معيل في حياتهم وزوجها غير قادر على الحركة او العمل بسبب وضعه الصحي المتردي الذي قلب حياتهم الى جحيم. السيدة آلاء تستنجد من القلوب الرحيمة واهل الخير والمساعدة بمساعدتها وانتشالهم من هذا الوضع المأساوي الذي خيم على حياتها وحياة ابنائها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :