أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار صراعات على كرسي رئاسة مجلس النواب

صراعات على كرسي رئاسة مجلس النواب

06-02-2013 12:56 PM
الشاهد -

في رصد الشاهد للمشهد النيابي

الشنيكات واخرون يخرجون باكبر كتلة والاقطش يتوعد باسم الخشمان

السرور والدغمي يراقبان بتأن وعطيه يعمل بالخفاء

الوسط الاسلامي يتربص وينتظر تشكيلة الاعيان

كتب عبدالله العظم

طوال الاسبوع الحالي ومجلس النواب يشهد مخاضا لم ينتهي او يؤول الى نتائج مثمرة في تكوين الكتل والائتلافات والتحالفات النيابية حيث لم يخرج النواب بعد بصيغ جوهرية تؤسس لتكتلات متينة مبنية على بدائل قريبة من التكتل الحزبية، ونتيجة لذلك فما زالت توجهات النواب تحمل ذات الطابع التقليدي. ويشير المشهد الى ان معظم النواب الذين يتشاورون ويتحاورون فيما بينهم وفي تحضيراتهم الى غياب النظرة المستقبلية للعمل النيابي بقدر ما ينظرون او يتطلعون اليه في استحواذهم على المقاعد المتقدمة رغم وجود فئة من اعضاء المجلس تقوم على اساس برامجي استطاعت ان تتوافق الى حد ما حول برامج يعتمدونها في عملهم. والى ذلك وفي رصد الشاهد للمشهد النيابي وما يدور في دهاليز المجلس سواء كان في المكاتب المغلقة او قاعات الاجتماعات او ما يتناقل عن اجتماعات خارج اطر المجلس وعلى صعيد الكتل هناك تأخر في انتاج الكتلة التي يسعى اليها النائب محمد الخشمان لظروف تحيط خصوصيات النواب بخلاف ما ذكره النائب سمير العرابي الذي هو عضو فيها بان الكتلة تفوق ال 18 نائبا وتضم عددا من نواب محافظة الزرقاء اجتمعوا مؤخرا في الزرقاء دائرتهم بالاضافة لاسماء محمد الدوايمة موسي رشيد الخلايلة وصفي الزيود وقصي الدميسي، ويتبع ذلك الاجتماع اجتماع اخر موسع في مقر حزب الاتحاد مساء الاحد الماضي. وفي ذات الصدد قال عضو الحزب النائب عبدالمجيد الاقطش للشاهد بان كتلتهم ستسجل مفاجأة من حيث الرقم مع تأكيده على اتجاهات الحزب في الحكومة البرلمانية مشددا على توزير النائب في قوله نحن نسعى الى ان تكون الحكومة ورئيسها من رحم البرلمان واذا استدعت الحاجة لوزراء مختصين في الاقتصاد او بالسياسة المالية يمكن للبرلمان ايضا ان يسمى ذلك الفريق من خارج النواب. وفي حديث جانبي لحزب الوسط الاسلامي وبعيد الانتهاء من اجتماعه مع كافة الاعضاء اخذ النائب محمد الحاج والنائب زكريا الشيخ وامين عام الحزب الفاعوري زاوية في قاعة الصور واتفقوا ان لا يعلنوا عن نيتهم في خوض انتخابات رئاسة المجلس الا بعد الاعلان عن تشكيلة مجلس الاعيان لاعتبارات سياسية ديموغرافية. وانه في حال بقي دولة ابو نشأت رئيسا للاعيان فانهم لن يطرحوا منهم لكرسي الرئاسة ويبقى اللعب على نائب الرئيس وفي موضوع الرئاسة ايضا اتخذ كل من عبدالكريم الدغمي الذي ما زال لم يعلن عن خوضه للانتخابات وسعد هايل السرور موقع المراقب الا ان السرور ما زال يجري تشاوراته مع النواب في حين ان النواب الجدد ما زالوا على موقفهم في توجههم نحو تسمية اشخاص جدد على موقع الرئاسة وبذات الوقت نجدهم يبحثون عن شخص ذو خبرة في ادارة المجلس وامام خيارات صعبة ما بين النائب مصطفى الشنيكات ومحمود المهيدات واحيانا ما يطرأ عليهم طرح اسم النائب خليل عطية حيث ان الاخير متهم قليل الحضور بين النواب ويدير اللعبة من خارج المجلس مع زميله عاطف الطراونة الذي يتولى المهمة في ردهات المجلس بينما نجد الشنيكات اكثر نشاطا في تحركه واجتماعاته مع النواب حيث عقد اربعة اجتماعات متتالية مع نواب ذات اتجاهات مختلفة ومتعددة. اما احمد الصفدي وزميله مجحم الصقور فقد سجلا اجتماعا واحدا داخل قاعات المجلس ولم يخرجا بقائمة نهائية حيث بقيت كتلتهم مفتوحة المجال امام اسماء جديدة وتأتي بالمرتبة الثانية من حيث التواجد وتكرار الاجتماعات كتلة اسست اليها النائب فلك الجمعاني وتسعى الى تشكيل ائتلاف مع كتلة التجمع الديمقراطي التي اسس اليها الشنيكات النمري واخرون. اما وفي المشهد العام الذي ما زالت مسودة الضبابية حول مقعد الرئاسة فان الفرص ما زالت متاحة امام كافة الاسماء لحين الانصراف الى ائتلافات موسعة قد تتفق على آلية اختيار الرئيس والمقاعد المتقدمة الاخرى. وفي مشهد اخر من الحراك النيابي على صعيد الائتلاف وبعد نضوج كتلة التجمع الديمقراطي والتي تعد اكبر كتلة من حيث عدد الاعضاء والبالغ عددهم (32) نائبا يقود النائب الشنيكات في هذه الاثناء الى بناء جسور التواصل مع كتل اخرى ويبدو ان هنالك تناغما منذ بداية التكتلات فيما بينه وبين النائب فلك الجمعاني التي تؤسس هي الاخرى الى كتلة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :