أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاحزاب بدون برامج ومنفرة للشباب

الاحزاب بدون برامج ومنفرة للشباب

07-02-2018 11:22 AM
الشاهد -

اقرت به اللجنة النيابية ومدير عام هيئة كلنا الاردن

هديب: ترغيب المجتمع بالعمل السياسي مسؤولية كل الاطراف

الشيشاني: تقوية الجيل تكمن بالاعتدال الديني

الزواهرة: الاحزاب لم تقنعنا وعزوف شباب الهيئة مبرر

كتب عبدالله العظم

على ضوء مخرجات اللقاء الذي اجراه جلالة الملك مع عدد من طلبة الجامعة الاردنية، في الجانب المعني بالعمل الحزبي وضرورة تفعيل الاحزاب وتعزيز قدرتها على مسك برامج قادرة على التغيير، استعرضت لجنة الشباب والرياضة النيابية برئاسة النائب محمد هديب مع ممثلين عن هيئة شباب كلنا الاردن ومدير الهيئة عبدالرحيم الزواهرة، اسباب عزوف القطاع الشبابي عن الاحزاب بالاضافة للبرامج التنموية والاقتصادية، واهتمامات الهيئة في تلك البرامج، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة في قاعات المجلس الاحد الماضي. ومن جانبه قال هديب سبق وان التقيت بمراكز شبابية في جولات متعددة ولمست عدم قناعة القطاع الشبابي بجدوى الاحزاب، وهذا يحتاج لجهد مشترك ما بين الهيئة والاحزاب لتعزيز مبدأ العمل السياسي، وتفعيله واعادة النظر في البرامج الحزبية لاقناع المجتمع بهذا الدور والاخذ بمقترحات وآراء الشباب بما يشجع على الاقبال على الاحزاب. ومن جانبه عقب النائب نبيل الشيشاني على كلمة الزواهرة في موضوع التطرف وتركيز الهيئة على رسائل الوسطية الاسلامية. واضاف نحن بحاجة لان تكون الرسائل الوسطية معنية في الدين وان تتسم فكرة الاعتدال في الرسالة السمحة دون التشويش على الشباب او تسويق افكار تشذ من الترشيد لملء الفراغ الفكري لدى البعض، وتوعية الجيل بخطر التطرف والارهاب، والالتزام بتعاليم الاسلام واظهار ايجابياته كي لا يكون هنالك لبس بالمفاهيم والتركيز على مخاطر المخدرات في سلوكيات بعض المنحرفين، وسد الطريق امام من يستغلوا مسمى التطرف في حين ان رسالة جلالة الملك للشباب كانت واضحة (بمعنى خوارج العصر) وردا على ما جاء في مداخلات اعضاء اللجنة ورئيسها. قال الزواهرة انه من واجب الحكومة عند توجيه الدعم المادي (50) الف دينار لكل حزب ان تدرس برامج كل حزب وماذا قدم ومدى تأثيره وجدواه، اي بمعنى ان توجه ال (50) الف دينار للبرامج النافذة وليس لمسمى الحزب. وبموضوع عزوف الشباب عن الاحزاب اضاف الزواهرة وبكل شفافية وللاسف بعض الاحزاب غير فعالة ولاتتسم بالعمل الحزبي المنظم وانا عن نفسي حاولت ان اقنع نفسي بالانضمام الى حزب ولم اجد ما يقنع ووبذات الوقت شجعت الشباب على الاحزاب وضرورة حضورهم للنشاطات الحزبية وكان الشاب في الهيئة يعود بعد شهرين او ثلاثة من تلك الاحزاب ويعطي تقريرا انه غير مقتنع ببرامج الحزب الذي شارك فيه او حضر مشاركاته وان الحزب لا يعطي دورا او مساحة للشباب، وعلى سبيل ان احد الشباب ذهب لحزب وعلى الفور قال له امين عام الحزب ان له موقعا متقدما بالحزب دون الحكم عليه والبعض يذهب الى الاحزاب لا تخاطب الفكر الشبابي ولا تلبي آراءه ولا طموحاته.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :