الشاهد -
دولة الرئيس أسعد الله أوقاتكم ونحن نرتشف قهوتنا مع دولتكم في مواقع مختلفة من مواقع مراكز الإقتراع في هذا العرس الوطني الذي تشهده المملكة وكلنا أمل في أن تتكلل جهودكم وجهود كل العاملين على العملية الإنتخابية بنجاح ودونما أية منغصات ودونما أية خدش لبكارتها أو ما يعكر صفوها. لعلها تكون فرصة تنعش الثقة فنيا مجددا آملين ببراءة صناديق الإقتراع وخلوها من أي دس وغش ممروسة بالنزاهة وبالكرامة والمصداقية. دولة الرئيس.. إن في بعض من قراراتكم التي اتخذتموها منذ توليكم مهامكم وصلاحياتكم لم يشارككم فيها احد ولم يرض عنها المواطن فهي بالمجمل قرارات مجحفة ومرهقة حتى في حياتنا اليومية أولها قرار التوقيت وثانيها قرار رفع الدعم ولحقها ما تتوعدون به من رفع للكهرباء وفي تصريحاتكم الموجعة والتي كنت ضدها انقلبت عليها لأنها أفضل الحلول من وجهة نظركم لكن سياطها موجعة وهذا ما سيبقى عالقا في الأذهان بعد رحيل حكومتك التي يفترض انها تعد عدتها لتغادرنا دونما أية انجازات سوى ما ذكر. يؤسفنا يا دولة الرئيس ونحن نستذكر الماضي في خطابكم في مواقفكم ونحن نتفحصها ونقلب فيها يمينا وشمالا اننا وبعد توليكم منصبكم هذا فقعات هواء واحلام عصافير ولم تكن صلبة بل اشبه ما تكون اوهن من بيت العنكبوت او اخف وزنا من حبات رمل الشواطئ في جلبة المد والجزر لنكتشف منكم ذات سياسات الترقيع التي كنت تهاجمها وتلبس ذات العباءة وتشرب من ذات الكأس الذي كنت تمقته. المرحلة القادمة "ماذا ينتظرنا"، يا دولة الرئيس انك لأكبر تجربة في حياتنا لن تفصح عما تقصده في ذلك لكننا ندرك تماما ما نعني، فهل عرفت.