الحكومة قامت بترخيصها .. واصحاب التكاسي الصفراء يدقون ناقوس الخطر

اصحاب التكاسي الصفراء .. اوضاعنا اصبحت سيئة .. والحكومة همشت حقوقنا

المواطنون: هذه التطبيقات سهلت علينا الكثير من خدمات النقل

ابو محمود الكيلاني: يجب الغاء هذه التطبقات

عبدالله البرماوي: الحكومة همشت مطالبنا

اصحاب التكاسي الصفراء: اوضاعنا اصبحت سيئة

ابو لبن الجيوسي: تطوير قطاع النقل مهمة عاجلة

حازم نيروخ: هناك مخاطر حقيقية على الركاب

محمد العوراني: يجب تنظيم هذا القطاع

جمال السقا: منح التراخيص يزيد حجم الاستثمار في قطاع النقل

عبدالله الاغا: هذه التطبيقات الذكية قامت بتحسين اداء قطاع النقل

عمر ذنيبات: قيمة الاستثمار بالتاكسي الاصفر وصلت الى 70 الف دينار

محمود العموري: هناك الكثير من المواطنين تضامنت مع وجود التطبيقات الذكية

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

اقرت الحكومة مؤخرا تعليمات ترخيص (اوبر وكريم) في الاردن وكانت وزارة النقل عملت مؤخرا على استصدار نظام خاص لترخيص المركبات الخاصة العاملة مع شركات تطبيقات النقل الذكي من ابرزها شركتي (اوبر وكريم).

الشاهد بدورها التقت المواطنين واصحاب التكاسي الاصفر واستطلعت آراءهم حول هذا الموضوع وكانت آراؤهم على النحو التالي:

المواطنين المواطن ابو انس الحباشنة

قال للشاهد ان التطبيقات الذكية ستحسن مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والاستفادة من التطبيقات الذكية في قطاع نقل الركاب.

اما عن المواطن يوسف الدباس

الذي اكد ان التطبيقات الذكية هو برامج اليكترونية تقدم من خلال شبكة المعلوماتية وتكون مصممة لاداء مهام او وظائف محددة او انشطة مترابطة لصالح المستخدمين مباشرة او لصالح تطبيقات اخرى وتعمل على الهواتف الذكية واجهزة الحاسوب اللوحي وغيرها من الاجهزة النقالة.

فهمي ابو سند

يحظر على شركات نقل الركاب من خلال استخدام التطبيقات الذكية العمل الا بعد الحصول على الترخيص والتصاريح اللازمة من هيئة تنظيم النقل البري وتقديم شهادة تسجيل الشركة لدى دائرة مراقبة الشركات.

عزت الدراوشة:

سماح الحكومة الترخيص لتطبيقات النقل الذكية لاوبر وكريم، يتركز على الافراد لتقديم الخدمة واضعا التشريع الاردني الجديد بانه سيكون مظلة لجميع من يرغبون بالعمل في هذا النوع من النقل.

محمود العموري:

تطبيق القانون سيكشف في المستقبل تفاصل اكثر حول نطاق العمل، حيث هناك الكثير من المواطنين المؤيدين للتطبيقات الذكية مثل (اوبر وكريم) التي انتشرت في المملكة مؤخرا.

عمر ذنيبات:

قيمة الاستثمار بالتاكسي التقليدي التي تصل في الاردن لنحو (70) الف دولار للتاكسي الواحدة وتدفع على سنوات، ومن هنا يجب النظر بتوازن لترخيص الخدمات الجديدة لعدم الاضرار بالمستثمرين في هذا القطاع على مدى عقود ماضية.

عبدالله الاغا:

هذه التطبيقات الذكية لتحسين اداء قطاع نقل الركاب وتخفيض الرسوم والتكاليف الاخرى وهي كثيرة على سيارات الاجرة الصفراء (واوبر وكريم) بما يمنح القطاع قدرة افضل للارتقاء كما في دول العالم والاقليم.

جمال السقا:

منح التراخيص يزيد حجم الاستثمار في القطاع، ويخفف من اية منازعات قد تنشأ بين مواطنين وشركات التأمين في حال وقوع حوادث سير وهذا امر متوقع الحدوث.

محمد العوراني:

يجب تنظيم هذا القطاع الفرعي ضمن قطاع نقل الركاب العام يسرع في ترميم منظمة نقل الركاب التي تضررت كثيرا خلال السنوات والعقود الفائتة.

حازم نيروخ:

قد يؤدي منح الترخيص الى بدء معالجة تطفل حافلات خصوصية متهالكة تقوم بنقل الركاب،و داخل المدينة والى اطرافها، في النهار والليل، وتحمل مخاطر حقيقية على الركاب ومتسخدمي الطريق.

المواطن ابو لين الجيوسي:

تطوير قطاع النقل مهمة عاجلة، وان ادخال مستثمرين جدد وفق معايير جيدة امر غاية في الاهمية يخدم المجتمع والاقتصاد بشكل عام. اصحاب التكاسي الصفراء

يواجه سائقو التاكسي في الاردن مشكلات ظهرت مع تطور وسائل التواصل وانتشار الطفرة التكنولوجية في مفاصل الحياة كافة، فظهور تطبيق (كريم واوبر) على الهواتف الذكية بات يزاحمهم في لقمة عيشهم حيث طالب اصحاب التكاسي الصفراء بوقف عمل الشركتين من قبل الجهات المختصة لان عملهما خلق جوا من المنافسة غير العادلة.

وقال اصحاب التاكسي الصفراء ان اوضاع التاكسي اصبحت سيئة، لا سيما في العاصمة عمان حيث ان الكلف التشغيلية للتاكسي تعتبر مرتفعة مقابل الاجور التي يتقاضونها، في المقابل دفع وجود (كريم واوبر) العالميتين في الاردن.

اصحاب التكاسي الصفراء نظموا العديد من الفعاليات والاحتجاجات والاضرابات العمالية، للمطالبة بايقاف تطبقات النقل الذكية العاملة بالصفة الخصوصية.

عبدالله البرماوي:

وهو صاحب تاكسي منذ خمس سنوات قال ان الحكومة همشت مطالبنا، وان شركتي (اوبر وكريم) قطعت ارزاقنا وارزاق اطفالنا ونطالب من الحكومة التراجع لالغاء الترخيص لشركتي (اوبر وكريم).

ابو محمود الكيلاني:

يجب الغاء التطبيقات على الاجهزة الهاتفية الذكية المخصصة لطلب تاكسي وتوصيل المواطنين واصفين وعود المسؤولين ب (ابر التخدير) على حد وصفهم.