أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة من المسؤول يا وزارة التربية؟

من المسؤول يا وزارة التربية؟

27-12-2017 11:19 AM
الشاهد -

الشاهد - نظيره السيد

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي قضية تعرض طالب في مدرسة الامير حسن بمنطقة الجوفة بالعاصمة عمان لحادث اعتداء قيل ان المتسببين به هو أذن المدرسة، وكل جاء على لسان والدة الطالب التي قالت ان ابنها حضر يوم الاعتداء الى المدرسة متأخرا وقام آذن المدرسة بتسجيله بكشف الغياب الخاص بالدوام المدرسي عندما حدثت مشادة بين الطالب والآذن قام علي اثرها الطالب بضرب الآذن بواسطة قلم على وجهه وتسبب بجرح بسيط له. عندها قام الآذن باستدعاء معارفه الذين اقتحموا غرفة الادارة حيث كان يتواجد الطالب ومعهم عصي واسلحة بيضاء ونارية واعتدوا على ابنها بالضرب المبرح وتسببوا له بجرح كبير بوجهه. حدث ذلك (حسب رواية والدة الطالب) على مرأى من المدير والاساتذة الذين تركوا الطالب يتعرض للضرب دون تدخل بل قاموا ايضا بتقديم شكوى بحق ابنها الذي تم حجزه في مركز الاحداث ولم يتم القاء القبض على الآذن ومعارفه رغم تقديم شكوى بحقه للمركز الامني.

ادارة المدرسة

هذه الرواية التي جاءت على لسان الوالدة نفتها ادارة المدرسة عبر شهادة الاستاذ عبدالله السعود والذي قال ان الطالب خرج من الحصة دون اذن الاستاذ الموجود في غرفة الصف ولحق الآذن وطلب منه شطب ايام غياب سابقة للطالب وعندما رفض الآذن قام بالاعتداء عليه وضربه بالقلم على رأسه ووجهه وتم اسعاف الآذن الى مستشفى الاستقلال، واثناء وجود الآذن في المستشفى تم الاعتداء على الطالب ولم يشارك الآذن في الاعتداء. القصة التي رواها الطرفان لم تكن مقنعة لكل من قرأها بل على العكس استغرب كثيرون ان توكل مهمة تسجيل الغياب والحضور لآذن المدرسة، ومن المعني بذلك، وعلى من تقع المسؤولية حيث كان هذا السبب الرئيسي لاعتداء الطرفين على بعضهما البعض الذي تتحمل مسؤولية الادارة التي تركت الامور دون مراقبة او تصويب ومن هنا يأتي دور وزارة التربية للتحقيق واتخاذ الاجراء اللازم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :