أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة نادية نوفل .. حرقوا ولدي من اجل حمامة لم...

نادية نوفل .. حرقوا ولدي من اجل حمامة لم يأخذها

26-01-2013 12:45 PM
الشاهد -

حضرت لصحيفة الشاهد تستنجد المسؤولين
ادخلوه الغرفة وسكبوا عليه مادة حارقة واشعلوا فيه النيران
نباح الكلب ابقى لابني عمرا
الشاهد-فريال البلبيسي
حضرت لصحيفة الشاهد سيدة وكان باديا عليها الحزن الشديد وكانت عيناها تدممعان وطلبت مني الجلوس وتركتها حتى تهدأ ثم تحدثت قائلة انني ظلمت وابنائي لانه لا ظهر ولا سند لنا ولان ظهرنا منحني انهكنا التعب والضعف لقد تعبت كثيرا في حياتي من اجل ان اقوم على تربية ابنائي التربية السليمة والحمد لله ابنائي الان رجال يعتمد عليهم فابني شيخ وامام جامع والاخر يعمل في بيع وشراء الاثاث المستعمل ولي ابنة قاضية والحمد لله على ذلك علما ان والدهم تركهم وهم صغار ولا يعرف عنهم شيئا وكذلك اشقاء والدهم لم يزوروهم يوما ولا يعلمون عنهم شيئا لكن لجأت لصحيفتكم حتى اناشد اعمامهم واقاربهم ان يقفوا بجانب ولدي الذي يرقد الان في مستشفى البشير متضررا من قبل اشخاص لم يأخذوا بخاطر ولدي بعد حرقه والسبب بانه لا يوجد له عشيرة علما ان عشيرة ابنائي معروفين. وانا من خلال صحيفتكم اناشد المسؤولين والمعنيين ان يقفوا بجانب الحق وان يساعدوني بالاتصال باهل ابنائي ليطالبوا بالعطوة لاخذ حق ولدهم. الحادثة قالت نادية سليمان نوفل انني اقطن في منطقة المرقب الحزام الدائري مع ابنائي وابني الاكبر رائد يعمل في بيع وشراء الاثاث المستعمل ويحب ايضا تربية البط والوز والحمام وهي من اهم هواياته التي يحبها، وقبل الحادثة بايام حضر هؤلاء الاشخاص وسألوه عن حمام كان قد طار من عندهم واخبرهم بانه لا يعرف عن هذا الحمام شيئا وقاموا بالبحث عن حمامهم بين حمام ولدي وعندما لم يجدوا غايتهم خرجوا دون ان يقولوا شيئا وفي يوم الحادثة مساء الثلاثاء 8/1/2013 كان ولدي موجودا بالمنزل لوحده واثناء تواجده طرق خمس اشخاص باب المنزل وعندما فتح لهم ولدي الباب سألوه مرة ثانية عن الحمام والبط الذي ضاع منهم واجابهم انه لا يعلم عنه شيئا وقاموا بالتهجم عليه وادخلوه غرفته وكان في هذه الغرفة كلبه الخاص وقاموا بسكب مادة حارقة عليه وعلى الغرفة واخذوا هاتفه الخلوي منه لكي لا يستطيع الاتصال باحد وطلب النجدة وقاموا باشعال النيران به واغلاق الغرفة وخرجوا من المنزل بعد اغلاق باب المنزل ايضا وقام الكلب بالنباح باعلى صوته الامر الذي جعل الجيران يخرجون بسرعة وشاهدوا ايضا النيران تخرج من المنزل وقام الجيران بنجدة ولدي وفي هذه الاثناء ايضا خرج ولدي الشيخ احمد من المسجد وهو ايضا يعمل اماما وشيخا للمسجد وطلبوا الدفاع المدني وقاموا باسعافه الى مستشفى البشير، وقمنا بتقديم شكوى على حادثة ولدي في مركز امن النصر، وقالت ام رائد بالرغم من تقديم الشكوى على الجناة الذين حرقوا ولدي الا انهم لغاية الان لم يحضروا الا شخصين. وقالت يوجد تقصير امني كبير بجلب الاخرين. وعن حالة ولدها رائد قالت ان رائد حروقه كبيرة وخطيرة بالوجه والذراعين وجسده واصبح شكله سيئا وبحاجة الى علاج مطول. واكدت ام رائد ان ولدها اصبح يعاني من حزن شديد عندما يرى شكله على هذا النحو وهو يبكي على حاله عندما ينظر الى نفسه في المرآة وقالت انه اصبح يفكر بالانتقام اذا القضاء لم ينصفه. وقالت ان اهالي الاشخاص الذين قبض عليهم قالوا لرئيس المركز والمدعي العام لمن نذهب ونأخذ عطوة فهم لا يوجد عندهم عشيرة. وقالت اريد من القضاء ان ينصفني وينصف ولدي الذي ذهب ضحية اشخاص لا قلب ولا ضمير عندهم واطالب القضاء بان يطلب احضار الاخرين غير المقبوض عليهم وكذلك ان يفرض على اهالي الجناة بان يحضروا ويأخذوا عطوة اعتراف بما جنته ايادي ابنائهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :