أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة مطلوب حماية عربية عاجلة لعاصمة الشتات...

مطلوب حماية عربية عاجلة لعاصمة الشتات الفلسطيني – مخيم اليرموك

19-01-2013 03:21 PM
الشاهد -

هل حصل الجيش الحر على مزيد من المعدات العسكرية لاسقاط النظام السوري!!
الشاهد– عبدالله محمد القاق
الحرب الدائرة في دمشق انتقلت الى مخيم اليرموك الذي يضم عددا كبير ا من الفلسطينيين حيث هرب بعضهم من المخيم ولجا الى لبنان جراء قصف الجانبين من النظام السوري ومن الجيش الحر مما ادى الى مقتل العديد من الفلسطينين في هذا لمخيم الذي يعتبر هو المسكن لأكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سورية، وهو يقع داخل حدود مدينة دمشق ويبعد 8 كيلومترات عن وسط العاصمة. وهو منطقة حضرية ويختلف تماما عن أي تجمع آخر للاجئين الفلسطينيين في سورية. وقد تم تأسيس المخيم في عام 1957 فوق مساحة من الأرض تبلغ 2,1 كيلومتر مربع بهدف استيعاب اللاجئين الذين كانوا متفرقين في المساجد والمدارس والأماكن العامة الأخرى. وعلى مر السنين، عمل اللاجئون على تحسين مساكنهم وقاموا بإضافة المزيد من الغرف عليها. واليوم، فإن المخيم مكتظ بالمنازل الاسمنتية المبنية من الطوب، وهو يعاني من اكتظاظ سكاني. وهناك ثلاثة طرق رئيسية في المخيم تتناثر على جنباتها المحلات التجارية وتزدحم شوارعها بسيارات التاكسي والباصات الصغيرة التي تجوب أرجاء المخيم. والعديد من اللاجئين في مخيم اليرموك هم من الأشخاص المؤهلين الذين يعملون كأطباء ومهندسين وموظفين في جهاز الخدمة المدنية. أما الآخرون فهم يعملون كعمال عرضيين وبائعين في الشوارع. وبشكل إجمالي، فإن الظروف المعيشية في المخيم هي أفضل بكثير من الظروف التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون الآخرون في المخيمات في سورية. والواقع انه لم يعد في مقدور أي مراقب للأحداث في سوريا تفادي حقيقة أن النظام السوري آيل للسقوط، ففي جبهات حلب وحمص ودمشق وإدلب ودير الزور وغيرها ترد أنباء الاستيلاء على قواعد عسكرية وأمنية والاستيلاء على مطارات مدنية وعسكرية ومحاصرة أخرى استراتيجية، وقد تسنى للثوار في البلاد خلال الأيام الماضية عزل حلب بصورة شبه تامة، وذلك بسيطرتهم على سد تشرين المسؤول عن تغذية حلب بالطاقة الكهربائية، والذي يضم مواقع عسكرية وأمنية. الاستيلاء على السد خطوة مهمة جدا، لأنها تعني عمليا قطع كل الطرق التي تصل الرقة بحلب أمام الجيش النظامي، ومن ثم قطع خطوط الإمداد الرئيسية لقوات النظام في حلب، دون أن ننسى سيطرة الثوار على معرة النعمان التي تسهم بشكل كبير في قطع هذه الخطوط التي تغذيها دمشق. هذه الخطوة مكنت الثوار من السيطرة على المنطقة الممتدة على مسافة 70 كيلومترا بين محافظتي حلب والرقة المتاخمتين للحدود التركية. كما سيطر الثوار على مطار الحمدان بدير الزور ومرج السلطان بالغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، وسيطروا على قاعدة ضخمة للدفاع الجوي قريبة من حي الحجر الأسود واستولوا على معدات عسكرية وأسلحة متطورة قبل الانسحاب تجنبا لطيران جيش النظام، عدا الأعداد المتزايدة من الحواجز الأمنية والوحدات العسكرية التي يتم السيطرة عليها بشكل شبه يومي. ويلاحظ خلال الفترة الأخيرة كما قال المحلل السياسي محمد جميح في تعليق له ان تركيز الثوار على مهاجمة القواعد الجوية والمطارات العسكرية هو تكتيك يتوخى تعويض العجز الدولي عن إمداد الثوار بمضادات الطائرات، وهو المطلب الذي يطالب به الائتلاف الوطني السوري لدعم الثوار في مواجهة قصف طائرات النظام. ويسجل المراقب هنا اختراقا حدث لحل هذه المعضلة خلال الأيام الأخيرة دل عليه اسقاط عدد من الطائرات الحربية للنظام خلال الفترة الماضية، وهذا الاختراق قد يكون ناتجا عن وصول أسلحة دفاع جوي متطورة للثوار من الخارج، أو أن الثوار ربما حصلوا عليها من معسكرات الجيش النظامي التي يتم مهاجمتها والسيطرة على مخزونها من الأسلحة، ولعل الجيش الحر قد حصل على الكثير من هذه المضادات بعد سيطرته على كتيبة «الرحبة» قرب مطار مرج السلطان بريف دمشق، وهي ثاني أكبر كتيبة في البلاد لمضادات الطيران. والواقع النظام آيل للسقوط، هذه حقيقة سواء شكلت أمنية متمنٍّ أو حسرة متحسر، غير أن ما هو جدير بالملاحظة اشتداد وطأة القصف والتدمير الذي يمارسه النظام قبيل سقوطه، التدمير الممنهج لمدن وأحياء وقرى بأكملها، حيث يتحدث ناشطون عن مدن وقرى في ريف دمشق وغيرها أصبحت أثرا بعد عين، يتحدثون عن أحياء بأكملها في حمص وحلب على وجه الخصوص سويت بالأرض. والملاحظ ان الحرب السورية دخلت منعطفا حاسما سياسيا وعسكريا حيث بدأ المقاتلون العسكريون يكسبون المزيد من الارض ويلوحون بالاطباق على دمشق ويتلقون بعضا من الاسلحة النوعية من تركيا وبعض الدول الغربية ليواصل تفوقه على قوات النظام السوري الذي لوحظ انه في موقف دفاعي بالمرحلة الراهنة الوضع في المخيمات الفلسطينية في دمشق يتطلب من الدول العربية وضع حد لوقوع المزيد من عمليات القتل والتشريد لهؤلاء اللاجئين الذين لم يتدخلوا في الصراعات بين قوات النظام السوري والجيش الحر





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :