أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات الاردنيون يردون على الشياب

الاردنيون يردون على الشياب

11-10-2017 12:58 PM
الشاهد -

انقسموا بين مؤيد ومعارض لتصريحات الوزير حول تخفيض نسبة الخصوبة

الشاهد - محليات

كشف وزير الصحة الدكتور "محمود الشياب" في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، عن نية الحكومة خفض نسبة الخصوبة من "3.5" لعام "2012" لتصبح "2.1" لسنة "2030" وذلك من خلال حملات توعوية وورش عمل تتحدث عن الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة للعمل على تحديد النسل وتنظيمه بما له من مردود ايجابي على صحة الام ووضع العائلة المادي في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة هذا التوجه ايده كثيرون من خلال استطلاع اجرته الشاهد مع شرائح مختلفة من المجتمع الاردني ومنهم من رفضوه مؤكدين ان هناك غايات اخرى وان الحكومة تعتمد لهذا الاجراء لضغط من منظمات خارجية لها علاقة بهذا المجال.
ومن ايدوا بشكل عام هذا التوجه
"عريب غطاس" محامية
تقول أتفق مع تصريح وزير الصحة وتوجه الحكومة واهتمامها بتنظيم النسل ، لمحدودية دخل الأسرة الأردنية ولتوفير متطلبات الحياة الكريمة والتي أصبح توفيرها غاية صعبة ، وبأن أنجاب الأطفال دون تنظيم سيوقع الأسرة تحت وطأة أنياب الفقر والحاجة ، وتضيف أفضل أن يكون لدي طفلان أن يحصلوا على تربية سليمة أفضل من خمسة يعيشون طفولتهم بمهانة وحرمان .
"محمد زغول" محام
يضيف أن الصعوبة الكبيرة في تأمين مستلزمات الحياة والغلاء الفاحش الذي نعيش ، أثقل كاهل الابوين ، مما يعني ضرورة أن يهتم( الأب والأم )منذ البداية بتنظيم النسل واكتساب الثقافة الصحيحة لذلك ، ليحصل أطفالهم على جل الرعاية والأهتمام .
"ياسين القزاز" محام
يقول أن المجتمع الأردني لا زال يفتقد لوجود آلية متكاملة لتنظيم النسل تربط بين الأسرة والدولة وتهدف لنشر الوعي في هذا الصدد مبينآ أن الكثير من الأسر لديهم ألتباس بين مفهوم " تنظيم النسل " و "تحديد النسل " ، وبرأيي الشخصي أرى أن لا يزيد عدد أفراد الأسرة عن خمسة أطفال .
"رند العمري" محامية
تعلل ضرورة "تنظيم النسل" لتفشي الغلاء وموجات اللجوء التي استقبلها الأردن في السنوات الأخيرة والضغط الكبير والمتنامي على الخدمات الأساسية كافة من تعليم وصحة ومساكن وغيرها ، مما يعني أن رب الأسرة الذي كان يتقاضى راتبآ شهريآ يكفي لأعالة خمسة أطفال قبل سنوات قد لا يكفي لأعالة طفلين في هذا الوقت والأمر في ازدياد .

"غالب الحديد " محام
يؤيد توجه الحكومة معللآ ذلك أن المشكلات الراهنة والتحديات التي تمر بها الدولة في التعليم والصحة والأقتصاد تعني أننا بحاجة ماسة لنوعية المواطن المتعلم الواعي القادرعلى النهوض بوطنه ، بعيدآ عن ان تترك الحكومة الحبل على الغارب لزيادة المواليد فقط وهذه النوعية تحتاج لمستوى جيد من التعليم والرعاية والخدمات المختلفة ونحن لدى موارد محدودة توجب علينا أن نتحرك ضمنها وان نسعى لتغيير نمطية التفكير لدينا .
"محمد السوالمة" ممرض
يرى بأن الوضع الأقتصادي المتواضع لكافة الشباب الأردني والذي أدى لتأخير سن الزواج لما بعد الثلاثين يعني أن الشباب الأردني ألزم بحالة من تحديد النسل دون أرادة منه وبالتالي فأن الأسرة لن تتمكن من الأنجاب كالسابق .
"محمود المشايخ" بائع بقالة
رجل كبير تجاوز الستين من عمره يعود بشريط ذاكرته لسنوات طويلة مضت ، حيث كانت البركة والبساطة والتكاليف المعقولة في الصحية و التعليم والحياة عمومآ ، مما كان يسمح للوالدين بالأنجاب أما اليوم فالطفل في المرحلة الأبتدائية يكلف ابويه كشاب في الجامعة .

"أحمد الجهالين" موظف
يؤكد أهمية أن لا يتجاوز عدد أفراد الأسرة ثلاث الى أربعة أطفال ليتمكن الوالدين من توفير العناية والرعاية لأطفالهم .

"أم شادي" ربة منزل
تؤكد أهمية تنظيم النسل والمباعدة بين الأحمال في هذا الوقت للمحافظة على صحة الأم والطفل وليأخذ كل طفل حقه في الرعاية الكاملة ، وليتمكن الوالدان من تلبية كافة متطلبات الحياة .

"وائل أبو احميد" طالب دراسات عليا
يقول أنه يعارض كثرة الأنجاب وان توافرت المادة لدى الأسرة لأن الأحتياجات النفسية والعاطفية للطفل أعمق بكثير ولا يمكن أشباعها بالأنفاق المادي فقط

"أسامة اسماعيل" طالب جامعي
يقول من واقع حياته لدي أخ واحد فقط وقد وفر لي ابي حياة مريحة ويضيف أتابع تحصيلي العلمي وانا مرتاح البال وربما لم أحصل على ما حصلت عليه لو كنا أكثر من ذلك .

المعارضين تجاه توجه الحكومة كان رأيهم :

"احمد الصبيحات" محاسب
يخالف توجه الحكومة بخفض نسبة الخصوبة ويعتقد أن الأسرة الكبيرة تسود فيها أجواء الود والمحبة وتعطي الطفل تجربة حياتية أغنى ، كما هو في الأسرة الممتدة في قرانا وبوادينا الغالية ويضيف أن الأسرة وان مرت بظروف مادية صعبة ، فلن يدوم ذلك طويلآ حيث سيبدأ الأخوة الكبار بشق طريقهم في الحياة ليساهموا شيئآ فشيئآ في تحسين دخل اسرتهم ومساعدة والديهم في تربية أخوتهم الأصغار وبذلك سيصبح هؤلاء عزوة لأهلهم ووطنهم .

"ابراهيم بني حمد" موظف
يرى أن الأبناء هم افضل رزق للوالدين ليس عليهم محاولة حجبه بل يدعو لأن يولي الوالدين اهمية خاصة لهذا الموضوع مبينآ أن سن الزواج قد ارتفع في مجتمعنا للشاب والفتاة فسنوات الخصوبة للوالدين غدت بمعدل أقل بكثير مقارنة بما كانت عليه في الأجيال السابقة .

"ايهاب حامد" طالب جامعي
يقول أن التوسط في الأمور هو الخيار الأفضل في كافة شؤون الحياة ، وان انجاب خمسة الى سبع أبناء عدد مناسب ، ويضيف باعتقادي أن ترايط الأسرة وتماسكها يرتبط بعدد أبناءها فهم عامل استقرار كبير لها .

"محمد جرار" تاجر
لا يؤيد توجه الحكومة لخفض نسبة الخصوبة ويؤكد أن الدول التي اتبعت هذه السياسة قد اصبحت دول هرمة تسعى الأن لزيادة سكانها لكن دون جدوى .

"حمزة السلايطة" طالب جامعي
يبين أن خوف الدولة من زيادة نسبة الخصوبة هو من التشاؤم المذموم بل أن نسبة الخصوبة المرتفعة في مجتمعنا هي التي ستمنحنا ما يسمى بالفرصة السكانية للنهوض بالدولة وتجاوز كافة مشكلاتنا .

"علمي الفقها" موظف
يقول بتجربة شخصية انصح المتزوجين حديثآ بالأنجاب فالأبناء أفضل نعم الله ويضيف كلما كان يأتيني مولود كان رزقي يزداد بحمد الله ويبين أن المهم ان يتمكن الوالدان من ادارة وضبط نفقاتهم ضمن نستوى دخلهم .

"رائد ملحم " بائع مكتبة
يرى ان الأبناء عزوة وسند لأهلهم ووطنهم وان التخوف من الأنجاب بسبب الوضع الأقتصادي سبب غير مقنع فالرزق مقدر لنا ولكل مولود وهو بيد الله .

"فتحية عبد القادر" محامية
ترفض توجه الحكومة وتقول بأن الدولة معنية بان تزيل الأسباب التي تؤدي الى خفض نسبة الخصوبة كالغلاء وأن تعالج تردي الوضع القتصادي للأسرة وان تسعى لتحسين دخل الفرد وأن توفر للأسرة كافة الخدمات الأساسية من تعليم وصحة بل وأن تشجع المتزوجين حديثآ على الأنجاب لتبقى الدولة فتية فذلك صمام الامان الحقيقي لها .

"بلال محمد" سائق حافلة
يرى أن الأنجاب ينطوي على خير كثير للأسرة والمجتمع بالرغم من الأعباء المادية و المعنوية للوالدين بداية ، مشيرآ لحديث النبي عليه الصلاة والسلام "تزوجوا الودود الولود فاني مباه بكم الأمم" ويضيف ان المهم هو تنشئة الطفل تنشئة سليمة واكسابه الصفات الحميدة ليكون أنسانآ صالحآ في مجتمعه وتوفير القدر الأساسي للحياة الكريمة.

"سليم بريك" عامل
لا يؤيد فكرة خفض نسبة الخصوبة ويبدأ الحديث من حياته " كنا تسعة اخوة كبرنا وشققنا طريقنا في الحياة كنا عونآ وسندآ لبعضنا في كافة الظروف كبرنا تزوج عدد من اخواني فاتسعت اسرتنا بالمحبة اكثر فاكثر ، ظروفنا المادية كانت دافعآ لنا اكثر من كونها عائقآ اجتزناها بحسن تدبير والدتي ووالدي وتعاوننا جميعآ









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :