أخر الأخبار

غزوة المطاعم

04-10-2017 03:02 PM

نظيرة السيد

هذه العبارة أعجبتني من خلال متابعتي لكثير من التعليقات التي وردت عبر المواقع الإلكترونية تعقيباً على الإجراءات التي تقوم بها مؤسسة الغذاء والدواء بمداهمة وإغلاق الكثير من الاقسام في المنشآت والمراكز التجارية منها المشهورة والمعروفة والتي تحمل إسماً لعلامات تجارية عالمية كنا نثق بها ثقة عمياء ونقول أنها يجب أن تحرص على إسمها وسمعتها لكن ما حدث هو العكس تماماً حيث أن المخالفات والتجاوزات تتعرض لحياة المواطن فكيف يمكن أن يحمل هؤلاء مسؤولية امام الله والوطن وهم ويقومون باستخدام مواد غير صالحة للإستهلاك البشري ويخزنون المواد المستعملة من لحوم ودجاج بظروف غير صحية وبالتالي يقولون لنا أننا ضحايا ويصرون على أن نثق بهم. الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة الغذاء والدواء يجب أن تكون اكثر من ذلك بكثير لأننا طالما أشرنا إلى وجود تجاوزات وكتبنا وقلنا الكثير عما يحدث في بعض المراكز التجارية والمولات وبيع مواد منتهية الصلاحية تهدد حياة مواطننا وتجعله محط تلاعب أو حقل تجارب، الكل يتساءل لماذا قامت المؤسسة بهذه الصحوة ولماذا في هذا الوقت بالذات ألم يكن لديها معلومات سابقة عما يجري ويحدث وكيف وصلت إليها المعلومات عن وجود تجاوزات لتتحرك بهذه الطريقة وتفتح الأبواب على مصراعيها تداهم وتغلق وتصدر إنذارات والنتيجة لمسناها على أرض الواقع حيث هناك عمليات إستنفار في معظم مولات ومطاعم المملكة وحملات تنظيف لم نلمسها أو نراها سابقاً. نتمنى على مؤسسة الغذاء والدواء أن لا تلين أو تستكين وعلى حكومتنا أن تدعمها وأن لا يقف لها الحيتان والمتنفذون الذين يريدون ترويج بضاعتهم بالمرصاد لأن حياة وأمن وغذاء المواطن أمور تقع تحت بند الخط الأحمر ولا يجب أن يستهان بها أو أن نقول أنها مجرد فزعة أو حملة ونعود ونستكين وتعود الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً. نتمنى أن يبقى الحماس من مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات وكافة العاملين في المؤسسة وأن يكون عملهم مجردا من أي مصالح أو محسوبيات أو تصفية حسابات بل مجرد أمانة وإخلاص وتفاني في العمل وأداء للواجب.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :