أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة هل يستضيف ترامب زعماء الدول الخليجية وقطر ومصر...

هل يستضيف ترامب زعماء الدول الخليجية وقطر ومصر لانهاء الازمة الخليجية !؟

13-09-2017 01:17 PM
الشاهد -

اميركا مهتمة بحل الازمة وانهاء الخلافات حفاظا على مصالحها ودعم مسيرة التعاون

الشاهد : عبدالله محمد القاق

ابدى الرئيس دونالد ترامب استعداده للقيام بما يلزم من اجل دعم الوساطة الكويتية للتوصل الى حل للأزمة الخليجية. وقالت مصادر مطلعة على مجريات لقاء القمة الأميركي الكويتي إن سمو امير الشيخ صباح الأحمد «حدد ما يمكن للرئيس ترامب أن يقوم به من أجل المساهمة في انفراج الأزمة»، وأن ترامب وافق على الاقتراحات الكويتية بالقول «ديل» (Deal وتعني اتفاقاً بالإنكليزية. وتقول المصادر ل – الشاهد - إنه «بسبب موافقة ترامب على الاقتراحات الكويتية للتوصل إلى حلول للأزمة الخليجية، ابدى الزعيمان تفاؤلا غير مسبوق لناحية اقتراب الأزمة الخليجية من خاتمتها». وفيما رفضت المصادر الأميركية توضيح سبب التفاؤل أو إمكانية وجود جدول زمني للتوصل الى حل خليجي، إلا أنها ألمحت إلى أنه من المتوقع أن يصل زعماء الدول — ومنهم الخليجيون ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي — مدينة نيويورك في الأيام المقبلة للمشاركة في اللقاء السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتناقل متابعون أميركيون تقارير، لم يمكن التأكد من صحتها، أفادت أن الأفكار التي ”يتداولها الديبلوماسيون الأميركيون وشركاؤهم الكويتيون“ تتضمن إمكانية استضافة سمو أمير الكويت نظراءه الخليجيين في مقر إقامته في نيويورك. ويبدو أن الرئيس ترامب عرض كذلك استضافة زعماء النزاع الخليجي، في البيت الأبيض في واشنطن او في المنتجع الرئاسي في كامب دافيد، الواقع بين نيويورك وواشنطن، للحوار والتوصل الى اتفاقية تنهي الانقسام القائم بينهما. وختمت المصادر ان ترامب وسمو الأمير توافقا على ان مصلحة كل من الولايات المتحدة والكويت تكمن في انهاء الخصومة الخليجية، وتوحيد الصف، واعادة ”مجلس التعاون الخليجي“ ليلعب دوره في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط عموما. هذا وزار مبعوث وزير الخارجية الاميركية تيلرسون الدوحة و السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة والبحرين في إطار جولة إقليمية التي تتوسط اميركا لحل أكبر خلاف دبلوماسي تشهد منطقة الخليج منذ سنوات،. وقدشاب الموقف الأمريكي من الأزمة تناقض واضح بين وزارة الخارجية التي دعت إلى تخفيف العقوبات على قطر وعدم التصعيد، والبيت الأبيض حيث اتهم الرئيس دونالد ترامب قطر بدعم وتمويل الإرهاب قائلا إن «الوقت حان» لتتوقف الإمارة الغنية عن ذلك»، كما أن وزارة الدفاع الأمريكية قامت بعد تصريحات ترامب بإجراء تمارين عسكرية مشتركة مع القوات القطرية وتوقيع عقود معها لبيعها طائرات مقاتلة. ويرى خبراء أن نجاح مبعوثي تيلرسون في نزع فتيل الأزمة التي تحمل أبعادا وتبعات اقتصادية كبرى يتوقف على مدى قدرته على إقناع قادة الخليج بوحدة الموقف الأميركي، من الرئيس دونالد ترامب، إلى وزارتي الخارجية والدفاع، لكن زيارة الوزير الأمريكي للدوحة سبقها تسريب وثائق سرية بين قطر ودول الخليج تتعهد فيها دول مجلس التعاون الخليجي الست بمحاربة تمويل الإرهاب ودعم التدخل في شؤون بعضها البعض. ونشرت شبكة «سي ان ان» الوثائق التي تعود إلى عامي 2013 و2014 حين شهدت العلاقات القطرية الخليجية توترات على خلفية اتهام الدوحة بالتدخل في شؤون جاراتها، قبل أن ينتهي الخلاف بتوقيع هذه الوثائق، وتتهم الرياض وابوظبي والمنامة الدوحة بعدم الوفاء بتعهداتها. وجاء في الوثائق أن قطر تتعهد بعدم إيواء شخصيات معارضة من دول خليجية أخرى، وبعدم دعم جماعة الأخوان المسلمين المصنفة إرهابية في عدد من الدول العربية، وعدم تقديم أي مساندة لأي طرف يمني في النزاع المستمر منذ سنوات. وضمت الوثائق أيضا تعهدا بإلزام القنوات الإعلامية المملوكة أو المدعومة «بشكل مباشر أو غير مباشر» من قبل دول الخليج بعدم مناقشة أية مواضيع مسائل «تسيء» إلى أي من الدول الست (السعودية وقطر والبحرين ودولة الإمارات وسلطنة عمان والكويت) ففي إيجاز صحافي نظمته الإمارات لمجموعة صحافيين في مقر الأمم المتحدة، مؤخرا ، أكد سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي تمسك السعودية والإمارات والبحرين ومصر بالمبادئ الستة، التي تم الاتفاق عليها خلال لقاء وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة في 5 يوليو الجاري، معرباً عن أمله أن تدعم الدوحة هذه المبادئ أيضاً. وشدد على أن تطبيق هذه المبادئ واستحداث آلية للرقابة يجب أن يكون من العناصر المحورية للتسوية وهو غير قابل للمساومة. لكنه أقر بأنه يمكن لطرفي الخلاف أن يناقشا تفاصيل «التكتيك» و«الآليات» لتطبيق المبادئ، في هذا المجال يمكننا أن ننخرط في مناقشة وأن نقبل حلاً وسطاً». « يشار إلى أن المبادئ الستة التي حددتها الدول الأربع في اجتماع القاهرة في 5 يوليو الجاري هي: 1- إيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية والعنف. 2- الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة. 3- الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية – الاسلامية – الأميركية التي عقدت في الرياض في مايو الماضي. 4- التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفهما يمثلان تهديداً للسلم والأمن الدوليين. 5- الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون. 6- الالتزام بكامل اتفاق الرياض العام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية العام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربيةأعرب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في الدوحة الثلاثاء عن أمله بإحراز تقدم في مساعي لحل الأزمة الخليجية، رغم التوترات الإضافية التي يثيرها تسريب وثائق سرية موقعة بين دول الخليج إلى الإعلام هذا ودعا معالي الشيخ فيصل الصباح سفير الكويت السابق في الاردن ومحافظ الفروانية في الكويت الاشقاء الى التوافق والالتزام بالوساطة الكويتية للحفاظ على مسيرة التعاون الخليجي التي انطلقت من الكويت منذ 36 عاما وأن يجتهدوا في حل المشكلات بينهم بالطرق السليمة حتى تجتمع القلوب وحتى تتم المودة وحتى يحصل التعاون على الخير هكذا ينبغي لكل مؤمن ولعل ما يشعرنا بالحزن والألم في الأزمة الخليجية ما نشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي سواء كانوا ساسة أو إعلاميين أو شعراء وغيرهم من تبادل السب والقذف والتنابذ بين بعض الفرقاء الأشقاء الخليجيين بأزمتهم لعلهم يدركون قوله سبحانه وتعالي ‘لايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله أن الله تواب رحيم’. فالقوة والهيبة والنهوض والارتقاء ودفع المؤامرات والخروج من الأزمات كما يقول الدبلوماسي المرموق معالي الشيخ فيصل الصباح هي بالاجتماع والتكاتف والتلاحم وتوحيد الرؤى وأن التفرق والتنازع سبب لكل ضعف وباب لكل طامع وحاقد وقد أكد هذا المعنى الشريف الشرع الحنيف في نصوص قرآنية ونبوية كثيرة فما بين البيت الخليجي الكثير والكثير فإلى جانب صلات القربى والنسب والجوار والدين والقومية واللغة المشتركة هناك الصلات التاريخية الوثيقة ومن هنا يضيف معالي الشيخ فيصل الصباح لابد من الاعتصام بحبل الله وعدم التفرقة خاصة وأن ديننا الحنيف حض على التماسك والتكاتف والالتفاف حول راية التوحيد وألا نتمايز عن بعضنا البعض إلا بالتقوى فإنه خير منطلق وأساس نبني عليه قواعد الوحدة كي لا نختلف وينفرط عقدها وتضعف أركانها وتتهدم جدرانها أمام ضربات معاول الفتن والنعرات والنزعات وعلى الجميع ألا يطيعوا الشيطان في إثارة الشحناء وفي غرس جذورها وفي استمرارها بل عليهم أن يحاربوه بكل ما استطاعوا من قوة حتى تعود المياه إلى مجاريها وحتى تعود القلوب إلى حالها وحتى تسود المودة بين الجميع فالأوقر في خضم الأزمة الحالية العقل والهدوء والصمت والالتزام بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم’الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها’وضرورة التمسك بالقيم المشتركة بين المجتمع الخليجي خاصة وأن هناك أخطارا تهدد المنطقة وأن هناك من يعزف على أوتار شق الصف الخليجي الامر الذي يجب أن يتنبه له كل المخلصين وان يعيدوا قيم التلاحم والتآخي التي جمعت كل الشعوب الخليجية ان المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة تتطلب من الجميع الالتزام بالإخوة وحسن الجوار وليعلموا أن موقعنا واستقرارنا في وحدة الصف وصدق التوجه ولا نعيش في فقاعة خادعة قد تضر الشقيق والجار دون أن تطالنا أمننا متصل ومترابط وكذلك مستقبلنا ولا يجوز الخروج على المعايير التي تحكمنا ومن يقوم بالتحريض والإساءة فانه يخدم القوى المعادية والتي ترغب بالهيمنة على المنطقة وقد تكشفت غايات المتربصين وأهدافهم الخبيثة وهنا لايسعنا إلى أن ندعو الله عزوجل أن يحفظ خليجنا واحدا متماسكا. وقال معالي الشيخ فيصل الصباح ان ما يتم تبادله من شتائم وتنابذ بين بعض الاشقاء الخليجيين في هذه المحنة امر معيب ومحزن سواء كانوا ساسة أو أعلاميين أو شعراء وعلى الجميع ان يعملوا العقل ويتوخوا الهدوء والصمت فالرسول (ص) قال{الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها .!





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :