أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة خنقتهما وقامت بتقطيعهما ثم حرقهما

خنقتهما وقامت بتقطيعهما ثم حرقهما

13-01-2013 10:31 AM
الشاهد -

الاعدام شنقا حتى الموت للقاتلة
الشاهد-فريال البلبيسي
اصدرت محكمة الجنايات الكبرى على المجرمة بالاعدام شنقا حتى الموت على المجرمة (س) لارتكابها جناية القتل العمد. الوقائع وتتلخص وقائع هذه الجريمة طبقا لما ورد في اسناد النيابة العامة بأن المتهمة (س) تكره حماتها المغدورة (ص) وتشعر بأنها تتدخل بشؤون حياتها الخاصة وتراقبها كون المغدورة سبق وان اكتشفت لاكثر من مرة بأن المتهمة لها علاقات مع شباب وانها تحوز على تلفون خلوي بالسر وقيامها باحدى المرات ببيع اجزاء من ذهبها لشراء هاتف خلوي اخر فقام زوج المتهمة (س) على اثر ذلك بالاحتفاظ بذهب زوجته عند والدته المغدورة فتأصل الكره في نفس المتهمة وفكرت في قتل المغدورة والخلاص منها وصممت على ذلك واخذت تتحين الفرصة المناسبة لتنفيذ جريمتها وفي ثالث ايام عيد الاضحى المبارك وحوالي الساعة السادسة مساء حضرت المغدورة لشقة المتهمة والتي تقع فوق شقتها وجلست مع المتهمة بغرفة نومها عندها ادركت المتهمة بانها اللحظة المناسبة لتنفيذ ما عزمت عليه فقامت بالهجوم على المغدورة واسقطتها ارضا وقاومتها المغدورة وتمكنت من الوقوف والهرب باتجاه الحمام بداخل غرفة النوم ولحقت بها المتهمة وتمكنت من ايقاعها ارضا على بطنها وارتطم وجه المغدورة بالحائط لحظة السقوط ونزل من انفها دم وجلست المتهمة على ظهر المغدورة وحاولت المغدورة ان تخلص نفسها الا انها لم تتمكن وكانت تتوسل ان تتركها وانها ستعطيها ما تريد الا ان المتهمة ومن شدة حقدها عليها رفضت واصرت على قتلها وبقيت جالسة على ظهرها اكثر من ربع ساعة وقامت بوضع بربيش شطافة الحمام على رقبتها وقامت بشده بقوة حتى فارقت الحياة وكانت المغدورة الثانية ابنة القاتلة (ح) وعمرها اربعة سنوات موجودة وشاهدت الجريمة وكانت تبكي وهي تشاهد بشاعة الجريمة التي ارتكبتها بحق جدتها واخذت تقول لوالدتها (ليش موتي تيته) فصرخت عليها القاتلة والدتها وطلبت منها ان تذهب وتنام، فخافت الطفلة من والدتها ونامت بالمطبخ بجانب صوبة الحطب ولم تغمض عينيها ثم قامت المتهمة بسحب جثة المغدورة ووضعتها بالغرفة الوسطى للبيت وقامت بتنظيف الحمام من اثار الدماء وغسلت بربيش الشطافة ثم ذهبت لعند ابنتها (ح) ولخوفها من قيامها بالحديث عما شاهدته امام احد فكرت المتهمة بقتل ابنتها للتخلص مما اقدمت يداها على ارتكابه وللحيلولة بينها وبين العقاب قامت بحضن ابنتها المغدورة وقامت بكتم نفسها وخنقها الى ان فارقت الحياة دون اي شفقة ورحمة ثم قامت بوضع جثتها بجانب جثة جدتها بالغرفة الوسطى من البيت واغلقت باب الغرفة بالمفتاح وحضر بعد ذلك زوج وابناء المغدورة واخذوا يسألون عنها فذكرت لهم المتهمة بان المغدورة خرجت وبرفقتها ابنتها (ح) الى البقالة ولم تعودا فقاموا بالبحث عن المغدورتين والسؤال عنهما والتعميم بعد ذلك عنهما لدى مركز امن ياجوز وفكرت المتهمة بالتخلص من الجثتين فتوصلت الى ان تقوم بتقطيعهما وحرقهما بصوبة الحطب وبالفعل قامت بتقطيعهما الى اجزاء وحرقهما بصوبة الحطب وبدأت بابنتها حيث قامت بواسطة سكين وقطاعة بقطع يديها من مستوى مفصل الكتف وقطع الطرفين السفليين من مستوى المفصل بالركبة وحاولت قطع الفخذين من الاعلى فلم تتمكن الا انها احدثت قطعا عميقا في انسجة الاليتين وحاولت فصل رأسها عن جسمها ثم قامت بوضع ما قطعته في الصوبة ثم قامت بوضع ما تبقى من جثتها بكيس اسود وربطته ثم وضعته داخل شورت رجالي ووضعته داخل شوالين ابيضا اللون وذلك بقصد التخلص منها ورميها فيما بعد وقامت بعد ذلك بقطع الرجلين عند الركبة للمغدورة (ص) وكذلك الطرف العلوي كما قامت بقطع الاليتين واسفل الظهر ومنطقة الحوض وحاولت فصل المفصل لبتر الرجلين بالكامل ثم وضعت ما قطعته بالصوبة واحرقته وقامت بعد ذلك بتنظيف المكان من اثار الدماء واخذ السوارين نوع ذهب من يد المغدورة (ص) وقامت بترك ما تبقى من جثة المغدورة والكيس التي به ابنتها (ح) داخل الغرفة واغلقتها بالمفتاح وحاولت بعد ذلك بتقطيع باقي الجثة وان تقوم برمي الجثتين خارج البيت الا انها لم تتمكن بسبب حضور والدها من فلسطين وحضور عدد من اقارب المغدورتين وقامت بعد ذلك القاتلة بنقل الجثتين ووضعتهما بمطوى الفراش داخل بيتها وقامت بوضع الحرامات واللحف فوقها، وبسؤال احد اقارب القاتلة لها ان كانت لا معرفة باختفائهما اعترفت بقتلها للمغدورتين وان جثتيهما داخل مطوى الفراش في شقتها وتم على الفور ابلاغ الشرطة عن الجريمة والقي القبض عليها بعد اعترافها بجريمتها. اقوال القاتلة انني متزوجة من ابن عمي منذ م 2000 وانجبت منه طفلين واسكن بالطابق الثاني من منزل اهل زوجي ومنذ زواجي وانا على خلاف مستمر مع حماتي لتدخلاتها الكثيرة في حياتي وزوجي وكانت تحرض زوجي على منعي من الخروج من المنزل وقبل فترة قامت حماتي بسرقة خواتم ذهب تعود لمصاغي وتطورت الخلافات بيني وبين حماتي وزوجي واهل زوجي جميعهم منذ ان اهداني خالي جهازا خلويا ومن خلال ذلك الجهاز ومن خلال الهاتف الارضي اصبح لي علاقات مشبوهة مع اشخاص مما دعا اهل زوجي الى سحب الجهاز الخلوي مني لمنعي من الاتصال مع اي شخص وفي يوم عيد الاضحى المبارك قام زوجي (ش) بضربي على اثر خلاف حصل حول موضوع الخاتمين المسروقين ولم اقم بالنزول الى منزل والد زوجي ولم اقم بالمعايدة عليهم وذلك لغضبي مما حصل بيني وبين زوجي ومكثت داخل المنزل الى يوم ثالث ايام العيد وهو الجمعة وبحدود الساعة السادسة مساء قمت بالنداء على حماتي من اجل الحضور الى شقتي بعد ان علمت ان جميع ابنائها وزوجها خارج المنزل وبعد صعود حماتي الى منزلي وجلست على سرير غرفتي وتحدثت معها حول الخلافات التي بيني وبينها واحتد النقاش بيننا وقامت حماتي باهانتي لفظيا، عندها حاولت حماتي بالخروج من المنزل الا انني منعتها وطلبت من ابنتي البالغة من العمر اربع سنوات ان تقوم باغلاق باب الشقة بالمفتاح عندها قامت حماتي بالصراخ الا انه لم يسمعها احد كون الجميع خارج المنزل وقمت بالهجوم عليها محاولا خنقها بواسطة يدي الا انها تمكنت من الافلات ودخلت الحمام الموجود داخل غرفة النوم خاصتي فلحقت بها وتمكنت منها وقمت بخنقها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :