أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية سياسيون و أكاديميون وشبابيون يقولون كلمتهم في...

سياسيون و أكاديميون وشبابيون يقولون كلمتهم في الانتخابات النيابية

12-01-2013 02:42 PM
الشاهد -

الشاهد التقتهم ورصدت اقتراحاتهم
الشاهد- خالد حكمت الزعبي
يشهد الاردن في الثالث و العشرين من الشهر الحالي استحقاقا ديمقراطيا جديدا يتمثل في الانتخابات النيابية لاختيار المجلس السابع عشر وتأتي هذه الانتخابات في ظل مقاطعة عدد من الأحزاب و الحراكات الشبابية والشعبية الأردنية احتجاجا على قانون الانتخاب (قانون الصوت الواحد)ومن خلال جولة للشاهد في عدد من محافظات المملكة قامت برصد واخذ آراء عدد من الشخصيات السياسية والشبابية حول الانتخابات النيابية مابين المشاركة والمقاطعة وقد التقت الشاهد مع :- اللواء الركن المتقاعد محمد زامل الفحيلي: أكد بدوره على ضرورة المشاركة بالانتخابات المقبلة لان المشاركة تعتبر واجبا وطنيا لكل أردني يحرص على الوطن واستقراره و إما بخصوص القانون الحالي ومع التحفظ عليه فأنه من المستحيل أيجاد قانون انتخاب يتوافق عليه جميع الإطراف ولا حتى في الدول المتقدمة وتحدث الفحيلي بأنه يقع علينا جميعا مساعدة الهيئة المستقلة للانتخابات بإنجاح العملية الانتخابية من خلال التعاون مع الهيئة في القضاء على جميع السلبيات التي تهدف على أعاقه سير العملية الانتخابية وقال الفحيلي :بان القوائم الوطنية العامة تجربة جديدة على الأردنيين بحكم العدد الهائل والذي وصل 61 قائمة تتنافس فقط على 27 مقعدا ولكن نتأمل في المستقبل أن يكون هنالك قوائم حزبية صحيحة وقوية تتوحد فيما بينها وأتوقع بأن تكون الانتخابات نزيهة وناضجة وكنا نتمنى من الجميع المشاركة ولن هذه قمة الديمقراطية ونحترم آراء الجميع ولكن لا يمكن الوصول نحو تشريعات وتعديلات وقوانين سليمة إلا من خلال قبة البرلمان صبا إبراهيم – طالبة جامعية وقد تحدثت عن مقاطعتها للانتخابات بسبب القانون الحالي وان الأسماء المطروحة بنسبة كبيرة منها أسماء كانت في مجالس سابقة وكما أن قانون الصوت الواحد لا يفرز إلا مرشح العشيرة مع احترامي لكافة العشائر الأردنية وأضافت صبا بأن دور الشباب في الانتخابات القادمة هو دور بسيط وأما بخصوص القوائم العامة قالت :بأنها نوعين قوائم حزبية وقوائم شكلها بعض من أصحاب رؤوس المال في الأردن . ودور الجامعات الرسمية ضعيف في التحفيز على المشاركة ومعدوم في الجامعات الخاصة وتوقعت صبا في نهاية حديثها بأن الانتخابات ستكون فاشلة في ظل مقاطعة عدد من الأحزاب و الحراكات الشعبية وانتشار المال السياسي . علي أشخير وريور المساعيد- لواء البادية الشمالية الشرقية والذي تحدث بدوره للشاهد بأنه مقاطع للانتخابات القادمة بسبب فقدانه الثقة بأي مجلس نيابي سابق ولاحق وأكد المساعيد بأنه لا يمكن التأكيد على قدرة الهيئة المستقلة للانتخابات على قيادة الانتخابات إلى بر الآمان وكما وان القانون الحالي لا يصلح تماما وكان الأجدر أولا الخروج بقانون يتوافق عليه الجميع و أنني أتوقع فشل الانتخابات بحكم مقاطعه العديد من الأحزاب و المواطنين لها وذكر المساعيد أن العديد من أهالي البادية الشمالية فقدوا الثقة بالمجالس النيابية لان المجالس السابقة لم تلب مطالبهم ومازال العديد منهم يبحث عن حقوقهم المسلوبة التي لم يحصلوا عليها منذ سنوات ومنها مشكلة إفرازات الوجهات العشائرية . حمزة شاهين – أستاذ جامعي والذي أكد بدوره انه مقاطع للانتخابات النيابية لأنها مع الأسف محكوم على فشلها مسبقا بناء على المعطيات والمتمثلة بانتشار ظاهرة المال السياسي وقانون الصوت الواحد وغياب عدد من الأحزاب والتيارات الأردنية أما بخصوص الهيئة المستقلة الجهة المشرفة على الانتخابات فدورها ضعيف للغاية في السيطرة على الإجراءات والتجاوزات وذكر شاهين انه في النظر في القوائم العامة نجدها بأن الهدف منها نجاح رئيس القائمة فقط الذي بدوره يتحمل التكاليف المادية كاملة وهذا يعتبر استغلالا لباقي الأسماء للجهل قي طريقة احتساب نسبة نجاح كل قائمة وعدد المقاعد التي ستحصل عليها وقال شاهين :ان هنالك انتشار كبير لظاهرة المال السياسي في كافة محافظات الوطن. محمد أبو زيد – مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني وقال أبو زيد للشاهد انه مع المشاركة في العرس الديمقراطي القادم مع التحفظ على القانون الحالي ولكن لا يوجد سبيل أمامنا إلا المشاركة لكي يتم تعديل قانون الانتخاب الحالي و أما بخصوص عمل الهيئة المستقلة للانتخاب تحدث ابوزيد بأنها خطوة جديدة وجيدة فهي تشرف على الانتخابات لأول مرة ولديها الإصرار الكامل على تنفيذ رؤى جلالة الملك على أن تكون الانتخابات القادمة انتخابات نزيهة وشفافة من اجل إعادة جزء من الهيبة للعملية الانتخابية وتغير الصورة الذهنية لدى المواطن الأردني واعتقد بأن الهيئة قادرة على قيادة الانتخابات بنجاح في ظل خطورة وصعوبة هذه المرحلة على الأردن والحياة السياسية فيها والخروج بمجلس نواب قوي و أما بخصوص الأحزاب والقوائم الوطنية ذكر ابوزيد بأن وصول الأحزاب للبرلمان يبدو صعبا في هذه الفترة لعدم جود شعبية للأحزاب المشاركة بالانتخابات وقد انتقد ابوزيد ظاهرة المال السياسي ووصفه "بالمال القذر" وأكد ان على المواطن الأردني الابتعاد عن التعاطي مع هذه الظاهرة الخطيرة وان يكون لديه وعي وان اي مرشح يتعامل بالمال السياسي لا يستحق أن يكون ممثلا للشعب الأردني في البرلمان المهندس هايل العموش – مدير بلدية المفرق الكبرى وتحث العموش للشاهد أنا مع المشاركة لان الناخب يستطيع أن يعبر عن رأيه بمن يريد ويمن يغبر عن ضميره ووجدانه قانون الانتخاب الحالي بحاجة لإعادة النظر فيه من كل الجوانب وأتوقع أن الانتخابات الحالية حسب القانون الحالي تبين كثير من الأمور التي بحاجة لتعديل ومعالجة الثغرات وبالتالي فان المجلس النيابي القادم يستطيع أيجاد قانون عصري بمشاركة شعبية وحزبية واسعة دور الشباب هام وحيوي كونهم يشكلون النسبة الأعظم من المجتمع الأردني ولديهم كثير من الهموم والقضايا يستطيعون من خلال أصواتهم التعبير عن الطموح والهموم والأشخاص القادرين على إيصال صوتهم و رسالتهم وعليهم واجب كبير في المشاركة الانتخابية لتفعيل دورهم في المجتمع الأحزاب لغاية الآن عاجزة عن الوصول للمجلس النيابي بقوة نظرا لضعف البرامج و الطروحات الوطنية وعدم قدرة الأحزاب على استقطاب الأعضاء حيث أن المواطنين الأردنيين ليس لديهم الثقة الكبيرة بما يتم من أهداف وتشكيل لأحزاب قد تخدم أشخاصا او مجموعات بدون هم وطني يعي المصلحة العامة للوطن والمواطن. القوائم الموجودة عددها كبير ولا تعبر بآي حال من الأحوال عن رغبة حقيقية لما وصل إليه الأردن من مستوى في الوعي للمواطن الأردني ويمكن أن يكون هناك نواح ايجابية بان تكون تمرين للمواطن الأردني لخوض تجرية القوائم و الأشخاص الذين يطرحون أنفسهم في القوائم إما أسماء قد جربت في كثير من المواقع او المناصب ولن يخرج منها الكثير من الطروحات الجديدة او الحلول المجدية للأردن وقضاياه وهناك أسماء وردت لتكلمة عدد الكتل دون أي جدوى أو خوف من الفشل أو النجاح لان الهدف لم يكن لبعضهم إلا مجرد دعاية مجانية قد تكون مدفوعة لبعض قد يكون هناك نجاح ولكنه لن يكون على قدر كبير من النجاح و أتمنى أن تكون هذه الانتخابات محطة فاصلة في التاريخ الأردني لفتح مشاركة واسعة لكل الأطياف و الأحزاب لإخراج انتخابات مستقبلية تكون متميزة بكل شي ظاهرة البيع والشراء والمال السياسي بكل اشكالة ظاهرة خطيرة وغير مشجعة ولا تدل على وعي لدى الناخب او المرشح الذي يمارسها وهي لا تعبر عن انتخابات حقيقية وإنني أتمنى وجود إليه لتجنب المواطنين والناخبين والمرشحين ممارسة هذه الخطيئة التي لن تكون في يوم من الأيام لمصلحة الأردن وشعبة بل هي تصب في مجال زيادة ظاهرة الفساد الأخلاقي والاجتماعي وهو مؤشر لن يكون في يوم من الأيام في مصلحة تطور الأردن وتقدمة





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :