أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة احمد توفي وهو يحضر لحفلة نجاحه في الثانوية العامة

احمد توفي وهو يحضر لحفلة نجاحه في الثانوية العامة

30-08-2017 11:25 AM
الشاهد -

الشاهد زارت بيت العزاء والتقت والده

والده: اتمنى ان لا تكون هناك تهمة جنائية في مقتل ابني احمد

الشاهد - علي ابوربيع

توفي الشاب احمد عبدالدائم من سكان منطقة ام نوارة والبالغ من العمر 18 عاما يوم السبت الماضي الموافق 12/6/2017 نتيجة رصاصة خرجت من صلاح صديق له، قبيل حفلة نجاحه في التوجيهي في منطقة النصر بالعاصمة عمان. حيث ان الشاب احمد عبدالدائم نجح في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) واثناء زيارة قام بها لمنزل صديقه الذي كان يريه السلاح الذي سيطلق به النار في حفل نجاحه يوم السبت، حيث خرج عيار ناري من سلاح صديقه واصاب عين الشاب، الامر الذي تسبب بوفاته على الفور.

الشاهد بدورها قامت بواجب العزاء، والتقت ذوي المتوفي ليرووا التفاصيل الكاملة الحادثة، التي ذهب ضحيتها ابنهم احمد عبدالدائم.

والد المتوفي

احمد عيسي عبد الدائم وهو والد المرحوم الشاب احمد عبد الدائم يقول للشاهد ان الحادثة وقعت صباح يوم السبت واضافة انه وفي مساء يوم الجمعة قام ابني احمد بدعوة اصدقائه الى العشاء في احد المطاعم في عمان، ليبلغ اصدقاءه عن يوم الحفلة التي سيقيمها في منزله، المقررة كانت يوم الاثنين بعد ان نجح في امتحان الثانوية العامة. واضاف والد المرحوم احمد ان ابنه المتوفي قام بزيارة مساء الجمعة (اي بعد مغادرته من المطعم) الى منزل صديقه في منطقة عدن القريبة منا حتى يدعوه الى حفلة نجاحه في الثانوية العامة حيث كان صديقه ينوي اطلاق العيارات النارية في حفلته، ويقول والده ان الغريب في الموضوع ان ابني المرحوم احمد طويل القامة وصديقه قصير بالنسبة له اي انه عندما شاهد كيفية اختراق الرصاصة (بين الانف والعين) ايقنا ان هناك شبهة جنائية لكننا غير متأكدين من هذه التحاليل والتي توحي بان هناك شبهة جنائية وقعت على ابني المرحوم الشاب احمد. وقال اننا ما زلنا بانتظار التحقيقات حول مقتل ابننا احمد. واضاف والده اننا قمنا باصطحاب احد اصدقاء المرحوم ليروي لنا قصة ما تم مشاهدته عند منزل صديق المغدور احمد عند وقوع الجريمة.

عطوة اعتراف

وحول العطوة الامنية قال والد المرحوم احمد للشاهد انه تم اخذ عطوة اعتراف يوم الخميس الموافق 17/8/2017 بحضور عدد من نواب المنطقة، وتم خلالها توقيف الشاب صديق المرحوم احمد على ذمة التحقيق لحين صدور التحقيقات المتعلقة بهذه الجريمة. وطالب والد المغدور احمد بان تسير الامور حسب القانون وان لا تكون هناك اية شبهة جنائية حول الجريمة وان يحرص الاباء على اعطاء ابنائهم المسدسات وان تكون هناك قوانين رادعة لمن يستخدم المسدسات بالشكل الخاطىء، يذكر انه تم نقل المرحوم الى مستشفى البشير الحكومي، لكنه وصل الى المستشفى متوفيا بالاضافة الى انه كان يعمل في احد المطاعم في عمان هو واصدقاؤه في الدوار السادس وحصل على معدل جيد يؤهله الدخول الى الجامعة.

طالبوا باحكام رادعة تحد من هذه الجرائم

بعد جريمة الرصيفة ..

الاردنيون يدقون ناقوس الخطر

آتاوات وخاوات واعتداء على الحرمات والسبب ضعف العقوبات

الشاهد - نظيره السيد

ما زالت ردات الفعل تتعاقب نتيجة الجريمة التي اقدم عليها خارجون عن القانون في مدينة الرصيفة بعد ان استقوى هؤلاء على سيدة متزوجة وسكبوا (ماء النار) على وجهها وطفلتها، مما استدعى تدخل شقيقها بعد ان سمع بالحادثة مما ادى الى ان يتجمع عليه اكثر من (20) خارجا عن القانون وقتلوه٩ بدم بارد.

زوج هذه السيدة ايضا تعرض لاعتداء سابق بعد ان استقوى هؤلاء عليه كونه من جنسية عربية.

تفاصيل الجريمة

شهود عيان في المنطقة قالوا انه واثناء حفل زفاف في منطقة التطوير الحضري في الرصيفة واثناء مرور هذه السيدة (التي تسكن في المنطقة وطفلتها) قام اثنين من الخارجين عن القانون بسكب مادة الاسيد على وجهها وطفلتها وعندما خرج شقيقها ورأى منظر شقيقته لم يتمالك نفسه وقام باطلاق النار عليهم ثم بادلوه اطلاق النار واصابوه بمنطقة القلب مما ادى الى وفاته. المرحوم فادي الخلايلة يبلغ من العمر 32 عاما وهو من مرتبات الامن العام، يتمتع بسمعة طيبة في المنطقة، ولكن الاعتداء على شقيقته وطفلتها دفعه الى مقاومة هؤلاء المعتدين واندلع الشجار بينهما واستمر اطلاق النار وتكسير السيارات والمحلات التجارية واستمرت الاحداث حتى الساعة الثالثة فجرا من صباح يوم الجمعة الماضي وعادت الاحداث لتجدد بعد وفاة المرحوم فادي الخلايلة اثناء نقله الى المستشفى.

ردة فعل اقاربه وعشيرته كانت قوية، حيث قاموا بالتوجه الى المنطقة وحرق بيت الجاني وما زالوا يبحثون عن الجناة الذين اجتمعوا على فادي لكن الرواية تقول ان القاتل هو من اصحاب السوابق المعروفين في المنطقة والذين تبحث عنهم الاجهزة الامنية لينالوا عقابهم على فعلتهم الشنيعة.

الشارع الاردني

الاردنيون جميعا اعتبروا ان الجريمة تمسهم وانه يجب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ان يعتدي على المواطنين وان يزعزع امن واستقرار البلد وانه على الاجهزة الامنية (التي تعرف هؤلاء من تجار مخدرات وخارجين عن القانون وعصابات تبتز المواطنين وتزرع الرعب في قلوبهم) ان تلقي القبض عليهم وتحد من جرائمهم التي ارعبت المواطنين وادت الى خلق بلبلة واعتداءات غير مسبوقة لم تقتصر فقط على مواطنين بل تعدتها الى الاعتداء على رجال الامن وتساءل المواطنون الى متى يبقى هؤلاء يعيثون بالوطن فسادا وخرابا فهم ما ان يكملوا محكوميتهم نتيجة ارتكابهم جريمة يخرجون وتحتضنهم الشوارع ليستمروا في سلوكايتهم الخارجة عن القانون دون رادع او اتعاض.

المطلوب احكام رادعة تجتث هؤلاء من مجتمعنا الآمن الذي لولاهم لما كنا نرى او نسمع مثل هكذا جرائم.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :