أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار التفاصيل النهائية لحادثة السفارة الاسرائيلية

التفاصيل النهائية لحادثة السفارة الاسرائيلية

26-07-2017 09:20 AM
الشاهد -

الشاهد-خاص

انهت مديرية الأمن العام التحقيقات الأولية في حادث إطلاق النار المتعلق بالسفارة الإسرائيلية واحالت كافة الاوراق التحقيقية للجهات القضائية لاستكمال إجراءات التحقيق واتخاذ المقتضى القانوني . جاء ذلك من خلال التصريح الرسمي لادارة العلاقات العامة والأعلام في مديرية الأمن العام والتي اكدت إن فريق التحقيق الخاص والمشكل في مديرية الأمن العام بمتابعة التحقيق في قضية إطلاق النار التي وقعت داخل المبنى السكني المستخدم من قبل السفارة الإسرائيلية وفي نطاق مجمعها والذي تسبب بوفاة مواطنين أردنيين ، قد أنهى كافة تحقيقاته في القضية بعد استكمال كافة إجراءات التحقيق بداية من معلومات حصل عليها من مسرح الجريمة والاستماع لاقوال عدد من الشهود الذين تواجدوا في مكان وقوع الحادثة ولم يصابوا بأذى واحيلت على ضوء ذلك كافة الأوراق التحقيقية والبينات للنيابة العامة لاستكمال باقي إجراءات التحقيق .

ووفق التحقيقات قالت إدارة العلاقات العامة والأعلام أن وقائع الحادث تلخصت بعد كل ما قام به وإجراه فريق التحقيق الخاص من إدارة البحث الجنائي والأمن الوقائي والمختبر الجنائي ومديرية شرطة وسط عمان من جمع للمعلومات والتحريات والتحقيقات بأنه وبعد عصر يوم أمس الأحد الموافق 23/7/2017م وبناء على اتفاق مسبق بين أشخاص يعملون بالنجارة وصناعة الأثاث المنزلي لتوريد غرفة نوم لشقة يقطنها احد موظفي السفارة حضر شخصان لتوريد الاثاث المتفق عليه إلى المبنى السكني المستخدم من قبل السفارة الإسرائيلية ويقع في نطاق مجمعها من أجل تركيب غرفة نوم في شقة يسكنها دبلوماسي يعمل في السفارة الإسرائيلية , وأثناء مباشرة الشخصين في عملهما حصل خلاف بين أحدهما تبين بأنه أبن صاحب محل النجارة وصناعة الأثاث وبين الموظف الدبلوماسي ساكن تلك الشقة تطور إلى مشادة كلامية بسبب التأخير في أتمام العمل المتفق عليه وعدم إحضار غرفة النوم في الوقت المحدد وبوجود كل من مالك المبنى السكني وأحد الوافدين الذي يعمل (بواب) للمبنى السكني قام على أثر الخلاف أبن صاحب محل النجارة بالتهجم على الدبلوماسي الإسرائيلي مما تسبب له بجروح فقام الموظف الدبلوماسي بعد ذلك بإطلاق عيارات نارية باتجاه ذلك الشخص حيث أصابه وأصاب مالك المبنى السكني الذي كان يقف بالقرب منه ، حيث تم إسعافهما إلى المستشفى إلا أنهما فارقا الحياة متأثرين بإصابتهما . وأضافت إدارة العلاقات العامة والأعلام أنه لدى الاستماع لإفادة الشخص الذي كان يرافق ويعمل مع أبن صاحب محل النجارة أفاد أنه وعلى أثر مشادة حدثت داخل الشقة بين الموظف الدبلوماسي وزميله أقدم زميله على التهجم على الموظف الدبلوماسي مضيفاً أن الموظف الدبلوماسي قام بعد ذلك بإطلاق النار باتجاه زميله واصابه وأصاب مالك المبنى السكني الذي كان بالقرب من زميله وبالتحقيق كذلك مع العامل الوافد (البواب) أيد ما ذكر آنفا .ً وتابعت إدارة العلاقات العامة والإعلام أنه جرى تحويل كافة التحقيقات للمدعي العام المختص الذي باشر التحقيق واستكمال باقي الإجراءات القانونية وإجراء المخاطبات القانونية اللازمة لمتابعة القضية.

شيع جمع غفير من المواطنين صباح يوم الثلاثاء الموافق ٢٥/٧/٢٠١٧ جثمان الشاب محمد الجواودة الذي قتل على يد موظف امن اسرائيلي داخل السفارة، بالعاصمة عمان مساء الاحد الماضي. وتوجه المئات من المواطنين منذ صباح الثلاثاء الى منزل ذوي الفقيد الجواودة، لتشييعه الى مقبرة ام الحيران وسط حضور عشائري ونيابي حيث توجهت الشاهد الى منزل ذوي المغدور (محمد الجواودة) والتقت ذويه وقدموا واجب العزاء لاهل المغدور.

عشيرة الدوايمة

واكدت العشيرة انها ستتخذ كافة الاجراءات اللازمة لاسترداد حق ابنها الشهيد محمد الذي استشهد برصاص صهيوني في السفارة الاسرائيلية. وقالوا ان دم ابننا لم ولن يذهب سدى، واعتبروه شهيدا عند الله. وفي سياق آخر لم تشهد عملية التشييع والدفن اي اخلال بالامن في المنطقة. وكان ذوو الشاب الجواودة قد رفضوا استلام جثمان ابنهم حتى انتهاء التحقيقات الاولية.

والد المغدور الجواودة

والد الشهيد محمد الجواودة قال لوسائل الاعلام انه لم يتلق اي اتصال او تواصل من الحكومة او من الديوان الملكي بشأن قضية ابنه الذي قتل على يد حارس السفارة الاسرائيلية في عمان. واضاف الجواودة خلال حديثه لوسائل الاعلام اخبرت وزير الداخلية اني اسامح بدم ابني مقابل اخراج اسرى اردنيين لدى الكيان المحتل، او فك الحصار المشدد على المسجد الاقصى المبارك. وطالب الجواودة الجهات الرسمية الاردنية بتحقيق شامل في حادث وفاة ابنه ومحاكمة القاتل بغض النظر عن هويته قائلا (اريد ان تعقد محاكمة لحارس السفارة).





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :